مساء السعادة،
في مختارات اليوم سنعرف مزيج الأسباب الذي يقف وراء بقاء بعض المواقع الإلكترونية على الرغم من أنه يبدو أن العصر تجاوزها، ونعرف أيضًا لم عددٌ أكبر -وآخذ في الزيادة- من الناس يمتنعون أو يرشّدون استهلاكهم للأخبار.
هذه المواقع الإلكترونية نجت ولا زالت تعمل حتى الآن كأنها زومبي رقميّ
لا يزال أكثر من 17 مليون أمريكي يستخدمون موقع ماب كواست (MapQuest) وهو أحد أوائل مواقع الخرائط الرقمية الذي تفوقت عليه في وقت لاحق غوغل وآبل.
إلى جانبه، ومع أن البوابة الإلكترونية من عهد شركات الدوت كوم (dot-com) غُو دوت كوم (Go.com) أغلقت أبوابها منذ 20 سنة إلا أن موقع غو لا زال حيًّا كأنه شبح رقمي بصفته جزءًا من عناوين URL التابعة لبعض مواقع شركة ديزني.
هذا ويعود سبب بقاء هذه المواقع الإلكترونية على هيئة مواقع رقمية زومبي إلى مزيج من الأسباب منها القصور الذاتي، ومشاعر الحنين التي يكنّها لها جيل إكس (من ولد بين 1965 و1979)، وبقايا المجد التليد لهذه المواقع والطبيعة المتأصلة للإنترنت بفوضويتها وقبولها كلّ غريب.
لا تستقطب هذه المواقع زيارات مستمرة فحسب بل أن بعضها يشهد انتعاشًا في الاهتمام به، وها نحن نراه قد كَسَبَ حياةً ثانية.
المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: موقع ماب كواست (MapQuest) والمواقع الزومبي الأخرى على الإنترنت بعض نجوم الإنترنت من ماضينا لن تموت [The New York Times]
طالع أيضًا…
من تاريخ الويب: قصة الموقع التعليمي ليسّا تقرّبها لفهمك بيُسر
افتح التدوينة لتقرأ قصة ليسّا دانيالز التي أسست موقعًا في الأيام الأولى للإنترنت كان يستقطب نصف مليون زيارة كل شهر ولمّا تتجاوز الثلاثة عشر ربيعًا.
نزعة “تجنب الأخبار” آخذة في الانتشار والزيادة في جميع أنحاء العالم
في الوقت الحالي، يتهرب كثير من الناس في جميع أنحاء العالم من الأخبار أو على الأقل يتحاشون أنواعًا بعينها من الأخبار.
وهذه النزعة يسميها المحللون “التحاشي الانتقائي للأخبار”.
في هذا السياق، أدلى 43% من المشاركين في استطلاع شمل 46 دولة بأن السبب في تجنبهم الأخبار أن هناك الكثير من الأخبار السياسية والأخبار المتعلقة بالجائحة، فيما أدلى 36% منهم بأن الأخبار تؤثّر على أمزجتهم سلبًا.
هذا وقد أظهرت دراسات سابقة أن الاستهلاك المستمر للأخبار السيئة قد يسبب أعراضًا مشابهة لأعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
علاوة على ذلك أدلى 29% من المشاركين في الاستطلاع بأن معظم الأخبار متحيّزة أو غير جديرة بالثقة.
يُذكر أن الثقة بالأخبار في الولايات المتحدة (وهي الأقلّ من بين جميع دول العالم) تقف عند 26% بالمئة. في حين سُجِّل المتوسط العالمي للثقة بالأخبار عند: 42%.
المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: موازنة حميتك المعلوماتية من استهلاك الأخبار [Axios]
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ما الموقع الذي استخدمته منذ تعرّفك على الإنترنت ولا زال يعمل حتى الآن؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Marjan Blan | @marjanblan on Unsplash
جوجل، ياهو، يوتيوب، ويكيبديا،
إعجابLiked by 1 person
فليكر، ويكيبيديا، يوتيوب، هذه المواقع أزورها منذ عرفتها.
تحاشي الأخبار شيء أفعله منذ 2003 تقريباً، بعدما قضيت عمري أشاهد الأخبار وصلت لقناعة أن عدم مشاهدتها لا يعني جهلي التام بما يحدث ومشاهدتها لا تزيدني شيئاً ولا تنفع العالم، ولا أستغرب مستوى الثقة بالأخبار في أمريكا لأن القنوات هناك حولت الأخبار لترفيه، أو حولته لوسيلة لتقسيم الناس إلى نحن وهم وتخويف نحن من هم.
جزء من المشكلة كذلك هي كثرة المعلومات والتحليلات ومحاولة تغطية كل الجوانب لأي خبر وتكراره وجلب الخبراء للتعليق، كل هذا غير طبيعي ولا يحتاجه المجتمع، كثير من الأخبار ستكون تغطيتها أفضل لو لم تتسابق وسائل الإعلام لتغطيته لكن من منهم سيتمهل عن قصد لكي يرفع جودة التغطية؟ لا أحد، التبسيط والتمهل في عالم المؤسسات تبدو أفكار ساذجة لكنني مؤمن بأن العالم يحتاجها.
إعجابLiked by 2 people
يوتيوب، غوغل، ويكيبيديا، فيسبوك.
إعجابإعجاب
جيل اكس مواليد 65 و79؟ كنت أظنهم جيل الـ 95 😅
عندما توقفنا في البيت عن مشاهدة الأخبار اصبحت الحياة أسهل بمراحل، نعرف ما يجري حولنا ولكن ليس بالطريقة التي كنا نفعلها سابقا
“ما الموقع الذي استخدمته منذ تعرّفك على الإنترنت ولا زال يعمل حتى الآن؟” يوتيوب، فيسبوك، قودريدز، انستقرام، ويكيبديا، ياهو، اراجيك، ساسة بوست، imdb، subscene لكن اظن تغير شكل الموقع لسبسين، كنا نحمل من خلاله ترجمات الافلام ونضيفها الى الفيديوهات المحملة بالجهاز. هذا ما أتذكره الان 😅
إعجابLiked by 1 person
رائع
إعجابLiked by 1 person