أهلا بكم،
هذا هو المقال الأخير من سلسلة تجاوز العقبات التي تواجهك لتصير الكاتب الذي تحلم به وكتبت منها 7 أجزاء حتى الآن، وهذا المقال الذي تقرأه الآن هو الجزء الثامن منها. شاركها جميعًا ولك الأجر أو اشترك في رديف ولك أجران!
- كيف تبدأ في مجال الكتابة؟
- كيف تتجاوز قلّة ثقتك بنفسك في بدايتك ككاتب ناشئ؟
- تريد أن تكتبَ لكن لا تجد الوقت؟ اِقرأ إذًا هذا المقال
- النجدة! لا أعرف كيف أنتقي الكلمات لأكتب!
- أيها الكاتب! المالُ يسلّم عليك ويقول لك تعالَ أصالحك…
- لا أحد يقرأ ما أكتبه، ما الحلّ؟
في مقال اليوم، سنتناول أيضًا بعون الله عائقًا من عوائق الكتابة ونُفتّته ونزيحه حيث ستكتب بعد اختفائه. والعائق بألفاظ من يعانون منه:
فقدت الشغف بالكتابة من غير سبب مع أنه وحتى فترة المتوسطة (الإعدادي) كنت أكتب
و
من العوائق: نقص الشغف، قلة المحاولة، عدم وجود جمهور وخاصة الاعتماد على المحتوى المرئي أكثر من المطالعة وقراءة الكتب.
و
العوائق هي: قلة الابداع و كثرة الاقتباس الكثير من الكتاب الاخرين؛ وجعل الكتابة كهواية لا كشغف…
دعنا أولًا نعرف ما هو الشغف؟
الشغف في نظري هو عمل تفعله دون توقع مردود ماديّ أو معنوي حيث يسعدك فعله على أية حال.
الفكرة هنا أن هذا التعريف جميل لكنه لا ينطبق على الكثيرين ممن يقولون أن لديهم شغفًا بموضوع ما، ومع أن هذه الحقيقة قد تزعج البعض إلا أني سأكتبها على أية حال:
قد يكون شغفك أساسًا غير متعلّق بالكتابة بل بموضوع آخر لمّا تكتشفه بَعدُ.
هناك مقولة حكيمة شائعة نسيت لمن تنسب لكن مفادها هو: إما أن تكتب كتابًا عظيمًا أو تفعل فعلًا عظيمًا يستحق أن يكتب عنه كتاب عظيم.
لما كنت صغيرًا كان كل ما حلمتُ به أن أصير مؤلفًا لكتب عظيمة وصاحب مطبعة يطبع كتبه بنفسه ومئزره متسخ بالحبر.
وهذه الكتب يجب أن تكون مجلدات. يعني كنت أرغب في تأليف موسوعة مثل الأغاني أو العقد الفريد أو المستطرف أو أخبار الزمان للمسعودي أو تاريخ بن خلدون بكل مجلداته. أجمع فيها كل شيء مثير للاهتمام. العنوان كان عندي وعنوان موسوعتي كان الأماني؛ فوق هذا. الطباعة نفسها كعمل كانت تفتنني. إذ لم أكن أرغب في تأليف الموسوعات فقط بل أن أطبعها بنفسي كذلك وأشرف على كل خطوات إصدار الكتب من التأليف وحتى التجليد.
الصورة الخيالية التي كانت في ذهني عمّا تبدو عليه حياتي المثالية هي: محلّ كبير غير مفتوح فيه طابعات (من الصنف القديم الميكانيكية اليدوية التي تتطلب عملًا شاقًا وليست الإلكترونية) مع قوارير الحبر الضخمة والبروفات (مسودات الطباعة الأولى) وألواح الصفّ والرصف (أي أنني سأضع بنفسي كل حرف في مكانه) ثم أخيرًا الشحن للقرّاء الذين في نظري كانوا سيدفعون بسخاء لعملي الحقيقيّ الذي أنجزه.
