كلمات مُختلَقة، لا وجود لها في أية لُغة، يفهمها الأشخاص في جميع أنحاء العالم دون علم سابق بها

مساء الخير ومرحبًا بكم،

قبل أن نذهب إلى موضوع العنوان، سنعرّج على أسباب فشل الشركات الناشئة الحاصلة على استثمارات.

إليك سببَ فشل 65% من الشركات الناشئة المدعومة بالاستثمارات الجريئة

تُقدّر الإحصاءات أن 65% من الشركات الناشئة المدعومة برأس المال المغامر تفشل بسبب مشاكل في الإدارة العليا. ويحدث هذا غالبًا لأن الشركات الناشئة تركز عادة على الحصول على التمويل وتفشل في إنشاء فريق إداري سيساعدها على النجاح.

ويزعم إيثان مولليك (Ethan Mollick)، وهو أستاذ مشارك في علوم الإدارة بكلية وارتون (The Wharton School) أن إنشاء فريق يهتم حقًا لمصير الشركة يضمن نجاح الشركة الناشئة، وأن المؤسسين بحاجة إلى يفكروا مليًا في موضوع ما إن كانوا يودون إطلاق الشركة بمفردهم كذا نوع الفريق الذين يريدونه.

إليك كيف تضمن نجاح شركتك الناشئة

تشير التقارير إلى أن الشركات التي لديها أكثر من مؤسس فُرصها أعلى في النجاح. وهذا عائد إلى أن تعدد المؤسسين يتيح اقتسام المسؤوليات بيُسر ما بين الشركاء المؤسسين.

حري بالذكر أن الشركات الناشئة التي يديرها شركاء مؤسسون تحصل على تمويلات أكبر. من جانب آخر، من الضروري أيضًا أن يختار المؤسسون نوع فريق العمل الذين يريدونه لشركتهم. فالفرق المُتجانسة (غير المتنوعة) مثلًا تنجز المهام أسرع وهذا النوع أفضل للشركات التي لا تتمحور منتجاتها وخدماتها حول الابتكار. من جانبها، الفرق المتنوعة ومع أنها بطيئة في إنجاز المهام إلا أنها أفضل للشركات الناشئة ذات المنتجات والخدمات المبتكرة وتلك التي تسعى لتنفيذ فكرة جديدة في السوق.

المصدر: فولف ميديا، عبر مقال 65 بالمئة من الشركات الناشئة الممولة برؤوس الأموال المغامرة تفشل لأن مؤسسيها لا يطرحون على أنفسهم هذين السؤالين: ارتكاب هذه الأخطاء الجسيمة قد يؤدي لعرقلة شركتك منذ البداية [Inc.com]

دقات قلوب الناس تتزامن عندما تأسرهم إحدى القصص

وجدت دراسة أولية تفحصت ما يحدث لأجسادنا عندما نستمع للقصص أن ضربات قلوب الناس تتزامن إن أَسَرَتهم (شدّت اهتمامهم بقوة) نفسُ القصة.

ويحدث هذا حتى لو كان المستمعون للقصة بعيدين عن بعضهم البعض أميالًا. ويظن الباحثون أن السبب في تزامن دقات القلب حاجة المُستمع لأن يكون مستعدًا للتفاعل مع القصة في أي لحظة. وترتبط هذه الظاهرة بقوة المعالجة الواعية للعقل والقدرة على إيلاء الانتباه للقصص السردية.

اُكتب قصصًا تجعل ضربات قلوب قرائك تتزامن مع بعضها البعض في تناغمