جمعة مباركة،
اقترحت عليّ الأستاذة كنزة هذا الموضوع فشَكَر الله لها، كنزة مشتركة في رديف فاشترك أنت أيضًا في رديف 👇
💡 كنزة تخوض تحدي رديف حاليًا لذا ستكتب محتوى ممتازًا الفترة المقبلة: زُوروا مدونة كنزة واستمتعوا وانتفعوا بما تكتبه.
جدول المحتويات
- جدول المحتويات
- سرّ نجاح من نجح في بناء تجارة قائمة على المحتوى عبر الإنترنت
- ما قدر أهمية النشر اليومي؟ ولِمَ هو مهم في الأصل؟
- كيف ترسخ عادة التدوين/الكتابة يوميًا لديك؟
لننقل سؤالها نصًا هنا ونجيب عليه بعون الحيّ الذي لا يموت:
جمعتك طيبة أستاذ يونس 💐
“انشر كتاباتك يوميا على الإنترنت” من أكثر النصائح التي تصادفني في كل مكان هذه الأيام.
تُرى لأي درجة مهمة هذه النصيحة بالنسبة لكُتّاب المحتوى؟ بماذا ستعود عليه؟
إن ملاحظة كنزة أن نصيحة “اُنشر كتاباتك يوميًا على الإنترنت” من أكثر النصائح التي يوصي بها الخبراء ورواد أعمال المحتوى ملاحظة صحيحة فعلًا فلا أعلم خلافًا حولها بين جُملة الخبراء الحقيقيين الذين أتابعهم.
سرّ نجاح من نجح في بناء تجارة قائمة على المحتوى عبر الإنترنت
من ذلك آر جي يونق لنق (RJ Youngling) الذي كتب في أحد أعداد نشرته البريدية ما يلي:
تكمن أهمّ عميلتين عليك إنجازهما في:
- جمع جمهور -من المُشترين لخدماتك ومنتجاتك- بواسطة محتواك
- مراسلة الناس بعروضك (خدماتك/منتجاتك) حتى تحصل على عملاء على المدى القصير
هذا كل شيء. هذا هو “سرّي”. وأنت بالفعل تعلم ذلك…
أنت تعلم بالفعل ما عليكَ فعله
لذا ابدأ في نشر محتوى يوميّ (لأن تلك المواد التي لم تنشرها الراجح أنها كانت لتُعين شخصًا آخر).
ما قدر أهمية النشر اليومي؟ ولِمَ هو مهم في الأصل؟
النشرُ اليومي هو الأداة الأساسية لبناء علامتك التجارية الشخصية. سواء كنت كاتبًا أو غيره. وبنظري إن كان هدفك أن تبني تجارة قائمة على المحتوى وتتفرغ لها ولا تنوي أن تعمل في وظيفة عادية فإن النشر اليومي “واجب” وليس أمرًا اختياريًا وذلك لأنه سبب نجاح من نجح في بناء تجارة قائمة على الإنترنت.
لِمَ النشر اليومي مُهم؟
لأن النشر اليومي من بين أسباب كثيرة:
- يعوّض إلى حد كبير التسويق المدفوع لا سيما -مثل معظم الناس- إن لم يكن لديك ميزانية للدفع للإعلانات
- اغتنام الفرصة. عدم نشرك يوميًا يعني ذهاب كل يوم دون منفعة تسويقية لصالحك. تذكّر أن وصولك للإنترنت نعمة لأن ثلث سكان العالم لا يستخدمون الإنترنت بعد (نحو 2.9 مليار شخص)
- بناء السمعة وتصدّر موقعك وأرشفته في محركات البحث كلها أمور تأخذ وقتًا طويلًا جدًا والنشر اليوميّ يسرّع لحد بعيد هذه العملية
- كما نبّهنا مرارًا أن هناك دليلًا علمية أن الكمية تؤدي للجودة (كثرة ما تنشره تزيدك خبرة وتحسّن جودة ما تكتبه بمرور الزمن مع الاستمرارية) وهذه منفعة جليلة لك ما يتيح لك رفع أسعارك وتحسين جودة خدماتك
- يخلق لديك العادة أي عادة الإنتاج والنشر فتتجاوز خوف النقر على زر النشر، ويتيسر عليك الإنتاج والكتابة فتصبح لديك طبعًا ومَلَكة
- يبث الثقة في نفسك لا ريب أن ثقتك بكتاباتك ستكون أعلى بعد المقال أو الثريد المئة منها عند المقال أو الثريد الأول
بِمَ سينفعك النشر اليومي بصفتك كاتبًا؟
- الرضا النفسي: فعندما تمارس ما تقول أنك تؤديه وهو الكتابة ستشعر بالإنجاز
- تبني لك معرض أعمال سمين وهو مطلوب في هذا العصر شديد المنافسة
- تُظهر للعملاء المحتملين أنه يمكن التعويل عليك وستسلّم في الوقت ما طُلب منك نظرًا لأنك بالفعل تُنجز
- تعزز علامتك التجارية الشخصية
- معروف أن ممارسة الشيء تُسهّل عليك فعله أكثر. فكلما تمرنت أكثر زادت مهارتك وهذه منفعة جليلة
- تستهلك عملية الكتابة والنشر اليومي الوقت فتمنعك من إهداره في شؤون لا تنفع فهي مَشغلة طيبة لوقتك الثمين
ها هنا فوائد ومنافع تحصلت عليها شخصيًا من الكتابة والنشر اليومي: منافع التدوين والكتابة من الناحية الصحية والعقلية والمالية والروحيّة
كيف ترسخ عادة التدوين/الكتابة يوميًا لديك؟
شاهد هذا الفيديو 👇
تمّ المقال بحمد الله.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ما المانع الذي يحول بينك وبين أن تكتب يوميًا؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Kyle Glenn on Unsplash