هل حدث هذا؟
لا. لأن الدنيا كان تتطور بطريقة تزعج أحلامي. فالطابعات الحديثة المتطورة التي تريحك من العمل اليدوي لا تروقني. لأنها لا توفّر صورة العامل الذي يلبس مئزر العمل وملطخ قليلًا بالحبر والشحم وحبيبات العرق فوق جبهته ويعمل جاهدًا على نشر النور في عالم يلفّه الظلام.
ولهذا أحب المؤلف الفرنسي ديدرو لأنه عاش جزئية من حلمي بإشرافه على تأليف موسوعة ضخمة. الجزء الآخر من حلمي عاشه يوهانس غوتنبرغ مخترع الطباعة الحديثة كما يقول الأوروبيون وإبراهيم اليازجي الذي ابتكر نوعًا متقدمًا من حروف الطباعة العربية في بيروت.
في تلك الصورة الخيالية كذلك: كان هناك عنصر مهم آخر يجب أن يحدث كي أعتبر أن حلمي تحقق وهو أنه وأنا في تلك المطبعة وأنتج الكتب التي أؤلفها بعد إصدارها أضعها في رزم كتابًا فوق آخر حتى تصل لطول صبي في سن الخامسة وألفها بحبل. ليأخذها فيما بعد من يتولى شحنها للقرّاء!
فعنصر رُزم الكتب الموضوعة فوق بعضها البعض ويلّفها حبل كانت من أبرز ثيمات حلمي. ولهذا بعد سنوات وبعد أن صرت مترجمًا ورأيت هذه الصورة على أنستغرام:
طرتُ فرحًا بل لا تعرفون كم فرحت عندما رأيت هذه الصورة فقد أحسست يد الله تربت على كتفي. هذا حلمي قد تحقق!
حسنًا دعونا لا نبالغ
فهو ليس مطابقًا لحلمي تمامًا. فالكتب ليست من تأليفي. كما أن عددها في حلمي كان أكثر فقد كانت حزمة الكتب مرتفعة أي للتوضيح بطول صبي عمره 5 سنوات تقريبًا والحبل كان يلفّها جميعًا تمامًا كما في الصورة وبلونه ذاك.
وطريقة لفّ الحبل كانت كما تصورتها بالضبط.
فبارك الله اليمين التي لفّت ذلك الحبل على الكتب التي ترجمتها.
في تلك الفترة كنت أطالع كتبًا أجدها في مكتبة البيت مثل مقدمة بن خلدون، وقادة الفكر لطه حسين ومستقبل الثقافة له أيضًا. وردّ الخضيري على طه حسين في كتابه عن الشعر الجاهلي؛ وقادني ذلك إلى تأليف سلسلة طويلة من المقالات. عملت لها غلافًا كرتونيًا أزرق اللون لا زلت أذكره لكن لا أذكر عنوان الكتاب الذي ألفته وأعتقد أن له صلة بمستقبل الثقافة.
وأخبرت أخي الأكبر بحلمي حول المطبعة ورزم الكتب والحبل الذي يلفّها فسخر منها. وأيضًا في حادثة خصام بيننا تحدث بين أي إخوة في أي منزل أظنه -والله أعلم- أحرق تلك المقالات…
لم يزعجني الأمر كثيرًا في الحقيقة. مع أني شخصيًا أعتقد أنها من أفضل ما كتبت لأنها خارجة من قلب البراءة… لكن لربما أخي رَحِم العالم بحرقها! لا ندري. وأيضًا لست متأكد أنها حرقها. لكنها اختفت.
