مساء السعادة،
افترحت عليّ الأستاذة إسراء هذا الموضوع فشَكَر الله لها:
لننقل اقتراحها نصًا هنا ونجيب عليه بعون الحيّ الذي لا يموت:
مساء الخير استاذ يونس 🌸
سر الاستمرارية في حياتك عموماً و تدويناتك خاصة ؟
ما شاء اللَّه ✨
كتبتُ من قبل عدّة مقالات عن الاستمرارية عليك بها ومنها:
- ما الذي يدفعنا للاستمرارية في العمل؟ نصيحتان و3 إستراتيجيات و5 نتائج متوقَّعة
- كيف تدوِّن دون انقطاع لمدة عامين و6 أشهر و28 يومًا؟ [940 يومًا]
- 313 يومًا من التدوين اليوميّ (مرحى)
- أفكارٌ ومخططات تجعلك تكتب مثل يونس بن عمارة كل يوم [حتى الآن دوّنتُ لـ993 يومًا على التوالي]
- لماذا طرق التخطيط والتنظيم لا تعمل معك؟ جرّب هذا لعلّ وعسى!
- كيف تتجاوز الكسل والتشتت والمماطلة في مسيرتك بصفتك كاتب محتوى؟
أدعوك لأن تقرأ كل هذه المقالات بحرص وعناية. لأن لها صلة بالموضوع وبها نفع كثير بحمد الله.
أولًا قبل الإجابة ولمن لا يعرفني لا بد أن أحدد فيما أن مستمر فيه أولًا.
استمرارية يونس بن عمارة في الحياة عمومًا
- أدير مجتمع رديف بدوام كامل. طالع أكثر عن تجربتي هنا: 10 دروس تعلمتها بعد 282 يومًا من إدارة مجتمع رقمي بالاشتراكات المدفوعة
- أمشي يوميًا. طالع أكثر عن تجربتي هنا: حكايتي مع المشي 7 كلم يوميًا طوال عامين وحتى الآن…
- أجريتُ بحمد الله أكثر من 150 لقاء مسجّل عبر الزوم مع الناس
استمرارية يونس بن عمارة في التدوين
دوّنت بفضل الله لأكثر من 1000 يوم، ولحظة كتابة هذه السطور -وبما أني بدأت التدوين اليومي بتاريخ 18 سبتمبر 2019– فإني كتبتُ بعون الله عامين و11 شهرًا و4 أيام أو 35 شهرًا أو 153 أسبوعًا دون انقطاع.

السؤال الآن: ما سرّ الاستمرارية؟
الروابط المُتمِّمة للفيديو
- يتمثل أحد الأمثلة التي طالعتها من قريبٍ والتي أثارت حماستي للكتابة هو الكاتبُ بايرن هوبارت (Byrne Hobart) فقد قرأت مؤخرًا أنه
ينشر 5 مرات في الأسبوع كل أسبوع، وكل أسبوع مُذ أطلق نشرته ذا ديف؛ وآخر مقالات نشرها كان عددُ كلماتها على التوالي: 1968، و2281، و3352، و2535، و2586 كلمةً. أي أنه يكتب نحو 12722 كلمة في الأسبوع. إن ضربنا ذلك في 52 أسبوعًا. سنعلم أن بايرن يكتب 661544 كلمة كل عام.أحد أعداد نشرة Applied Divinity Studies
تريد أن تكتبَ لكن لا تجد الوقت؟ اِقرأ إذًا هذا المقال
- Tim Denning
- مجتمع المشرّدين على ريديت والمقصد من ضربه كمثال هنا هو أنه حتى مشرّدو الغرب يكتبون فيما لا يكتب ولا يشارك معرفته من العرب إلا أقلّ القليل ولا حول ولا قوة إلا بالله
- الرجل الذي يقرأ 1000 مقال يوميًا ينتقي منها أفضل خمسة ويرسلها للمشتركين
- إذا تجاوزت هذا المعدل في الكتابة اليومية: استشر طبيبا نفسيًا
- شو الفايدة؟ أو لماذا نكبّد أنفسنا عناء صناعة المحتوى؟
- ما الداعي للاستمرار في الحياة؟ (حجة تدعم الإنجاب)
- كيف تتحدى نفسك وتحقِّق أهدافك؟ هدفًا تلو الآخر
- لماذا إن لم تنتهج نهج البناء علنًا فأنت تضيع وقتك في هذا العصر؟
- يكتب إيرني سميث (Ernie Smith) الكثير في مدونته الماتعة Tedium ويقول أنه يقرأ أكثر من 200 مقال يوميًا عدا التغريدات ولديه أيضًا نشرة اسمها ميد رَينج يكتبها 3 مرات في الأسبوع كل عدد يكتبه في أقل من 30 دقيقة غالبًا!
- مطلع أحد أعداد النشرة البريدية التي يعدّها دانيال ميسلر
- نحاول الجواب على السؤال لنسأل مثلًا لماذا لا تعمل معظم خطط الإنتاجية 👇
نجد جزءًا من الجواب لدى الكاتب سي جي شيلفرز الذي يكتب ما قدره كتابًا من المحتوى كل أسبوع، وكان ينشر يوميًا -ولا يزال- طيلة عشرين سنة. وقد وصلتني أحد أعداد نشرته البريدية حديثًا وكتب فيها ما نحتاج الاستشهاد به هنا وترجمتها بتصرّف:
مرحبًا!
سأجعل هذا العدد من النشرة مُوجزًا (وهي من باب أن أفعل ما أعظ بفعله)
لماذا لا يوجد أحد يخبرك طرقًا عمليّة واقعية لتنشر قطعة محتوى كل يوم، دون أن تحترق نفسيًا ووظيفيًا؟
لعل الناس ليس لديها بالفعل خبرة واقعية كي يكتبوا عن مثل هذه الطرق.
وهذا هو منبع فكرة القائمة التي كتبتُها عن استراتيجيات حقيقية وواقعية لتنشر قطعة محتوى كل يوم.
لم أدرج في هذه القائمة إلا ما جرّبته بنفسي وثبت نجاحه وفعاليته على مدى 20 عامًا من مسيرتي المهنية.
لماذا طرق التخطيط والتنظيم لا تعمل معك؟ جرّب هذا لعلّ وعسى!
لا زالت القائمة في أولّها، لكني أعتقد أنك ستجدها أنفعَ من طريقة مقالات القوائم “التي تضمّ 101 فكرة تكتب عنها” التي تجدها في الإنترنت (التي من بين كل تلك الأفكار لن تجد فيها ما يستحق وقتك فعلًا إلا خمسة أفكار فحسب) أحد أعداد نشرة CJ Chilvers – كاتب ومصوّر فوتوغرافي أمريكي (اضغط على اسمه لتحمّل عدد النشرة بصيغة بي دي إف) – التغميق مني
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ماذا تريد في الحياة؟
رأيان حول “ما سرُّ استمراريتي في الحياة والعمل والتدوين لنحو 3 سنوات دون انقطاع؟”