مساء الإسعاد وبُعْد الحسّاد،
اقترح عليّ الأستاذ خالد الصادق هذا الموضوع فشَكَر الله له:
بما أننا ذكرنا في العنوان الأشياء البرّاقة اللامعة الجديدة فهناك متلازمة لا بد أن تعرفها 👇
أولًا ما هي متلازمة ملاحقة الأشياء البرّاقة الجديدة؟
دعنا نقتبس تعريفها أو مفهومها من الزميل خالد الحرّاق مؤسس موقع شانية وهو موقع ثريّ بالمعرفة والمعلومات النافعة فعليك به.
متلازمة الأشياء اللامعة (Shiny Object Syndrome) هل سمعت عنها قبلًا؟ ربما إن قلت لك أن ليس كل ما يلمع ذهبًا ستفهم المقصد من هذا المانع. ببساطة هذه المتلازمة التي من الطبيعي جدًا أن تُعاني منها خاصة إن كنت مبتدئا في مجال ما، تجعلك دائمًا تبحث عن الشيء الجديد المغري، مثلا آخر الكتب والدورات التدريبية وغيرها، كل ما يلمع يجذب انتباهك، وعندما تحصل عليه، تنجذب لغيره، وتُواصل بهذا الشكل دون أن تترك لنفس مجالًا لتُجرب ما تملك وتتبين معدنه، هل هو ذهب حقًا أم معدن يلمع بلا قيمة؟
موانع 2 – تخلّص من المُغريات “متلازمة الأشياء اللامعة” [موقع شانية]
لنقل أنكّ مسوّق. تسمع عن مصطلحات جديدة وأحدث “الاتجاهات” في مجال التسويق وتقرّر أن تقفز على “القديم” و”الذي لم يعد يعمل” والذي “أكل عليه الدهر وشرب” وتكون “ناصحًا” وألمعيًا وداهية وتأخذ مباشرة أحدث التقنيات والاستراتيجيات في التسويق.
لا نوصيك بفعل ذلك.
وفيما يلي 3 أسباب وجيهة لم لا ينبغي عليك فعل ذلك.
1. الجديد قد يبدو جديدًا لكنه مبنيٌّ على القديم
لمعرفة ذلك اسأل أي فيزيائي: لم لا زلتم يا أصدقاء تستخدمون فيزياء نيوتن على الرغم من وصولكم لميكانيكا الكم؟ ألا يستطيع نموذج ميكانيكا الكم تفسير حركة تدحرج ثمرة بطيخٍ حمراء بدقّة؟
سيخبرك الفيزيائي: لأن ميكانيكا نيوتن يا طيّب نافعة جدًا وعمليّة لحساب حركة الأجسام في حياتنا الدنيا مثل القطارات والبواخر والآلات…وبما أنها تفي بالغرض في نطاق معين نترك ميكانيكا الكمّ للأجسام الصغيرة جدًا في الحجم ومجالات تليق بها.
الآن أنت بصفتك مسوّقًا (وهو مثال فقط ينطبق على كل مجال مثل الترجمة والبرمجة وغيرهما…) تسمع عن “اختراق النمو” وتقرر بدل أن تصبح مسوّقًا، أن تصيرَ مخترق نموٍ (Growth Hacker) لا سيما وأن العبارة تتضمن كلمة Hacker ولطالما رغبت بحمل هذا اللقب.
الفكرة هنا أن كل مخترق نمو هو مسوّق بالأساس ويعرف أساسيات التسويق الأولى. ولا يمكنك القفز لتصبح مخترق نمو دون أن تدرس أساسيات التسويق.
يشبه الأمر أن ترغب في أن تكون رئيس طهاة في مطعم ذي ثلاث نجوم ميشلان في حين أنك تصارع لتطهو عجة بيض بطريقة صحيحة.