عودة للحلم. كان شغفي بالمطبعة منقطع النظير. لكني لم أبحث (ولم يكن لدي وصول للإنترنت وقتها ولا لمكتبات ضخمة) عن تواريخها بصورة تشفي غليلي. كل المتاح أمامي كان المكتبة المنزلية والتي تتضمن تلك الكتب التي طبعتها المطبعة القديمة (وهذا يعني أنها رائعة) واسمها المطبعة الثعالبية كان يفتنني الشعار الأسود المكتوب بالأبيض وبصورة شبه دائرة واسم صاحبها الغريب والواضح أنه تركي الأصل وكل شيء بشأنها… أعشقها عشقًا!!
في ذلك الوقت كتبت قصة بوليسية (تأثر بأرسين لوبين وأغاثا كريستي) وتدور أحداثها في مقر المطبعة الثعالبية هذه؛ ولكن لم أكملها -ليس لأني لم أفقد الشغف- بل نفدت الأفكار! قالت أختي الأصغر مني لما قرأتها ووصلت للنهاية المقطوعة: تبًا لك! دوما لا تُنهي قصصك!
وهي مشكلة لا زلت أعاني منها حتى الآن في إنهاء كتابة القصص التي أكتبها. لكن أحاول بجهد التغلب عليها.

بعد مرور السنوات ودخولي للشبكات الاجتماعية، واصلت التأليف وكتبت سلسلة ساخرة جمعتها في كتب رقمية (لأنه طبعًا لم يرغب أحد بالنشر لي) وأتحتها مجانًا:


بعدها صرت مترجمًا لحبي أيضًا مجال الترجمة. شاهد هنا الحصان أحاديّ القرن في الحديقة وهي أول قصة قصيرة ترجمتها في حياتي؛ ولأن الترجمة لها علاقة كبيرة بالمطابع في الحقيقة؛ لأن من أعظم الثورات الفكرية في أوروبا كانت ترجمة الكتاب المقدس لِما كانت تُعدّ لهجات قومية وقتها وهي لغات في وقتنا الحالي مثل الألمانية والإنجليزية والفرنسية.
وبعد مرور فترة من الترجمة… توقفت وسألت نفسي: طيب ماذا أريد أن أكون أصلًا؟
عصر الطابعات القديمة ذهب.
ولأن الترجمة كعمل أتفرغ له كليًا لم تعد تستهويني.
فماذا أكون؟

ففكرت وفكّرت ثم -وبكل نزاهة- سرقتُ وصف “صانع محتوى” من نبذة فهد عامر الأحمدي في تويتر…

لأني رأيته قال أنه صانع محتوى فقررت أيضًا أن أكون صانع محتوى؛ وقررت أنه ومن اليوم فصاعدًا -مرسوم ملكيّ صادر عن جمهورية نفسي- سأكون صانع محتوى. لأن هذا يجمع ما أرغبه في ذلك الوقت فأنا دخلت عالم البودكاست كذلك وأخطط للمرئي مستقبلًا إن شاء الله.
لكن شوطو ماتي -كما يقول الياباني الذي في رأسي- أنا الآن كذلك لست صانع محتوى!!
يونس صار الآن رائدَ أعمالِ مُحتوى!
حاليًا أرى أن هذا الوصف ينطبق أكثر عليّ. وهو رائد أعمال محتوى (Content Entrepreneur). وهو من ابتكار مؤسس ذا تلت (The Tilt) جو باليزي، أوصيك بالتهام محتوى ذا تلت دون حياء ولا خجل وذلك للنفع العظيم الذي يقدمونه ووفق تعريف جو باليزي لمن هو رائد أعمال المحتوى فهو ما يلي:
رائد أعمال محتوى هو من:
📌 يقدّم معلومات متَّسقة لمجموعة من الناس، مع خطة لبناء جمهور مُخلص ومن ثم التربّح من ذلك الجمهور بمرور الوقت.
📌 يُنشئ المحتوى لبناء عمل تجاريّ ناجح وطويل الأمد (وليس هوايةً).
📌 يبدأ بصورة أساسية بنشر المحتوى على قناة واحدة (مثل أن يبدأ بصفته بودكاستر أو مدوّن أو يوتيوبر) ثم يتوسّع إلى القنوات الأخرى وينوّعها.
