هذه التدوينة برعاية نشرة الأحد البريدية من إعداد الأستاذ علي عسيري وهي نشرة تشبه قرصات شاورمر لكنها للتسويق. اشتركوا فيها وشكرًا للدعم.
جمعة مباركة يا طيبين،
قالب باوربوينت ناجح للغاية
من نشرة eBiz Weekly نقتطف هذه القصة الشاحذة للهِمم. وقد نصحتكم بالاشتراك في النشرة من قبل، وهي ترسل لك كل جمعة مجموعة من القصص الناجحة والموثوقة المتعلقة بالربح من الإنترنت.
والآن لقصّة اليوم المختارة من العدد (في العدد قصص أخرى غيرها إن رغبت بقرائتها).
يٌعدّ غرافك ريفر (GraphicRiver) سوقًا لشراء الأصول الغرافيكية (التصميمات) وبيعها، مثل الخطوط، والرسوم التوضيحية، وبطاقات العمل وغيرها من التصاميم.
وقبل بضعة أشهر شارك جَيكوب غرينفلد (Jakob Greenfeld) على تويتر بعض الإحصاءات بشأن أكثر المنتجات الرقمية مبيعًا على منصة غرافك ريفر.
تبّين أن المنتج الأول كان هذا القالب من قوالب باوربوينت (PowerPoint) الذي راكم صاحبه الآن من المبيعات أكثر من 600 ألف دولار منذ إطلاقه العام 2015. ويبدو أن القالب لا زال يحقق المبيعات بصورة لا بأس بها رغم أن آخر تحديث للقالب مسجّل العام 2017.
تقتطع منصة غرافك ريفر ما يصل حتى 33 بالمئة من المبيعات، لذا نقدّر أن مُصمم القالب جنى نحو 400 ألف دولار من هذا المنتج لوحده حتى الآن. وهذا ما يقابل 57 ألف دولار كل عام.
مع أن المُنتج بحدّ ذاته جيد ويبدو جميلًا إلا أن تصميمه هو الجزء السهل لأنه وكما هو الحال في أي سوق أو منصة منتجات، لا بد أن تفهم بعمق آليات التصدّر في تلك المنصة لتضمن أن منتجك بارز ويُرى فيها ومن ثَم ترتفع حظوظك في كسب مبيعات له.
يونس يكتب الآن
هنا تنتهي قصة قالب باوربوينت الذي يجني لصاحبه ألوف الدولارات سنويًا. ومما تذكرني به هذه القصة قصة روب هاردي الذي ترجمنا له من قبل هذا المقال مسيرتك للعثور على تخصّصك في صناعة المحتوى وقصته هي أنه من مقال واحد فحسب كان -ولايزال- يجني ما يكفي لتغطية مصاريف كرائه وبقالة وجباته اليومية وغيرها من الفواتير. ومن المقال نقتطف هذا المقطع وأدعوك لقراءته كلّه فهو نافع لا سيما إن كنت مهتمًا بمجال تحسين محركات البحث:
في عام 2016، كتبتُ مقالًا، وبحلول العام 2020 جنى لي المقال ما يكفي من المال -وأنا أحكي عن ذلك المقال لوحده فقط- ما يكفي لسداد كراء شقتي فضلًا عن بقية فواتيري وأنا لا أمزح بقول هذا.
في أوج أداء المقال أواخر العام 2020 جنى لي المقال نحو 2500 دولار شهريًا من روابط التسويق بالعمولة لوحدها. إضافة لمبلغ 200 دولار إضافية كل شهر من شركة ترعى المقال، إضافة إلى بضعة ألوف من الدولارات كل عام من شركة أخرى تدفع لي مقابل أن أُبقي المقال مُحدّثًا.
في سعي لاستعادة مجدي في مجال تحسين محركات البحث [Ungated]
يونس يسأل: ما علاقتك مع برنامج باوربوينت؟
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
حقوق الصورة البارزة: Photo by Neven Krcmarek on Unsplash