مساء الخير والسكينة،
عبر مقال في موقع ذا تلت طالعت تقرير احتراق صنّاع المحتوى وظيفيًا، والمُعدّ من شركة فايبلي Vibely، يمكنك تحميل التقرير كاملًا بضغط الزر أدناه:
في هذه التدوينة سأشارككم أهم ما ورد في التقرير ورأيته جديرًا بالمشاركة. مع أني أوصيكم بمطالعته كاملًا.
إحصائيات سريعة
- هناك الآن نحو 50 مليون صانع محتوى يبني كل واحد منهم علامته التجارية الشخصية المُميزة له عن غيره. مليونان منهم يُعدّون صناع محتوى محترفين يأتي معظم دخلهم من صناعة المحتوى.
- استمر اقتصاد صنّاع المحتوى بالنمو طوال العام 2021 وحاليًا نمى هذا الاقتصاد كثيرًا وأصبح قطاعًا اقتصاديًا قيمته 104 مليار دولار.
- كل يوم يدخل هذا الاقتصاد الكثير من صنّاع المحتوى الجُدد.
أسباب احتراق صنّاع المحتوى وظيفيًا [مُرتّبة وفق الأشدّ]
- تغيرات خوارزمية الشبكات الاجتماعية
- المعاناة في كسب لقمة العيش من صناعة المحتوى
- تأثير عجلة الهامستر (صعوبة الرد على الرسائل والاتيان بأفكار جديدة والنشر بانتظام بصورة مستمرة)
- القلق بشأن عدد المتابعين
- المُبغضين والتنمر الرقمي
- المعاناة من متلازمة المحتال
- الخوف من ردّة فعل غاضبة من الجمهور

ما الذي تحتاجه لتظلّ واقفًا في لعبة الشبكات الاجتماعية؟
يحتاج صنّاع المحتوى لتخصيص 71 ساعة من العمل كل أسبوع ليحافظوا على مكانتهم في الشبكات الاجتماعية.
في حال فشل صانع المحتوى في نشر الكمية الموصى بها لكل منصة (اُنظر الجدول أدناه) عاقبته الخوارزميات بعدد من إلغاء المتابعات.
ولأن علامة صانع المحتوى التجارية مرتبطة بصورة وثيقة مع عدد المتابعين يعمد أكثر صناع المحتوى إلى النشر المستمر حتى وإن كان ذلك على حساب صحتهم العقلية والنفسية.
المنصة ونوع المحتوى | الكمية المطلوبة من المحتوى للنجاة (رقميًا) في المنصة | أدنى وقت ممكن لصنع قطعة المحتوى | مجموع الوقت المقضي في صنع المحتوى في الأسبوع |
مقطع ريلز على Instagram | مقطع كل يوم | ساعة واحدة | 7 ساعات كل أسبوع |
قصص Instagram | 3 قصص كل يوم | 10 دقائق | 3.5 ساعة كل أسبوع |
منشورات Instagram | منشور كل يوم | 30 دقيقة | 3.5 ساعة كل أسبوع |
فيديوهات تيك توك | 3 فيديوهات كل يوم | ساعة واحدة | 21 ساعة كل أسبوع |
بث تيك توك مباشر | بث كل يوم | ساعة | 7 ساعات كل أسبوع |
سناب شات | قصة كل يوم | ساعة | 7 ساعات كل أسبوع |
فيسبوك | منشور كل يوم | 10 دقائق | ساعة كل أسبوع |
بنترست | 12 منشور كل يوم | 10 دقائق | 14 ساعة كل أسبوع |
باتريون | منشور كل يوم | ساعة | 7 ساعات كل أسبوع |
– | – | مجموع الساعات في الأسبوع | 71 ساعة في الأسبوع وهو الحدّ الأدنى للنجاة في شبكات التواصل |
مدى رضى صنّاع المحتوى على المنصات
مرتبة من الأحسن للأسوأ وفق صنّاع المحتوى:
- حازت يوتيوب على معدّل رضا من صنّاع المحتوى قدره 5.9 من 10
- حاز أنستغرام على معدّل رضا من صنّاع المحتوى قدره 5.9 من 10
- حاز تيك توك على 5.5 من 10 من مدى رضا صنّاع المحتوى عليه
- حازت بنترست على معدّل رضا من صنّاع المحتوى قدره 5.1 من 10
- حاز فيسبوك على معدّل رضا من صنّاع المحتوى قدره 4.4 من 10
- حاز سناب شات على معدّل رضا من صنّاع المحتوى قدره 3.7 من 10
كيف يتجنب صانع المحتوى الاحتراق الوظيفي؟
- تنظيم الوقت وتقسيم الأيام والساعات وفق المهام مثلا تخصيص يوم للاتيان بأفكار والتخطيط لما ستنشره لاحقًا وكتابة السكربتات ويوم آخر للتصوير
- التعهيد وإيكال المهام لغيرك: كلما كان ذلك متاحًا أوكل إنجاز مهام لا تبرع فيها أو مستنزفة لوقتك لغيرك
- شكّل حولك شبكة دعمٍ من أفراد العائلة والزملاء والأصدقاء يفرحون لك ويساعدونك على التركيز وتجدهم سندًا عندما تحتاجهم
- بين الحين والآخر اعتزل الشبكات الاجتماعية
- اسع لبناء دخل شهري منتظم ببناء مجتمع باشتراكات مدفوعة وما شابه (مثل خاصية الانتساب لدى يوتيوب) لأن ذلك يساعدك نفسيًا ويفك الارتباط بين الدخل وعدد المتابعين
طالع أيضًا في هذا السياق:
- أسباب الاحتراق الوظيفي سواء أكنتَ مُستقلًا أو موظفًا وكيف تتصدى لها؟
- بصفتك مديرًا كيف تزيد إنتاجية موظفيك دون أن تحرقهم كأعواد الثقاب؟
إن أعجبك المقال شاركه مع غيرك ولك أجر. أو اشترك في رديف ولك أجران
يونس يسأل: هل شعرت من قبل بالاحتراق الوظيفي من صناعة المحتوى؟ وكيف تعاملت معه؟ احكِ لنا قصتك.
رأي واحد حول “%90 من صنّاع المحتوى يعانون من الاحتراق الوظيفي: إليك كيف تتجنّبه”