أهلا ومرحبًا بكم.
اقترح عليّ الأستاذ Ahmed Alwainani بارك الله فيه عليّ هذا الموضوع:
لمعرفة تفاصيل الموضوع المقترح طالع التغريدة أدناه:
وإلى أغذية الروح. والمقصود بها هنا هو الأمور المعنوية التي تجعل الإنسان يشعر بدفقة من السعادة والنشوة الروحية والمعنوية. وهي:
فعلُ الخير [رؤية البسمة على صفحة وجوه الآخرين]
هل تعلم لماذا يدمن الكثيرون فيديوهات تيك توك التي يظهر فيها صاحب الحساب عمل خير وابتسام وبكاء الناس الذين أُسدي لهم ذلك الخير؟
ذلك لأنها مريحة نفسيًا فعلًا وتجعلنا نحسّ بحالة أفضل.
الخبر السعيد أنه يمكنك أن تفعلها بنفسك دون تصويرها في تيك توك. وإليك هنا بعض الاقتراحات:
- اُخرج للشارع وأي شخص تراه يحتاج مساعدتك قدّمها له فورًا مثل دفع مركبته التي تعطلت، حمل الخضر والفواكه عن عجوز، مساعدة شخص ضعيف على مرور الشارع
- تصدّق وإن بالقليل فالمعروف لا قليل فيه
- ابتسم في وجوه الآخرين
- أمط الأذى عن الطريق وأرشد من يسألك عن أين يقع مكان ما
البكاء: يغسل أدران الروح، صحيّ للعيون، ويشعرك بتحسّن
البكاء سهل لدى النساء في المجمل لكنه ليس عادة لدى الرجال. لكني تأملت ووجدت كل رجل عظيم في الدنيا له أيادي بيضاء على البشرية يتسم بأنه سريع الدمعة. ولنا في سير الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام رضوان الله عليهم خير مثال.
لو كنت سريع الدمعة فهذه ميزة وليست عيبًا. تقبّل هذه الميزة الرائعة وإن لم تكن لديك فطوّرها.
إن كنت تجد صعوبة في البكاء. حاول مشاهدة ما أبكاك من قبل، لا عيب أن تستعين بتقشير البصل وتذكّر مواقف محزنة والبكاء على ما حدث للصالحين من قبل.
ملاعبة الأطفال
إن كان لديك أطفال، أو لدى إخوتك وأخواتك أطفال خذهم واذهب بهم لحديقة ألعاب، أو تجوّل بهم في سوبر ماركت أو لاعبهم في المنزل.
يبث الأطفال في روحك طاقة إيجابية. وهذا مؤكّد.
لعب الألعاب الإلكترونية أو الواقعية
لماذا يُدمن الناس الألعاب؟ لأنها تُشعرهم بتحسّن. ولهذا ابحث عن لعبة تعجبك وخصص لها وقتًا للعبها. إن لم تكن من هواة الألعاب. حدد ما يعجبك في اللعبة واسأل الناس هل هناك لعبة بهذه المواصفات وستجد صدقني. غالبًا كل ما يخطر في بالك من ألعاب موجود ومتاح الآن.
لا تكتفِ بالإلكتروني، يمكنك لعب الشطرنج وغيرها من ألعاب الطاولة كما تسمى في الواقع وليس عبر الإنترنت.
ممارسة الحبّ
إن كنت متزوجًا أوصيك بذلك. لأنه من المعروف أن له أثر إيجابي. ثقّف نفسك في الأمور الجنسية ما من عيب في ذلك وحاول إطالة لذة الاجتماع مع المحبوب قدر الإمكان. من التمهيد حتى الفعل نفسه وما بعده وهو مهم مثل حديث الوسادة.
المشكلة هنا أن هناك حِملًا مجتمعيًا ثقيلًا يدور حول الجنس حتى في الحلال. حيث يراه بعض الناس أنه مُسبب للجنابة والجنابة تساوي النجاسة عنده مع أنهما بنصّ الشرع ليستا متساويتين.