📌 يترّبح من جمهوره ويولّد الدخل بطرقٍ شتى.
لماذا ابتكرتُ مصطلح رائد أعمال محتوى (content entrepreneur)؟ تابع المطالعة…ذلك أن المصطلحات هامّة. ولطالما آمنت بأهمية المصطلحات…
من مقال من هو رائد أعمال المحتوى؟ جو باليزي [The Tilt]
وهذا يؤدينا إلى النقطة الأولى من نقاط إزاحة عائق الشغف:
الشغف ليس عقدًا أبديًا
يقول لك الفقهاء من أهل السنة، الأصل في الزواج التأبيد أي أنه عقد مؤبد، يدوم للأبد في أصله، لكن هذا لا ينطبق على الشغف فهو ليس مؤبدًا، بمعنى أن أحلام الطفولة والصِبا غالبًا لن تتحقق. ربما لأن تحققها يلوثها وتفضّل أن تبقى في قلوبنا نقيةً بريئة؟؟ (مع أني كما أخبرتكم المئزرُ الملطخ بالحبر كان من آكد عناصر أحلامي!).
المغزى: الإنسان كونٌ واسع فيه الكثير. ولن يكون لك شغف واحد طيلة عمرك. فإن مات شغف فأحيي آخر واستمر.
قد يتحقق شغفك بالفعل بطريقة أخرى: إن كان خيالك واسعًا
ما يميز الكتّاب العظام هو الخيال الواسع ويمكن أن تتحقق صورٌ من شغفك إن كنت واسع الخيال ويسهُل إرضاؤك مثل اعتبار بعض النجاحات الصغيرة (فوزك في مسابقة، تكريمك في الصفّ الدراسي، نشر كتيب رقمي في فيسبوك وحصوله على عدد طيب من الإعجابات والمشاركات…) جزءًا من تحقق شغفك…
أيضًا لا تكبح خيالك لأنه مضرّ بالإبداعية فمثلًا شخصيًا لم أتخلّ عن حلمي بخصوص المطبعة.
ودليل ذلك أني بعد سنوات طوال كتبت هذا المقال عن المطبعة الذي حقق صدىً طيّبًا أرضى قلبي وبرّده: عام 1440 وملاحظات عن تاريخ الطباعة لدى العرب والمسلمين مع تحديث شديد الأهمية للدكتور لطف الله قاري كما أني شغفي بالموسوعات والمسعودي الذي ذكرته أعلاه جعلني أكتب قصةً من أفضل ما كتبته في نظري والتي بدورها جعلت صاحب إحدى الدور يتصل بي لينشرها ضمن مجموعة قصصية: المجموعة القصصية “الفتاة التي أرادت الزواج بالمسعودي” ترى النور بنشرها ورقياً عبر دار “ضمة” للأمانة بعد تأخر كبير في إصدارها فسخت معه العقد! لذا الحلم لم يكتمل تمامًا لكن حسنًا هيّا يا أصدقاء! هذه هي الدنيا…أنا أقاسمكم أفكاري هنا بنزاهة كي أضخّ الشغف والسعادة في قلبك.
دعنا نكتفي بأن إعجاب عدد لا بأس به من الناس بتلك القصة القصيرة ومجرد تواصل دار نشر معي لنشرها -وبل وتصميم غلاف لها من عندهم- وتصحيحها لغويًا- أجزاء من تحقق الحلم!
أيضًا سأوافق على المشاركة في أي فلم أو مسلسل أو إعلان مرئي مجانًا يتضمن تصوير شخص يلبس مئزر ويعمل في مطبعة قديمة. ويفضّل أن تكون اسمها المطبعة الثعالبية.