2. معظم ما يبدو جديدًا ليس جديدًا بالأساس
لو بحثت مثلًا عن أصول الكلمات ومفاهيمها فغالبًا لن تجد أنها جديدة. على سبيل المثال ميتافيرس بصفتها كلمة ومفهومًا موجودة منذ 1992 أي قبل أن يروّج لها ويبشّر بها مَرك زكربرغ وصحبه كما نقرأ في أحد أعداد نشرتي البريدية:
سنتحدث عن الميتافرس هنا من زوايا نظر أخرى. قبل ذلك.. هل هذه الكلمة جديدة، هل المفهوم جديد؟
الجواب: لا.
فالمصطلح ظهر لأول مرة في رواية سَنو كراش (Snow Crash) وهي رواية خيال علمي كتبها نيل ستِفنسُن (Neal Stephenson) عام 1992، وهي مصطلح يُعبّر عن تداخل العالم الواقعي والعالم المُعزز والواقع الافتراضي في فضاء مشترك واحد.
إذن دعونا نتحدث عن الميتافِرس مع 7 ملاحظات شخصية بشأنه
ماذا عن كلمة مُخترق نمو أو اختراق النمو؟ نطالع 👇
وُضِع مصطلح “مُخترق نمو” (growth hacker) عام 2010 وهو من بنات أفكار رائد الأعمال شون إيليس (Sean Ellis) ولأنه نُظِر له على أنه واضع فنّ اختراق النمو ساعد إيليس مئات الشركات الناشئة على الازدهار على مرّ السنين مستعينًا بتقنياته في مجال اختراق النمو
تاريخ اختراق النمو [موقع GROWTH97]
فالكلمة كما ترى عمرها 11 سنة لحظة كتابة هذه السطور.
لذا إن كان ابنك ابنُ العشر سنوات لا زال جديدًا في نظرك فنعم نقول أن كلمة اختراق النمو كلمة جديدة. ونقول الكلمة جديدة وليس المفهوم لأن سُبُل وتكتيكات اختراق النمو ليست جديدة ومستخدمة قبل وضع المصطلح نفسه. والدليل على ذلك خذ أي تكتيك من اختراق النمو وستجد أن إحدى الشركات طبّقته قبل أن يوجد المصطلح نفسه.
ليس الكلمة فقط هي العتيقة بل المفهوم نفسه
اسأل الهندوس وسيخبرك الهندوسيّ عندما تحكي له عن ميتافرس مثلًا بصفته مفهومًا جديدًا أنه في دينه الناس كلها أصلًا تعيش في ميتافرس. القضية هنا أن ميتافرس الهندوس اسمه لديهم هو “مايا“.
لذا المرة المقبلة التي ترى فيها مفهومًا جديدًا فاعلم أنه في الحقيقة تسمية جديدة ليست إلا أما المفهوم نفسه فغالبًا سيكون عتيقًا؛ وها هنا لاحظ الكثيرون أننا نعيش في أزمة أفكار جديدة. يعني لمَ لم يعد لدينا تدفّق من الأفكار الجديدة مؤخرًا في العالم، ولماذا ليس لدينا علماء نجوم يملأون الدنيا ويشغلون الناس مثلما فعل أينشتاين؛ من هؤلاء الكثيرين إريك هويل الذي كتب مقالًا أثار صدى طيبًا وردود فعل واسعة النطاق عنوانه لمَ لم تعد البشرية تجنب عقولًا أخرى مثل أينشتاين؟، وإريك غيليام (Eric Gilliam) الذي حاول الإجابة عن هذا السؤال مستعينًا بمفاهيم ابتكرها جيرار هُلتُن (Gerard Holton) -لكنها لم تنتشر في العالَم ولم تقدّر التقدير الكافي- في عدد نشرته البريدية المُعنون بـ: في أي فترة زمنية كانت الأفكار سهلة الاصطياد؟ و لماذا الدراسات التقدمية (تقدم العلوم والمعرفة البشرية) أقدُم بكثير مما تتصوّر.
