10 مقابس طاقة تشحن بها نفسك عندما تحسّ بالاستنزاف بصفتك كاتب محتوى 🔌🔋💯

مساء الحماس والدافعية للكتابة حتى يفغر الكون فاه مندهشًا،

اقترحت عليّ الأستاذة دينا الهوارى هذا الموضوع فشَكَر الله لها، دينا الهوارى مشتركة في رديف فاشترك في رديف أنت أيضًا. لماذا؟ كي 👇

كيف يستعيد كاتب المحتوى طاقته الإبداعية عندما يشعر بالضغط الشديد الذي يعيقه عن الكتابة، ويشعر أنه رأسه فارغ تماما يحتاج لعُطلة للقراءة والاطلاع

— دينا الهوارى| كاتبة محتوى✍️ (@Dina_writer) January 7, 2023

جدول المحتويات

1. جدول المحتويات
2. 10 مقابس شحن طاقة للكتّاب المبدعين
3. ماذا تفعل عندما يعيقك الضغط الشديد عن الكتابة
   1. كيف تُغيّر منظورك؟
4. تجاوز حبسة الكاتب: كيف تملأ رأسك بالأفكار؟

لننقل اقتراحها نصًا هنا ونجيب عليه بعون الحيّ الذي لا يموت:

كيف يستعيد كاتب المحتوى طاقته الإبداعية عندما يشعر بالضغط الشديد الذي يعيقه عن الكتابة، ويشعر أنه رأسه فارغ تماما يحتاج لعُطلة للقراءة والاطلاع
عفواً أزيد هنا أني أتحدث عن كاتب المحتوى بشكل عام وعن غير المتفرغ بشكل خاص اي صاحب الوظيفة

بسم الله.

أجبت بعون الله عن سؤال مشابه للأستاذة دينا في مقال سابق أوصيك بمطالعته 👇

كيف توفِّق بين وظيفتك وسعيك لأن تصير كاتب محتوى محترف على الإنترنت؟

واليوم سنجيب بعون الله عن سؤال آخر منها قريب من السابق لكن سنقدم جوابًا آخر اليوم إن شاء الله.

10 مقابس شحن طاقة للكتّاب المبدعين

1. أخذ قسط كافٍ من النوم
2. الاستحمام بالماء البارد
3. التمارين الرياضية لا سيما المشي*
4. الوجبات المفضلة بما في ذلك الحلويات مثل الشكولاطة والمكسرات
5. الحديث الصوتي مع شخص مثقفٍ فاهم
6. الاشتراك في مجتمع يبث فيك الحماس (عندما ترى الآخرين يجاهدون فستجاهد)
7. ممارسة الحب (إن كان متاحًا لك ذلك)
8. ملاعبة الأطفال
9. تأمل الحيونات في الواقع (هواية مراقبة الطيور وتربية الحيوانات الأليفة)
10. التنزه في الطبيعة (صحراء، غابات أي مكان البشر فيه قليلون)
11. مطالعة مقالي: 10 أغذية للروح لن تجدها لدى علي بابا

*

ماذا تفعل عندما يعيقك الضغط الشديد عن الكتابة

بالنسبة للضغط الشديد، فإن تغيير المنظور (الأفكار) هو الذي سينفعك هنا.

معظم الكتّاب الممتازين كانوا يمتحون (أي يستقون ويأخذون) من الحياة فكُرْه بوكوفسكي الشديد لمهنته في مكتب البريد هو ما جعله مميزًا في كتاباته، وسخرية محمود السعدني كلها نابعة من رحم الواقع المليئ بالمفارقات، وعمل روبرت غرين الكاتب المشهور حاليًا ممتاز لأنه تقلب بين وظائف مزعجة ومملة فاق عددها الستون وظيفة ومهنة.

كيف تُغيّر منظورك؟

أن تفكّر أنك ممثل في مسرحية في وظيفتك تلك وتكتب ساخرًا عنها يومياتك. ستعالجك الكتابة وقتها وتجد ما تكتب عنه. مثال:

• يوميات بائع كشري
• 150 طريقة لئلا تقتل الناس وأنت تعمل في مستودعات أمازون
• أيام القرف وقلة الشغف في عملي بصفتي مدير حسابات شبكات اجتماعية
• كيف تقتل عملائك دون أن تقبض عليك الشرطة؟
• الأجوبة المُفحمة والردود المُسكتة لكائنات البلادة في محلات بيع الملابس
• دليلك العملي لتكون موظفًا مطيعًا ولا تقتل نفسك تحسرًا

وهذا أسلوب ربما يبدو مستغربًا للبعض لكنه متبع ونافع وللكتابة منافع علاجية نفسية تخفف عنك بها الضغط وهي معروفة.

الملخص: عُدّ نفسك ممثلًا في مسرحية وقد طُلب منك كتابة يومياتك بنَفَس ساخر. ستُنفّس عن نفسك ومن يقرأوك.

تجاوز حبسة الكاتب: كيف تملأ رأسك بالأفكار؟

كما يزرع البستانيّ حديقته، لا بد على الكاتب أن يغذي تربته الذهنية ويتعهدها بالعناية. كتبت من قبل عن حبسة الكاتب وكيفية تجاوزها في مواضع كثيرة منها:

• على هامش “قفلة الكاتب أو ربما كسل الأصابع”
• سلسلة تجاوز العقبات التي تواجهك لتصير الكاتب الذي تحلم به [كاملةً]
• كيف تتعامل مع الكسل في الكتابة ومتلازمة الصفحة الفارغة؟
• 10 منابع لسيلِ أفكارٍ لا ينقطع لمحتوى قيّمٍ تكتبه لجمهورك [مع مصدر إضافيّ]
• حمّل الآن أداة مولِّد أفكار المقالات وعناوينها للموضوع الذي تريده [أكثر من 100 عنوان]
• أكثر من 500 فكرة للمحتوى تكتب عنها [سيلٌ لا ينقطع من الأفكار]

وهي كافية للقضاء على حبسة الكاتب أو قفلة الكاتب أو متلازمة الصفحة البيضاء أو أيًا ما سمّيتها كليًا.

تمّ المقال بحمد الله.

---

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

---

يونس يسأل: كيف تشحن بطارية إبداعك؟

---

حقوق الصورة البارزة: Photo by Claudio Schwarz on Unsplash