مساء الأبحاث العلمية،
أرسل لي الصديق واثق الشويطر هذا البحث القيّم فعلًا: نظرة عامة على البحث العلمي العربي خلال عشرين عاماً – د. موزة بنت محمد الربان [منظمة المجتمع العلمي العربي] وإليكم ملاحظاتي:
- نحن في أمس الحاجة لهذه الدراسات المسحية والأبحاث الاستقصائية والتقارير الإحصائية الشاملة للوطن العربي على كلّ حال، مثل:
- الدراسة التفصيلية عن حالة النشر فى الوطن العربي التي أطلقها اتحاد الناشرين العرب و
- التقرير الأول لحالة الشعر العربي الصادر عن أكاديمية الشعر العربي بالسعودية و
- مؤشر القراءة العربي في ٢٠١٦م الصادر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم و
- تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها..أول تقرير من نوعه يرصد حالة اللغة العربية ومستقبلها..الصادر عن وزارة الثقافة والشباب الإماراتية و
- “تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية 2019″ ملامح وإحصائيات الصادر عن وزارة الثقافة السعودية و
- المؤشر العربي 2019/2020 في نقاط الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
- أوافق على هذه المقولة من البحث:
إن ربط العلم ومخرجاته بالاقتصاد والمجتمع والمستخدم النهائي له، هو العقدة والعقبة التي يجب تخطيها. أي التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج، وإلى الاعتماد على الذات بدل التبعية العلمية والتقنية
- في الدول العربية ارتفع عدد الأوراق المنشورة من حوالي ثمانية آلاف ورقة في العام 2001 إلى حوالي أربعة وثمانين ألفاً في العام 2020، أي بما يزيد عن عشرة أضعاف.
- مجموع ما أنتجه الباحثون من الدول العربية خلال فترة الدراسة كان 601,425 ورقة بينما أنتج العالم 25,600,368 ورقة. أي أن نسبة الإنتاج العربي إلى العالمي حوالي 2.35 % علماً بأن نسبة عدد سكان الوطن العربي لسكان العالم حسب احصائيات البنك الدولي هي حوالي 5.2 %، وهو ما يدل على ضعف في الإنتاج العلمي بالنسبة للعالم. وللمقارنة، فإن انتاج جامعة كاليفورنيا لوحدها في نفس الفترة كان 635,663 ورقة بحثية، أي أكثر من انتاج الدول العربية جميعا.
- ومع ذلك، فإن أكثر من 600 ألف ورقة بحثية عربية في مجال العلوم والطب والهندسة وما وراءها من أعداد الباحثين والبنى التحتية والأموال المنفقة عليها، كافية لإحداث انطلاقة علمية في الوطن العربي، لم تحدث بعد.
- عند العام 2011 كان الإنتاج العربي والتركي والإيراني يكاد يكون متساويا، لتبدأ بعده زيادة ملحوظة للدول العربية وإيران عن تركيا.
- مما يؤسف له أن جامعاتنا (العربية) لا تدرس بالعربية، بدعوى عدم قدرتها على استيعاب العلم، أو لتطوير العلوم في البلدان العربية. وقد يتساءل المرء، هل هناك وجه مقارنة بين اللغة العربية والعبرية من حيث عدد المتكلمين بها على الأقل، وكذلك بين مستوى الجامعات العبرية والجامعات (العربية) التي تدرس بلغة غير لغتها سواء كانت إنجليزية أو فرنسية أو غيرها، ليس فقط من حيث عدد الأوراق، ولكن أيضاً، في مستوى العلم الذي تنتجه، وأصالته؟!!
- تتصدر السعودية ومصر قائمة الدول العربية بالنسبة لعدد الأوراق المنشورة، وهناك عدد من الأوراق مشترك بينهما، وصافي مجموع الأوراق من البلدين هو 313,466 ورقة أي ما يمثل حوالي 52 بالمئة من الإنتاج العربي
أدعوكم بطبيعة الحال لقراءة الدراسة كاملة في رابطها الذي وضعته أعلاه. شكرًا مرة أخرى أخي واثق.
العزيز طارق الموصللي يكتب أول جرعة كيماوي: حين تغدو الحياة وردية.. أكثر من اللازم! [مدونة م.طارق الموصللي] ونسأل الله العظيم الحليم أن يشفيه شفاء لا يغادر سقمًا.
جدير بالمطالعة: هل تجعل القراءة طعم الدماغ أحلى؟ – يوسف أحمد الحسن [صحيفة الجزيرة] ومنه نقتطف:
ورغم كون القصة تشدك حتى نهايتها لجمال أسلوبها وإتقان ترجمتها، إلا أنه في حال قيام الصغار بقراءتها فإنها قد تدفع بعضهم إلى الخوف من عالم المكتبات والقراءة. فالمكتبة التي يفترض أن تكون مكانًا للتزود بالعلوم تتحول إلى مكان مخيف وموقع لإنهاء حياة مرتاديها بأبشع الطرق وأكل أدمغتهم بحجة أنها تصبح حلوة المذاق. بل إن هذه القصة الخيالية تبالغ حينما تقول إن هذا يحصل في جميع المكتبات في العالم، وأن هذه هي المكافأة التي يحصل عليها العاملون في المكتبات مقابل إعارتهم للكتب.
اعتبرت صحيفة الجاريان البريطانية الكاتب [هاروكي موراكامي] أحد أعظم الروائيين على قيد الحياة بسبب أعماله وإنجازاته وقد حصل على عدد من الجوائز العالمية منها جائزة عالم الفانتازيا (2006). وقد قام بترجمة القصة إلى العربية (التي طبعت مع بعض المقالات معها) يونس بن عمارة وصدرت عن دار الزنبقة في العام 2014.
يمكنك تحميل الكتاب الذي تحدث عنه الكاتب يوسف أحمد الحسن بطريقة شرعية وقانونية من هنا:

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ما تجربتك في البحث العلمي؟