مشكلة المجتمع أنه عَمَد إلى شيء لذيذ رائع وحلو فجعله دنسًا وعيبًا ونجسًا. وهذا خطأ.
أعد للجنس رونقه. طالع في الموضوع وتعمّق فيه والله الموفق.
الاستماع للموسيقى [أو الأناشيد] حسب تفضيلك الديني
إن كنت في ملّتك تُجوّز سماع الأغاني فاستمع لها. واخترها بعناية. إن لم تكن تُجوّز السماع لها. استمع لأي مقاطع صوتية يجوز الاستماع لها وفق معتقداتك مثل الأناشيد وترنّم الشعراء بقصائدهم وما شابه.
فحاسة السمع حاسّة مهمة وهي نافذة يمكن أن يدخلها ما يُفرح الروح ويُنعش الفؤاد.
المداعبة: الأحضان والقُبل
يمكن منح الأحضان لعدد كبير من الناس في حياتك أولهما أبواك وإخوتك وأطفالك وأطفال إخوتك. يمكنك أيضًا منح القُبل لمجموعة واسعة من الناس. التوصية هنا: لا تفوّت أي فرصة لمنح الأحضان أو التقبيل وبادر وكثّر منهما.
خرير المياه وتأمل الخضرة ونزول المطر وتقصّف الخشب في النار
من الأدلة على نفع هذا حصول التطبيقات والفيديوهات التي توفر مختلف أصوات الطبيعة على تفاعل منقطع النظير.
نسميّ النار هنا في الجزائر العافية وهي فعلا عافية وشفاء. ويسمى العرب النارَ فاكهة الشتاء. لذا أشعل نيرانًا إن كنت في مكان يتيح ذلك. واختمها بذرّ البخور فيها فشمّه يرفع المعنويات.
التوصية هنا: إن كان لك وصول حقيقي لخرير المياه وتأمل الخضرة والأشجار وإشعال النيران فافعل ذلك واقعيًا إن لم يكن ذلك متاحًا فإن استخدام تطبيقات ومواقع تتيح ذلك كافٍ. جرّب هذا الموقع A SOFT MURMUR الذي لا يحتاج لأي تثبيت.
استثمر في البخور، العطور الفاخرة والزيوت العطرية
كما قلنا أعلاه بشأن البخور، خصص جزءًا من مالك لشراء عطور أصلية فاخرة، وشراء زيوت عطرية مثل زيت الخزامى فشمّه يرفع المعنويات ويُشعرك بشعور حَسَنٍ. تابع صفحات العطور والبخور والمهتمين بالموضوع وسيرشدونك لعطور ومشمومات تنعش روحك.
قراءة السير الذاتية للعظماء
إن كنت من هواة القراءة اقرأ، إن لم تكن فاستمع لسيرهم صوتيًا أو شاهد فيديوهات عنهم. وهي كثيرة وفيرة في وقتنا. وأوصيك بسيرة المصطفى عليه السلام فهي أنفع سيرة. ثم صحابته وسير أهل البيت. فعلى سبيل المثال أحب سماع قصص كرم السادة الحسين والحسن وآل هاشم عمومًا. يدهشني عطائهم وخُلقهم ويزيد محبتي لهم ويشحن إيماني ونفسي.
أحب أن أذكّرك في هذه النقطة أن نابليون ليس عظيمًا.
انتهى المقال الذي أرجو أنه أنعش روحك.
شارك المقال ولك أجر، أو اشترك في رديف ولك أجران
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: وأنت ما يُنعش روحك؟
أضيف لما قلت: سافر.. فالسفر يغير النفسية تماما.. وأقل السفر المشي في الأرجاء مع صديق لطيف المنادمة..
إعجابLiked by 2 people
صحيح
إعجابLiked by 1 person
أحببت الموضوع فالجانب الروحي دائمًا منسي
إعجابLiked by 1 person
صحيح
إعجابإعجاب