مساء الأطفال،
في هذه التدوينة سندع أمًا جزائرية، حفظها الله وأطفالها، ومَنَحها ما تريد وزادها من فضله، تحدثنا عن تطبيق نافع جرّبته، مع توصيات ونصائح أخرى…طالعوا وشاركوا التدوينة ولكم الأجر.
حدِّثينا كيف سمعت بتطبيق عصافير وكيف تستخدمينه وما هي مزاياه؟
الصراحة أنا من محبي الكتب الورقية لذلك لم أبحث يومًا عن تطبيقات لقصص الأطفال، ولكن الفضل يعود لمجموعة زغلول يقرأ، وهي مجموعة مصرية تحوي أعضاء مميزين تعتني بكل ما يخص بكتب الأطفال، وقد طُرح فيها سؤال عن قصص إلكترونية للأطفال دون سن الثلاث سنوات فجميع التعليقات اقترحت تطبيق قصص عصافير، سارعت بإنزاله وأحببته كثيرا..التطبيق يحوي الكثير الكثير من القصص كل قصة تجد فيها اسم كاتبها والهدف منها ولأي سن هي موجهة، الرسومات لطيفة وجذابة و كذلك صوت الراوي، ما أعجبني أن بعض القصص الموجهة للأطفال الأصغر سنًا صوت الراوي فيها يكون صوت طفل صغير ما يجعل الطفل منجذبًا للقصة والأجمل من ذلك أن يحاول تكرار الجمل التي يسمعها، جمل القصص بسيطة و مسجوعة فالطفل لا يمل بسرعة، كذلك هناك خاصية تقييم القصص وأعتقد أنها مهمة جدًا سواء للقائمين على التطبيق يعني ستكون بمثابة سبر للآراء، وكذا للآباء فهي تخبرك عن تجارب الآخرين حين قرأوا القصة مع أبنائهم. أما عن استخدامه فأنا أحب قراءة القصص لإبني قبل النوم، ولأنه أحبه هو أيضا صرنا نقرأ أكثر من قصة و أحيانا نعيد نفس القصة مرات و مرات، أسمح له بتقليب الصفحات لأنه أحيانا تعجبه صورة ما أو ينتبه لتفصيل معين، أطرح عليه أسئلة كثيرة مثلا ماذا لاحظت هنا؟ أو ما لون هذا الشيء؟ ماذا تعرف عن هذا الحيوان؟ أو نقوم بإسقاطات على واقعه، وفي النهاية أحدثه عن مغزى القصة لأرى إن فهمها، وإن لم يفهمها لا أدقق كثيرا بل أبحث عن قصة أخرى قد يفهمها أحسن.
التقييم:

كونك أمًا لطفلين، حدِّثينا كيف تتعاملين مع تربيتهما وتنشئتهما في ذات الوقت..
لا أعتقد أنني مخولة بعد للحديث عن التربية وأساليبها ههه، مازلت أرى نفسي أخبط خبط عشواء.. أبحث كل مرة عن طرق جديدة أجربها..لكن قاعدتي الخاصة والأساسية والتي أتمنى أن تؤتي أكلها هي الحضور، حضوري معهم في كل لحظة من حياتهم، لا أريد أن يكبروا بعيدا عن عيني، أو أن يتعلموا أشياء جديدة بعيدًا عني، أريد أن يجدوني أمامهم في لحظات خوفهم كما في لحظات سعادتهم، لا يهمني في ذلك أي تضحية، بل لا أرى في ذلك أي تضحية هو واجب كلفت نفسي به يوم ولادتهم.
بصفتك أمًا، كيف تتأكدين من مصادر المعلومات التربوية؟ هلّا أفدتنا بمصادر معرفية موثوقة في التربية سواء أونلاين أو كتب أو كلاهما؟
كما قلت سابقًا أني ربما أخبط خبط عشواء، بين مصادر أجنبية و أخرى عربية إسلامية، لكن ما استخلصته أنه لا يوجد منهاج تربية متكامل فأنا أرى مثلا أن المونتيسوري جيد للتربية العملية، منهج “تفكر مع أنوس” في التربية الدينية وغرس العقيدة، هنالك أيضًا الدكتور مصطفى أبو سعد للأطفال الأكبر سنًا قليلًا، لكن ما أنصح به أي شخص أن تكون -لأي منهاج يختاره- قاعدة دينية، إنه لمن المهم جدًا في عصرنا الحالي غرس عقيدة سليمة في الأطفال، نحن اليوم أمام غزو غربي فكري كبير، يتم فيه برمجة الأطفال على تقبل أشياء منافية لديننا مثل الشذوذ والتحول الجنسي، أمور صرنا نراها حتى في برامج الأطفال، فمن المهم للطفل أن يكبر على مفاهيم دينه السليمة.