آفة الشغف التخليّ والاستسلام
مشكلة بعض الناس أنه يربط الشغفَ بالعمر. وصحيح في بعض الحالات وللأمانة الشغف ببعض الأمور متعلق بالعُمر، مثل الباليه والرياضة المحترفة في الأولمبياد، والرتب العسكرية إلخ…
لكن بما أننا في حالة الكتابة تحديدًا أبشّرك أنه لا يوجد عمر يتعلق بها. يمكنك الكتابة في سن 13 والكتابة في سن 113 كذلك. وبطرق شتى. يعني تستطيع أن تُملي على أحدهم، أن تكتب بصوتك بل وحتى برموش عينيك.
طالع بهذا الصدد: سُتّون فكرة لرجلٍ من أهل الخبرة بغرض حثّه على الكتابة والإبداع…
أنت متوسط مجموع أكثر 5 أشخاص تصاحبهم
هناك فكرة أشبه بالقانون تجدها كثيرًا في الإنترنت ولا أعرف مصدرها، إن كنت تعرف مصدرها الأول ضعه في تعليق وأفدني من علمك. ومفاد الفكرة:
ثروتك ستكون بحدود متوسط ثروة أكثر 5 أشخاص تخالطهم في حياتك.
بمعنى لو كان لديك 5 أشخاص هم أكثر ناس تخالطهم فإن ثروتك ستكون عمومًا مجموع ثرواتهم تقسيم 5.
وهناك صيغة له أيضًا كما يلي:
أفكارك ومعتقداتك (أيديولوجيتك) هي متوسط مجموع أفكار أكثر 5 أشخاص تخالطهم في حياتك.
بالنسبة لي. ينطبق القانون على الشغف أيضًا كما يلي:
شعلة شغفك يزيد لهيبها وينقص وفق متوسط شغف أكثر 5 أشخاص تخالطهم في حياتك افتراضيًا كان ذلك أو واقعيًا
تسأل: أين أجد مثل هؤلاء الأشخاص؟
أجيبك: أبشر. جميعهم وأكثر من خمسة حتى موجود في رديف فاشترك الآن. وأوقد لهيب شغفك حتى تصل ألسنته لعنان السماء…
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
حقوق الصورة البارزة: Photo by Paul Bulai on Unsplash
ذكرني حديثك عن المقالات التي كتبتها وجمّعتها في مجلد واحد بما كنت أفعله في المرحلة المتوسطة حيث كانت تستهويني مجلة العربي الصغير التي كنت أنا واخوتي من مدمني اقتنائها وقراءتها أنذاك، فجأة خطر على بالي أن أؤلف مجلة مصورة خاصة بالبنات، طرحت الفكرة على صديقتين لي فتقبلتاها بصدر رحب، كانت احدانا مكلفة بكتابة المقالات العلمية (كانت جميعها مقتبسة من برنامج ألف باء العلوم الذي كان يعرض على قناة الجزيرة للأطفال😅) وأخرى كلفناها بكتابة النكت والتدابير المنزلية، وكُلفت أنا بكتابة القصص المصورة ورسمها، أصدرنا خمسة أعداد فقط وكنا نعرضها على صديقات أخريات ليقرأنها، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، كانت في كل مرة تأخذها إحداهن لقراءتها تعود ممزقة وبعض الصفحات مفقودة إلى أن ضاعت جميعها إلا واحدة لا أتذكر كيف كان مصيرها بعد ذلك..
الفكرة مما قلته أن كل شخص كان لديه شغف يسعى لأن يحققه ولكن القليل من يستمر أو يطور ذلك الشغف، وكما تفضلت المميز في الشغف أنه يتغير مع تغير الزمن ربما للأفضل لم لا، المهم أن لا يتوقف الانسان عن التطور.
شكراً أستاذ يونس على كل جهد بذلته لارشادنا نحو الأفضل. وبارك الله فيك 🙏
إعجابLiked by 1 person
مشاركتك مميزة كالعادة رائع جدا بارك الله فيك
إعجابLiked by 1 person
شكراً جزيلا أستاذ وفيك بارك الله
إعجابLiked by 1 person