سعي غوغل لمكافأة من يأتي بمعلومة جديدة وجعله يتصدّر في البحث
هنا يحلو لي أن أعرّج على خبر قيّم نافع في مجال تحسين محركات البحث وكتابة المقالات وإنشاء المحتوى وجدته في العدد 74 من نشرة النمو (The Growth Newsletter) تحت فقرة بعنوان اجعل محتواك مُختلفًا وليسَ أفضل فحسب (نترجمها لمنفعتها الجليلة) 👇
اجعل محتواك مُختلفًا وليسَ أفضل فحسب
رؤية ثاقبة مستقاة من مدونة أنيمالز (Animalz)
فيما سبق كان التسويق بالمحتوى واضحًا ويسيرًا.
حينئذ كان إيجاد مقال يجيب على سؤالك بالتحديد في محرك البحث غوغل حدث نادر. والمقالات التي كانت تجيب عن تلك الأسئلة كانت تحوز نصيب الأسد من الزيارات.
ثم تحوّل مجال تحسين محركات البحث (SEO) نحو التجميع: تلك المقالات التي تحشد وتبلور المعلومات في مكان واحد يتصدّر نتائج البحث أكثر من تلك المقالات التي تحوي نُتفًا من المعلومات المطلوبة.
هذا ما أدى إلى نشوء نموذج المحتوى المُهيكل على هيئة ناطحات السحاب (skyscraper model) والمقصود به إنشاء أدلّة وافية شاملة مفعمة بالتفاصيل وهائلة الطول حول موضوع واحد بعينه. بمعنى: قتل الموضوع بحثًا وتفصيلًا.
والآن ها نحن نرى صفحات نتائج البحث يُهيمن عليها محتوى العلامات التجارية الراسخة التي لها أطنان من السمعة الحسنة بصفتها مرجعية في المجال ومئات الألوف من الروابط الخلفية.
ومعظم نتائج محرك البحث الآن تحوي نفس المعلومات: وهو المحتوى المقلّد (Copycat) تكمن المشكلة هنا أن القارئ ما إن يقرأ مقالًا شاملًا واحدًا فإنه في الحقيقة كأنه قرأ المقالات كلها المقلّدة لها (بصياغة أخرى) إذ لا جديد فيها.
للتصدي لهذه المشكلة، سجّلت شركة غوغل شهر أبريل 2020، براءة اختراع، فحواها بالمختصر أنها نظام يكافئ المقالات التي تأتي بمعلومات جديدة عن موضوعها.
وسمّوا هذا الفكرة “مكسبًا معلوماتيًا” (information gain) وهو قياسٌ لكمية المعلومات الجديدة التي يقدّمها مقال بعينه، عدا تلك المعلومات التي تقدّمها مقالات أخرى حول نفس الموضوع.
لذا بدل أن يدرسوا نتائج محرك البحث ليضعوا هيكل المقالات المقبلة. ينبغي على المسوّقين بالمحتوى (content marketers) أن يسألوا أنفسهم “ما المعلومة الجديدة التي أستطيع إضافتها للمحتوى الموجود بالفعل حاليًا؟”
وإليك 3 طرق لتحويل إجابتك على هذا السؤال لمحتوى:
- أنشئ محتوى يبني على النتائج السابقة
- جرّب إنشاء محتوى من وجهات/زوايا نظر مغايرة ومختلفة
- أنشئ خندقًا معرفيًا بإنتاج أبحاث وتقارير أصليّة
انتهى المقتطف. لتحميل عدد نشرة النمو كاملًا اضغط الزر أدناه 👇
لماذا ترجمت هذا المقتطف وما صلته بمقال اليوم؟
السبب الأول هو أنني اتخذت في المقال مثلًا على راغب في تعلّم التسويق أغراه مجال اختراق النمو والنشرة أعلاه “نشرة النمو” تنشر كثيرًا من المعلومات القيمة عن اختراق النمو والتسويق أوصيك بالاشتراك بها عبر رابطي اشترك في نشرة النمو الآن (رابط إحالة).
والسبب الثاني هو أنها مثال ممتاز على كيف تضيف لمعلوماتك دون أن تحرق المراحل وتقفز فوق الخطوات.
