مساءُ المسرّات،
أعجبني هذا المقال القصير جدًا الذي كتبه سيث غودين فترجمته لكم:
إنّ البشر يحبّون ما يختارونه وليس العكس…
نشعر نحن البشر بأمان أكثر عندما نعتقد أننا ولدنا بهبات ومَلَكات فطرية، وأن لنا ميلًا حقيقيًا متأصلًا تجاه مجال ما، وأننا نسعى وراء ما له صلة بشغفنا وما نحبّه.
لكن هذا الاعتقاد غير مجدٍ ليس ذاك وحسب (لأنه سيعني قضائك وقتًا طويلًا في البحث عن شغفك) بل هو أيضًا غير صحيح.
حيث أكدّت، في هذا السياق، دراسة جديدة أن اختيارات البشر العشوائية تؤدي إلى تفضيلاتهم، ومن ثم تقود تلك التفضيلات البشرَ لتبني العادات والعادات تقودهم ليصبحوا الناس الذين هم عليه الآن والذي قرروا بصورة ما أنهم ولدوا ليكونوه.
لذلك إن نشأت في مكان آخر أو في زمن آخر، ما من شك أنك ستفضّل أشياء مختلفة عما تفضّلها الآن. من هنا فإن الأشياء التي نظنّ أننا في حاجة لها ما هي في الواقع إلا الأشياء التي اعتدنا عليها.
وإن كنت تحب ما تحبّه لمجرد أن لديك نمطًا معينًا تتبعه، فهذا يعني أنك قد تحب شيئًا آخر في حال استطعت تطوير نمط (حياة) جديد.
أو باختصار: إن التزمنا بحبّ ما نفعله، من الأرجح أننا سنعثر على صلتنا بما نفعله والرضا به. وفي حال تغيّر ما نفعله، نستطيع أن نختار أن نحبّ ذلك أيضًا.
البشر يحبّون ما يختارونه – سيث غودين
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
الباحث زاهر طلب يكتب نبوءة زوال إسرائيل سنة 2022 دراسة مفصلة [مجلة العمق نت] مقال جيّد أوصي بمطالعته.
مُبشِّر إنطلاق المتجر الالكتروني “أندرويدي شوب – androydi shop” … تعرف على المنتجات والخدمات المقدمة – رابط مباشر للمتجر: أندرويدي شوب [موقع أندرويدي] نبارك للزميل شوقي دليمي إطلاق هذا المتجر وأوصي بالتعامل معه والشراء من متجره.
يونس يسأل: هل كرهت شيئًا (وجبة، كعكة، مكان، عادة…) ثم أصبحت تحبها؟ ما هو هذا الشيء؟
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
حقوق الصورة البارزة: Photo by Vered Caspi on Unsplash
شكرا على مساندتك ودعمك أستاذ يونس، كل الود والتقدير
إعجابLiked by 1 person
تستحقه يا طيب 👍🤠
إعجابإعجاب