جمعة مباركة!
بخصوص العنوان: كشف باحث أكاديمي أمريكي النقاب عن وجود قاعدة بيانات تضم معلومات 2.4 مليون شخص يقول الباحث أنها جُمعت من قبل شركة صينية معروفة بتعاملها مع المخابرات والهيئات العسكرية والأمنية. ويزعم الباحث أن هدف قاعدة البيانات هذه هو التأثير والضغط على المؤثرين والشخصيات البارزة خارج الصين في حال اقتضت الضرورة ذلك.
وتضم قاعدة البيانات الصينية معلومات 2.4 مليون مؤثر ومعلومات عن أطفالهم وأماكن عيشهم وكيفية الضغط عليهم. طالع الورقة البحثية هنا: العملية الصينية لجمع البيانات المفتوحة المصدر، البيانات الضخمة، والشركات الخاصة العاملة لصالح المخابرات والجهات الأمنية: دراسة حالة شركة شنزن زنهوا [SSRN] نُشرت بتاريخ 13 سبتمبر 2020.
طالع الخبر هنا: قاعدة بيانات صينية تضم تفاصيل 2.4 مليون شخص مؤثر، ومعلومات عن أطفالهم وعناوينهم الحقيقية وكيفية الضغط عليهم [The Register]
مقال ممتاز ضد فلسفة كتب التنمية البشرية (وقد ذكرت منها الكاتبة إيركا كتاب ستيفن كوفي وكتاب ديل كارنيجي وكتاب السرّ) تسرد الكاتبة تاريخ دخول هذه الفلسفة “الأمريكانية” في تطوير الذات لبلدان ما بعد الاتحاد السوفيتي، وتُعرِّج على آراء بعض الباحثين أن كتب التنمية أصلها في الأساس تقويم فرانكلين ودستور أمريكا ومبادئ الفردانية النيوليبرالية، من هنا يرى البعض أن موجة التنمية البشرية وكتب مساعدة الذات شيء أمريكي خالص بحت، ثم تذكر الكاتبة الآراء المعارضة لفكرة أمريكانية كتب التنمية البشرية…ثم ترى الكاتبة أن الفكرة الأساسية لكتب التنمية الذاتية هي “أنه لا تغيير حقيقي ممكن إلا من خلال الفرد”، وتهاجم الفكرة بدعوى أنها تُغفل التغيير على نطاق واسع، أي تغيير الأنظمة، بهذا الصدد تقول الكاتبة أنك لن ترى في كتب التنمية أبدًا دعوة للانتفاضة أو التمرد أو الإضراب أو التظاهر أو النضال المدني، كما أن كتب التنمية ربما تعلمك كيف تصبح غنيا أو كيف تصبح ضمن النخبة لكن مؤلفي هذه الكتب لا يجيبون عن سؤال من مثل لماذا هناك نخبة أساسًا؟ ولماذا هناك قدر كبير من اللامساواة في المجتمع؟
يعارض هذا المقال بصورة مباشرة آرائي عن التغيير والتي تنص أن التغيير فرديّ ويبدأ من أسفل وليس من أعلى، وآرائي ليست قائمة على كتب التنمية إنما على التجارب التاريخية، والدراسات العلمية، وعلم الاقتصاد؛ وأنا أطالع مقالات تختلف معي بصورة كلية لئلا أعيش في فقاعة. وأنصحكم بفعل المثل؛ والمقال -مع أني لا أوافق خلاصاته- إلا أنني أقيمه بخمس نجوم. ⭐⭐⭐⭐⭐ طالعه كاملا هنا بإمكانك شفاءُ حياتك [Current Affairs]
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
تشي اللكنات التي نتحدث بها بأصولنا ومن أين جئنا، لكن التقاسيم والملامح المرئية لوجوهنا والطريقة التي نتحرك ونُلوِّح بها تقول عنا الكثير أيضًا. طالع الحركات التي تفضح هويتك [BBC] وقد قامت مكنيلي فالنتاين (وهي منشئة محتوى النشرة البريدية The Whippet – وقد نصحتُ بالاشتراك بها في مقالي: النشرات البريدية الإلكترونية (العربية والأجنبية) التي أتابعها). في نشرتها البريدية بتلخيص أهم نتائج الدراسة التي تكلم عنها المقال كما يلي:
أبدى الأمريكيون الذين عُرضت عليهم صور لأمريكيين من أصل ياباني ولمواطنين يابانيين براعة كبيرة في التمييز بينهما بدقّة، حتى عندما عُرضت صور المعنيين وهم يلبسون نفس الثياب وصُوِّروا تحت نفس الإضاءة. والناس الذين شاركوا في الدراسة لم يقوموا بذلك بالاستنتاج المنطقي إنما بمجرد “التخمين”، المفاجأة هنا أن تخمينهم كان عالي الدقة.
فضلًا عن هذا وجد الباحثون أن الأطفال قادرون على التفريق ما بين الأغنياء والفقراء من صورهم وحسب. بل واستطاعوا التمييز بينهما حتى إن قُدمت لهم صورٌ لا تحتوي إلا على العيون أو الأفواه فحسب. والسبب في ذلك أن الأغنياء كانوا غالبًا ما يبدون أكثر سعادة. لكن عندما طلب الباحثون من المشاركين في الدراسة أن يُظهروا أنفسهم أسعد، اختفى الفرق بين الأغنياء والفقراء.