فمثلًا بما أنني مشترك لديهم من فترة طويلة وأطالع ما يرسلونه لي فأنا أتعلم الجديد لكنه مبني على القديم فمثلًا المعلومة الجديدة بالنسبة لي في المقتطف أعلاه هو نية غوغل وسعيها لأن تكافئ المحتوى الذي يأتي بالجديد. أما:
- ما هو تحسين محركات البحث ذاته؟ فأنا أعرفه ولله الحمد
- مدونة أنيمالز ومحتواها القيّم جدًا عن التسويق بالمحتوى فقد طالعت منه الكثير وانتفعت منه
- ما هي منهجية كتابة المحتوى وفق هيكل ناطحات السحاب (skyscraper model) فأنا أعرفها كذلك وقرأت عنها كثيرًا من قبل
وهذا مثال حيّ عملي على كيف أضيف لمعارفي وأُراكِم المعلومات النافعة دون حرق المراحل والقفز فوق الخطوات.
3. التراتبية: افعل كذا قبل كذا، وُضعت لسببٍ وجيهٍ
سمعتُ ذات مرّة امرأة عربية تقول: لن أزوّج ابنتي الصغرى قبل الكبرى إذ لا يجوز أن تصلي قبل أن تتوضأ.
وهذا التبرير خاطئ. لكن كثيرًا من الأمهات العربيات لا زلن يعملن به. وتبريرها بأنه لا يجوز أن تصلي قبل الوضوء صحيح لو أضفنا له كلمة “أو التيمم” ليكون دقيقًا مع ذلك استشهادها بذلك خاطئ.
بالمثل. الشعور الذي ينتابك الآن لما تستهلك المعلومات في الإنترنت هو أنه لا منفعة من حساب التفاضل والتكامل ولا علاقة بالجبر بالبرمجة ولا الخوارزميات بكونك مبرمجًا محترفًا وأنه لا أهمية للكتب الأساسية في إحدى المجالات، ونحن في عصر السرعة والسهولة والسيولة ويمكنك القفز كما تشاء.
المسألة أن هناك تشتتًا وإرباكًا عظيمًا في عصرنا. إذ المفاهيم والقضايا (الجُمل والأحكام) مختلطة وبعضها صحيح وآخر خاطئ.
مثلًا لو يأتي شخص يقول: المبيعاتُ أهم من التسويق. نقول لهم أنهما مكمّلان لبعضهما وليسا متنافسين.
ولو يأتي شخص آخر ويقول: سأتعلم البرمجة لكن أقسم بالله لن أتعلم حرفًا من الخوارزميات نقول له أن الخوارزميات لم تُوضع لكي تُتعبك إنما وضعت لترتيب أفكارك وتسهيل عملك بصفتك مبرمجًا وهي لبّ البرمجة بل أن الخوارزميات لمن يفهم تساعدك حتى على حل مشاكلك الحياتية ذاتها لأنها نابعة من المنطق والتفكير السليم بالأساس.
لذا هنا التراتبية أي فعل شيء قبل آخر مهمة جدًا إن كانت صادقة. وعليك أن تنتبه من الترابيات الزائفة ذلك أن هناك تراتبية صادقة وأخرى زائفة.
التراتبية الزائفة
قد يأتي أحد ويقول: كي تكتب لا بد أن:
- تتعلم النحو والصرف والبلاغة بفروعها
- ثم تهجر قومك وتصاحب الأعراب عشر سنوات مثلما فعل الإمام الشافعي رضي الله عنه عشرَ سنين
- ثم تطلب من سبعين كاتبًا أن يأذنوا لك بالكتابة
وهذه تراتبية زائفة. ولا تلقي لها بالًا. قد يقول لك شخص مثلًا لتعلّم بي إتش بي لا بد من أن تخصص لها سبع سنوات. وهذا خطأ فالأستاذ خالد الشمعة يقول في لقائي معه أنه يمكنك تعلّم نُسخِ بي إتش بي الحديثة في بضع أسابيع فحسب. ويقول أن سهولة تعلم بي إتش بي أساسًا سببٌ من أسباب انتشارها الهائل في بيئة الإنترنت.
بالمثل لا تصدّق من يقول أنه لا بد أن تقرأ مجلدات ضخمة من أعمال دوستويفسكي كي تصير روائيًا أو أن تقرأ كذا كتابًا لتتخصص في مجال ما.