لمن يتوقع مولودًا جديدًا كيف يختار الأسماء؟ هلا تساعدينه ولك الأجر
هههه سؤال جميل.. أنا أحب في الاسم أن يكون عربيًا وله معنى واضح، أو يكون لشخصية عظيمة من شخصياتنا الإسلامية، أحب أن يحمل الاسم الهوية العربية الإسلامية فيه..مثلا أحب أن يكبر ابني ويتعرف على شخصية نظام الملك الذي يحمل اسمه، وعلى إنجازاته ليوسع آفاق طموحاته، كما أحب لابنتي حين تكبر وتعي معنى اسمها “فلك” أن ترفعها رأسها للسماء وتطلق العنان لأحلامها وأهدافها وقدراتها.
طالع أيضًا عن الأطفال…
التربية والتعامل مع الأطفال في زمن عصيب: حوار مع الأستاذ حسان حسين
إن كنتَ أبًا أو كنتِ أمًا أو معلمًا أو معلمة لا بد أن تستمعـ/ـي لهذه الحلقة
عن البرمجيات الحرّة وأدب الأطفال المُترجم: حوار مع فهد السعيدي
شكرًا أستاذ فهد السعيدي لإثرائك المكتبة العربية وفضاء البرمجيات الحرّة.
أعطوهنّ دمى لأطفال رُضّع ليُظهروا لهنّ صعوبة العناية بالأطفال…فأعجبتهن التجربة!
افتح التدوينة هناك فرصة للمدونين والمدونات المهتمات بالسفر والمقيمات في لبنان أو السعودية
الباحثان إيناس خنسه وبلال أرفه لي يقدّمان التراث العربي للأطفال
من لا يقدّر جمالية لغته، ويحرص على أن يجعلها حيّة، متوثبة، على ألسن أطفاله، لا يحق له أن يطلب من الآخرين وضعها على جدول أولوياتهم – سوسن الأبطح
هل الأطفال سبب في عدم نجاح أمهاتهم؟ الجواب المختصر: لا
أجريت مقابلة عبر الفيسبوك مع المهندسة وئام عيسى مؤسسة المتجر الالكتروني سوق أولاين وأعجبني من أجوبتها ما يلي: 1- جوابها عن سؤالي: ما السر في رأيك اننا لا نرى مشاريع مثلها لما تكون النساء العربيات في أوطانهن لكننا نراهن يبدعن لما يخرجن لبلاد أخرى؟ 2- جوابها عن سؤالي: كلمة للنساء الأمهات العربيات حول أن الاطفال ليسوا سببا…
فرط النشاط لدى الأطفال
شكرًا زمردة
الصحفية هزار نجار تُحذِّرنا من بعض صفحات الأمومة وتربية الأطفال
حكمة اليوم: لا تضع مصير أطفالك بين أيدي غير خبيرة.
فنلندا تعلّم أطفالها كيف يكتشفون الأخبار الزائفة
فنلندا مجددا تحوز قصب السبق في مجال التعليم
من المهم بثّ روح ريادة الأعمال في قلوب الأطفال والناشئة
رائد الأعمال الصغير اليوم هو مبتكر حلول لمشاكل الغد…
تعب الكاتب في بلد العجائب، أطفال الحضانة وغيرُ ذلك…(حصيلة 20/09/2019)
الرحلة التعيسة للمؤلف في الجزائر، أطفال الحضانة وغيرُ ذلك…(حصيلة 20/09/2019)
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
نبارك للزميل مصطفى بوشن صدور كتابه المُترجم الأول: التأثير: قوة المؤثرين في تحسين علامتك التجارية للكاتب نيل شافر (اشتروه من مكتبة كلمات وادعموا ترجمة المحتوى النافع للعربية):
يونس يسأل: ما تطبيقات الأطفال التي تستخدمها؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Boris Smokrovic on Unsplash
شكرا جزيلا لأم فلك لمشاركة تجربتها، أحب كثيرا القراءة في مجال تربية الأطفال وحتى أتابع برامج نصائح تربوية على الرغم من أني لست معنية بالأمر بعد😅
وأشكرك أستاذ على حلقة البودكاست مع الاستاذ حسان حسين وأنتظر الجزء الثاني منها فعلا كانت حلقة غنية بالنصائح وتتماشى مع هذا العصر
بالنسبة لتطبيقات الأطفال لا أستخدم أي منها ولكن مؤخرا أعجبتني فكرة تطبيق جزائري اسمه كويزيتو وهو متعلق بتشجيع الأطفال على القراءة، حيث يعطيك التطبيق كتب وقصص يشتريها الولي من عند مكتبة متعاقدة مع التطبيق يقرأها الطفل وبعد الانتهاء منها يجيب على الأسئلة على شكل quizz ويجمع نقاط كل ما يقرأ ويجاوب وفي الأخير يحصل على هدية ثمينة يأخذها من نفس المكتبة،
التطبيق مدفوع ولكن بسعر رمزي، وما أعجبني أن الأموال التي يدفعها الولي للاشتراك تذهب مباشرة لحساب الطفل وتشترى بها الهدايا فيما بعد.
إعجابLiked by 1 person
تعليق جد نافع بارك الله فيك.
إعجابLiked by 1 person