لماذا معظم شعارات العلامات التجارية زرقاء اللون؟

مساء اللون الأزرق،

ستعرف اليوم الإجابة عن سؤال:

لماذا معظم شعارات الشركات زرقاء؟

تتضمن شعارات العلامات التجارية مثل فيسبوك وتويتر وفورد وبوينغ اللون الأزرق.

وسبب ذلك علميّ. حيث تشير الدراسات إلى أن الناس من مختلف البلدان والأعمار والأجناس يفضّلون اللون الأزرق لأنه مرتبط بالايجابية والذكاء والثقة ولا يرتبط بالأمور السلبية إلا نادرًا.

فضلًا عن هذا يتمتع اللون الأزرق بتأثير مُهدّئ مقارنة مع اللون الأحمر والألوان الأخرى.

لهذا السبب أيضًا عَمَدت الهيئة المسؤولة عن خط سكك الحديد يامانوته في طوكيو إلى تركيب أضواء زرقاء اللون على طرفي السكك، مما قلّل حالات الانتحار بنسبة 74%.

المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: السبب المُذهل بشأن لماذا اللون الأزرق هو اللون المُفضّل لدى العالم والعلامات التجارية على حد سواء؛ لماذا الكثيرُ جدًا من شعارات العلامات التجارية التي تستخدم منتجاتها يوميًا ذات لون أزرق؟ جواب السؤال هو سبب علميّ وليس متعلقًا بالذوق. [Inc]

ونرى اليوم كذلك أن مصائب تطبيق عند تطبيق آخر منافع ومستخدمين جدد…

شركة تلغرام تقول أنها اكتسبت أكثر من 70 مليون مستخدم جديد أثناء انقطاع خدمة فيسبوك

صرّح بافيل دوروف (Pavel Durov) مؤسس تطبيق تلغرام أن تطبيقه اكتسب أكثر من 70 مليون مستخدم جديد عندما انقطع موقع فيسبوك عن العمل والظهور على شبكة الإنترنت يوم الإثنين.

واكتسب تطبيق تلغرام هذا العدد الكبير من المستخدمين الجدد عندما عجز الناس في شتى أرجاء العالم عن الوصول لتطبيقات التواصل المملوكة من قبل فيسبوك لأكثر من ستّ ساعات.

وأضاف دوروف أن بعض المستخدمين الأمريكيين قد يشهدون سرعات أبطأ في استخدام تطبيقه نظرًا “للزيادة غير المسبوقة في عمليات تسجيل المستخدمين الجدد والنشاطات التي يجرونها على التطبيق”.

يذكر أن تطبيق تلغرام الذي أُطلق عام 2013، لديه 500 مليون مستخدم شهريًا.

من جانبه، زعم تطبيقه المنافس سغنل (Signal) أنه استقبل “ملايين من المستخدمين الجدد” يوم الإثنين.

المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: شركة تلغرام تقول أنها أضافت أكثر من 70 مليون مستخدم جديد أثناء انقطاع خدمة فيسبوك: صرّحت الشركة المطوّرة لتطبيق المراسلة الفوريّة أنها شهدت “زيادة قياسية في تسجيل المستخدمين الجدد ونشاطهم على التطبيق” أثناء الانقطاع الطويل نسبيًا عن الإنترنت الذي طال فيسبوك وغيره من التطبيقات المملوكه له [CNET]

---

الزميل أحمد (الماك) يجيبنا عن سؤال: لماذا نحزن أكثر من الفرح؟ [مدونة الماك] – أحمد مشترك في رديف. اشترك أنت كذلك اليوم في رديف.

---

إن فوّت الاستماع لهذه الحلقة، استمع لها وشاركها الآن حوار مع مستشارة التسويق الرقمي ميس أبوصلاح: ضع دائمًا هدفك نُصبَ عينيك [يونس توك]

---

وفي أخبار جزائرية:

مُحزن: لماذا تُعرْقلُ المشاريع الثقافية الجادة في الجزائر؟ولصالح من؟ [بوابة إفريقيا الإخبارية]

ورأيي بعد قراءة الخبر:

ملخص الخبر لمن لم يقرأ المقال: مدير دار نشر جزائرية (كمال قرور)، أراد فتح مكتبة رقمية توصّل الكتب وتتيح الدفع الإلكتروني فقُتل المشروع في مهده بسيف البيروقراطية الجزائرية.

توصياتي:

• في هذا العصر يمكنك إزاحة موضوع التوصيل باعتماد الرقمي كبداية فقط ثم الانتقال للتوصيل والشحن الحقيقيّ بعد الانطلاق وتحسّن الأوضاع
• توفير الدفع الإلكتروني عبر البطاقة الذهبية في الجزائر كابوسٌ بيروقراطي لا ترغبُ -صدّقني- في خوضه. بالتالي يمكن اللجوء إلى طرق دفع متاحة حاليًا في الجزائر وهي:
  • بريدي موب
  • خدمة حوالتي
  • وبايسيرا وهي بطاقة فيزا ذات شعبية كبيرة بين الجزائريين
  • كذلك يمكنك اعتماد بطاقة CIB
  • تطبيق بانكسي
• لا تُعوّل لا على وزارة الثقافة الجزائرية ولا شركة هواوي وإن كانت شركة عملاقة؛ لأن المشاريع الريادية تحتاج في بدايتها الرشاقة والعمل بالحد الأدنى ثم التوسع والازدهار. توصيتي العملية: أطلق منتجَ حدٍ أدنى أولًا ثم اسع نحو التوسع وتلقي الدعم.

على الجانب الإيجابي أو النصف المملوء من الكأس إليكم هذا الخبر المُبشِّر: المبادرة الأولى من نوعها بوهران: «علوش إيمان» تفتح دورات تدريبية في «الموضة» والمقاولاتية [يومية الجمهورية] تعليقي: لا بد من تشجيع هذه الكفاءات الشبانيّة قولًا وعملًا. لمن يتصفح مدونتي من خارج الجزائر. المقاولاتية تعني ريادة الأعمال.

---

يونس يسأل: ماذا فعلت عندما انقطعت تطبيقات فيسبوك عن العمل؟

---

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

---

حقوق الصورة البارزة: Photo by Fabrizio Conti on Unsplash