الكتب لا شك نافعة جدًا ومؤلفات دوستويفسكي رائعة حتى وإن لم تكُ تنوي أن تصير روائيًا. لكن هذه التراتبية بالذات (لن تصل لكذا حتى تجتاز كذا أولًا) زائفة.
وكي تفرّق بين التراتبية الزائفة والصادقة إليك هذا المعيار:
كيف تفرّق بين التراتبية الصادقة والزائفة؟
- اختر أي مجال تريده
- اُنظر لأصحاب السمعة والمرجعية ومن بنوا اسمهم في ذلك المجال
- اسأل نفسك أو اسألهم: هل مرّوا في رحلة تعلمهم بـتعلّم أ وب
- إن لا فإن أ وب هنا ليست مطلوبة كي تصير مثلهم
- إن نعم ففي معظم الأحوال يستحسن أن تتعلم أ وب
ولاحظ أنه في تعلّم المجالات هناك المستحسن والضروري. في الكتابة مثلًا تعلّم كيف تكتب حروف الهجاء ضروريّ ولا مناص منه، حتى لو استطعت أن تكتب بصوتك في أيامنا هذه، لكن تعلّم العَرُوض والبيان وستة آلاف نوع من المحسنّات البديعية ليس ضروريًا.
التراتبية الصادقة
التراتبية الصادقة هي أنه لا يمكنك القفز فوق خطوات تعلّم مجال ما أو اكتساب مهارة معينة. على سبيل المثال. لن تستطيع أن تصبح خبيرًا في الكاراتيه بحرق كلّ أحزمتها بألوانها المختلفة وتصير دفعة واحدة معلّم كاراتيه.
بالمثل ليس في مُكْنتك أن تصيرَ كاتب إعلانات ولا علم لك بأي صيغة إعلانية مثل AIDA وPAS وصيغة (قبل وبعد) وما إليه.
لاحظ أنه ليس بالضرورة أن يعرف معلّم الكاراتيه تاريخ فنّه القتالي ويحفظه كلّه وليس ضرورة أن يحفظ كاتب الإعلانات كلّ صيغة إعلانية في العالَم. لكن في كلا المجالين هناك أساسيات لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها. كما أنه لا يمكنك أن تكتب وتنقر على لوحة المفاتيح ولا معرفة لك بالحروف.
كيف تعرف أن العنصر أساسيّ في تعلّم مجال ولا غنى عنه أو هو زائد ومستحسن فقط أو حتى لا ضرورة له لكن الناس أشاعوا أنه ضروري؟
الجواب: بسؤال خبير في المجال.
اختر خبيرًا في المجال الذي تودّ تعلّمه واسأله ذلك السؤال أي ما الأمور التي لا غنى لي ولا مناص لي من تعلّمها إن رغبتُ في تعلّم مجالك؟
وسيجيبك.
انتهى المقال بحمد الله.
إن أعجبك المقال شاركه ولك أجر؛ أو شاركه واشترك في رديف ولك أجران.
يونس يسأل: ما المهارة الجديدة التي تتعلمها هذا الصيف؟
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
حقوق الصورة البارزة: Photo by Patrick Tomasso on Unsplash
تعلمت من قريب عن إدارة الصفحات في فيس بوك ولينكدإن بسبب مشاركتي في مجتمع يمني للبرمجيات مفتوحة المصدر..
إعجابLiked by 1 person
أهنئكم على إطلاقه
إعجابLiked by 1 person
بارك الله فيك
إعجابLiked by 1 person
شكرا جزيلا على هذه التدوينة الرائعة 🤍🌷
أتفق معك لقد صادفت الكثير من التراتبية الزائفة المتعلقة بنصائح الآخرين، فتوقفت مكاني ولم أكمل ما كنت أود عمله 😅
أتعلم اللغة التركية إن اعتبرتها مهارة 😁
إعجابLiked by 1 person
هي مهارة فعلا ومجال بأكمله وفقك الله
إعجابLiked by 1 person