8 نصائح تجعل من يومك أكثرَ إنتاجية

مساء الخير

اقترح عليّ الأستاذ أحمد صلاح بارك الله فيه هذا الموضوع:

النصائح التي تجعل من يومك أكثر إنتاجية
— Ahmed Salah (@2hmed__10) June 6, 2022

جدول المحتويات

لننقل سؤاله نصًا هنا ونجيب عليه بعون الحيّ الذي لا يموت:

النصائح التي تجعل من يومك أكثر إنتاجية

إليك هذه النصائح الثمانية:

قبل أن تُنتج ما تنتجه فإنه لا بد عليك من تحديد الهدف الأسمى لك لأنه دونه سيتوقف الإنتاج بعد مدّة لأنك ستقول: شو الفايدة؟ وأفضل ما تعلّق به أعمالك الحقّ تعالى فهو لا ينسى ويسجّل كل شيء ولا يضيع عنده مقدار حبة خردل من أي عمل شرًا كان أو خيرًا والصفح أقرب له من العقوبة ووفق النبي الأخير الذي أرسله محمد عليه السلام فإن الحقّ سبحانه ليس له مثيل في قبول الأعذار وإقالة العثرات فسبحانه.
دومًا عندما تُنتج اجعل توقّعاتك صفرية. أمثلة:
1. هذا المقال مثلًا لن يصبح رائجًا على تويتر، لكن إن أصبح فمرحبًا بذلك. إن لم يصبح كذلك فلا بأس
2. ذلك العمل البرمجي الذي أديته قد لا يرقّيك في منصبك. لكن إن فعل فمرحبًا بذلك مع ذلك لا تنزعج إن لم يحدث الأمر.
3. ذلك البرنامج الذي طوّرته لن يقارع شركات عملاقة في ظرف وجيز. لكن إن فعل فمرحبًا بذلك مع ذلك لا تنزعج إن لم يحدث الأمر.
لا تجعل حادثة واحدة في يوم من أيامك تجعلك تَصِم ذلك اليوم كلّه بأنه يوم ردئ ولا تنتج فيه شيئًا. بل قسّم يومك إلى 4 أرباع. فإن حدث ما تكره في رُبع منه دخلت الربع الجديد من نفس اليوم بعقلية جديدة ورغبة في أن تنتج فيه.
معظم الأشياء لها جانب إباحيّ. فهناك إباحية لريادة الأعمال، وهناك إباحية للإنتاجية. وإباحية الإنتاجية باختصار أن تتولّه بالإنتاجية فتُنتج لكي تُنتج دون هدف أسمى وأن تغرق في وهم أنك مُنتج في حين أنك لست كذلك. ولكي تظهر مشغولًا إذ يظن من هو مدمن إباحية إنتاجية أن مقدار الانشغال هو نفسه مقدار أهمية الشخص وفق قاعدة أنا مشغول إذًا أنا إنسان ذو شأن؛ وهذا خطأ بيّن.
حدّد لكل يوم 5 مهام أو ستة بحدٍ أقصى ولا تزد. وخصص وقتك الذي تكون فيه في أقصى قدر لك من الطاقة والتركيز لأكبر وأصعب مهمة لك. مثلًا إن كانت فترة طاقتك القصوى هي ما بعد الاستيقاظ فقبل دخولك للشبكات الاجتماعية أنجز أهم وأصعب مهمة لك في ذلك اليوم. ثم امض في يومك. المختصر: وزّع طاقتك لا وقتك. وما تبقى من مهام انقله لليوم التالي وواصل هكذا دواليك.
جِد صديقًا تتخذه صاحبًا للمُسائلة حيث يمثل مصدرًا خارجيًا يحاسبك على ما أنجزته. يمكنك إيجاد هؤلاء في مجتمعات متخصصة مثل رديف أو في مواقع مخصصة لذلك مثل هذا Focusmate.
عندما تجرّب مختلف طرق تنظيم الوقت وتطبيقاته وأدواته، لا تهتم لما هو شائع ومنتشر بل لما ناسبك ونجح معك أنت حتى وإن لم يكن يتبع ذلك المنهج إلا قلّة من البشر.
وفق تخصصك: تابع نصائح الإنتاجية في ذلك التخصص. صحيح أن النصائح العامة مثل هذه نافعة لكن النصائح المتخصصة أفضل. مثلًا إن كنت مبرمجًا فمقال المبرمج هارون شوارتز عن الإنتاجية سينفعك أكثر وهو مترجم للعربية من قبل الزميل مصطفى بوشن ونشرته على مدونتي هنا: كيف تصبحُ أكثرَ إنتاجيةً؟