الناس الذين ليس في قاموسهم كلمة اكتئاب أو قلق

مساء السعادة،

في مختارات اليوم بعون الله سنتحدث عن طفيلي قد يحلّ مشكلة قُبْح الوجوه (لا ننصح بتناول الطفيليّ لأنه قد يسبب العمى كذلك وأن يكون المرء قبيحًا أرحم من أن يكون ضريرًا)، وسنتحدث كذلك عن أفارقة ليس في لغتهم كلمة للاكتئاب أو القلق، ونعرّج على معلومة أن أعمال غوته لم تُترجم كلّها للإنجليزية في حين تُرجمت كلها للصينية ونختم بفيديو جديد سجّلته سيقضي -ونهائيًا وبإذن الله- على مشكلتك في عثورك على أفكار لتدويناتك أو مقالاتك المقبلة.

لنبدأ على بركة الله.

الراجح أن طُفيليًا يغيّر الأذهان والعقول يجعل الناس المصابة به أكثر حُسنًا وبهاء

يُعدّ طفيل المقوَّسة الجوندية (Toxoplasma gondii) طفيليًا شائع الانتشار، ويقدّر أنه سيصيب ما يصل إلى 50% من الناس في جميع أنحاء العالم.

في حين أننا نعرف نحن البشر أن هذا الطفيلي يؤثّر على السلوك البشري، إلا أن في مُكنته كما يبدو تغييرهم جسديًا كذلك.

حيث كشفت دراسة أن الناس يرون الناس المصابين بطفيل المقوَّسة الجوندية (Toxoplasma gondii) أكثر حُسنًا لأن المصابين به أَميَلُ لأن تكون تقاسيم وجوههم أكثرُ تناظرًا.

ويشتبه الباحثون في أن طفيل المقوَّسة الجوندية يغيّر خُفية مظهر مُضيفه بإحداث تقلّبات هرمونية على سبيل المثال: تغيير مستويات هرمون التيستوستيرون.

المصدر: نشرة الماموث الثرثار، عبر مقال: دراسة جديدة: طفيلي يغيّر الأذهان والعقول قد يجعل المصابين به أكثر حُسنًا وبهاءً [ScienceAlert]

أو أنك لا تريد تناول طبق من الطفيليات؟ لا نلومك؛ هناك بديل يا باغيَ الحُسن: كُن كريمًا وسيراك الناس جميلًا. طالع إن شئت: كُن جميلًا تغدو كريمًا أو كُن كريمًا تغدو جميلًا أيضًا…

طالع أيضًا…

بكتيريا “السايكوبيوم”التي تعيش في الأمعاء بإمكانها تغيير كيف تفكّر، وتشعر وتتصرّف…

إنت مش إنت وإنتا جوعان 😁

الناس الذين ليس في قاموسهم كلمة اكتئاب أو قلق

في أحد أعداد نشرة إندي هاكرز Indie Hackers نقرأ كلام أحد المساهمين عن قبيلة إفريقية:

بعد العيش في دُول نامية لخمس سنوات، وقضاء عدة سنوات في السفر عبر عدّة بلدان نامية، اتضح لي أن الناس الذين لا مقتنيات مادية كثيرة لديهم (ولا تحكّم لديهم في درجة الحرارة) يبدون سعداء للغاية وأثرياء من نواح أخرى مثل انتمائهم لمُجتمع وتمتعهم بصحة روحية (نفسية).
العلم وثّق جيدًا أن الكثير من المجتمعات من صنف مجتمعات الصيد والجمع (أي أولئك الذين يصطادون ويجمعون ما يقتاتون عليه) سجّلت معدلات عالية للغاية من ناحية رضاهم على حيواتهم.
بل أن بعض هذه المجتمعات مثل قبيلة هادزا (Hazda) ليس لديهم في قاموسهم اللفظي كلمات لـ”الاكتئاب” و”القلق”.

لربما يكتئب الناس لأنهم يتنكّبون الدربَ الخطأ. وإنه لموضوعٌ جدير بالتأمّل.

المساهم Deepspace12 [موقع Indie Hackers]

غوته والصينيين والإنجليز

 عبر صاحب نشرة Diff بايرن هوبارت (Byrne Hobart) نعرف أن

جميع أعمال المؤلف الألماني غوته مُترجمة للغة الصينية في حين لم تترجم كلّ أعماله للغة الإنجليزية.

نشرة Diff

لن تسأل بعد اليوم: ماذا أكتب؟

نشرت على يوتيوب هذا الفيديو الجديد، اشترك في قناتي وشارك الفيديو من فضلك.

لن تسأل بعد اليوم ماذا سأكتب؟ عدد لا نهائي من أفكار المقالات

يونس يسأل: كيف تحافظ على صحتك النفسية والعقلية؟


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

حقوق الصورة البارزة: Photo by Hu Chen on Unsplash

رأي واحد حول “الناس الذين ليس في قاموسهم كلمة اكتئاب أو قلق

  1. يصعب علي المحافظة على مزاجي ونفسيتي طالما أنا مضطرة للعمل وهوبالنسبة لي مثل ماقالت فيروز “أنت ياللي بكرهوا واللي بحبوا أنت”
    منذ 10 سنوات تقريبا وأنا أعاني من عدم الاستقرار الوظيفي وعجزت عن ايجاد حل لمشكلة عدم التوافق بيني وبين أرباب العمل وحتى الزملاء.

    هل اجد عندك نصائح أستاذ يونس أو حل لهذه المشكلة؟

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!