من جهتهم، يبدو أن للأستراليين تلويحة مميزة باليد تجعل الأمريكيين قادرين على التعرّف عليهم أنهم أستراليون بصورة صحيحة.
abdullah al shueili يكتب عن العارف بكل شىء [مدونة كابوتشينو] تدوينة جميلة.
غريب: لأول مرة في تاريخها.. مجلة علمية مرموقة تحثّ على التصويت لبايدن [راديو صوت العرب من أمريكا] المجلة هي ساينتفيك أميريكان وعمرها 175 عامًا لم تزكّي فيها من قبل مرشحًا رئاسيًا. لكن الحال تغيّر صح؟… تعليقي: لا أؤيد هذه الخطوة. حتى لو كان بايدن يوافق توجهات المجلة العلمية إلا أن التورط في السياسة يقلل من قيمة العلم ويولّد المزيد من الشبهات ويعطي ما لا حصر له من المبررات لمُنظّري المؤامرة وأتباعهم.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: إلى أي مدى تهتم لخصوصيتك على الإنترنت؟
أهتم نوعا ما .. ولكن هذا لا يكفي..
ولكن عندي رأي غير شائع.. أن خصوصية الإنسان تنتهك (إن صح التعبير) بمجرد أن يعيش في مجتمع.. ولذا فإن الحديث المهوّل أن انتهاك الخصوصية حصل لأول مرة في التاريخ وهذه الأمور غير صحيح بالمرة.
إعجابLiked by 1 person
كيف تنتهك بمجرد العيش في مجتمع؟
إعجابإعجاب
الخصوصية بحسب تعريف مشهور: “ما لا تريد الآخرين من الاطلاع عليه” وبما أنك تعيش في مجتمع ما فإن هناك من الناس من سيعلم أشياء عنك لا تريد إظهارها.. وهذا قبل الإنترنت وخطوط الهاتف والتقنية الحديثة..
إعجابLiked by 1 person
هو تعريف غير سليم. فلو كنت متحرشا لا اريد ان يعرف الناس اني متحرش او اتعاطى المخدرات مثلا لا يمكن للانسان ان يعيش منفردا مهما حاول وقدر معقول من التشابك بينه وبين الناس حتى لو عرفوا عنه اشياء لا يريدها لا يضره لانه اساس العمران
إعجابإعجاب
نعم، ولذلك يجب أن تتنازل عن شيء من خصوصيتك من أجل المجتمع لأسباب أمنية أو مجتمعية وغيرها وإذا كان لديك أصدقاء مقربين ستعرفهم على جوانب لن تظهرها لآخرين وهكذا… وهناك البعض من يتطرف في الخصوصية فلا يريد أحدا أن يعرف عنه أي شيء.. ويعني أن الخصوصية ليست عظيمة خالصة.. وكلما كنت مشهورا أكثر تنازل أكثر عن خصوصيتك..
وهناك مقولة (وفيها من الصدق الكثير).. أن إذا أردت الخصوصية التامة فلا تدخل الإنترنت من أساسه.. ولكن هل هذا عملي ومجدي؟!
إعجابLiked by 1 person
غير عملي البتة فكرت مرات في ترك جزء من الإنترنت وليس بداعي الخصوصية إنما بداعي الراحة النفسية ووجدتها فكرة تصلح لفترات لكن ليس دومًا المقاطعة الكلية ستفاقم الأمر لا غير ولو تبحث عن أصولها ستجدها في الغالب احباط لعدم الحصول على ما يرى المرء أنه يستحقه وهذا بنظري شعور يجب استئصاله اكثر من ادمان الإنترنت
إعجابLiked by 1 person
أهتم بخصوصيتي وتولد لدي اهتمام بالتوعية من مخاطر انتهاك الخصوصية بعد قراءة كتاب (سايفربانك لمؤسس وكيليكس وزملائه) وأظن أن آخر منشور لي على الفايسبوك قبل أن أغادره كان حول الخصوصية (ومصادفة كان المنشور الذي قبله حول التنمية البشرية أيضا).
اعتراض واثق معتبر (لم أتمكن من قراءة آخر ثلاث ردود بسبب عدم التوافق مع الهاتف :/) لكن الخطورة تكمن في الانتهاك الواسع النطاق للخصوصية، فليس لدي مشكلة أن أخبرك وكل من سيمر على هذه التدوينة عن مكاني الآن، ولا بأس أن نتشارك كلنا معلومات مواقعنا، لكن سيكون مرعبا لو نعرف أن برنامجا ما يمتلك معلومات مواقعنا كلنا في كل وقت.
بالعودة للسؤال، فرغم اعتباري الخصوصية أمر مهما، إلا أني أجد نفسي أتخلى عنها بمحض إرادتي حين يتعلق الأمر ببعض التطبيقات على الهاتف، لكني أحاول دوما تشغيل هذه التطبيقات بالحد الأدنى من الأذونات، فإعدادات الموقع مثلا مسموح بها لڨوڨل مابس ولا أشغلها إلا حين الحاجة.
إعجابLiked by 1 person
أشكرك على التعليق المستفيض. بخصوص التعليقات هنا. حاول تنظيف الكاش أو التصفح بوضع سطح المكتب من الهاتف.
إعجابإعجاب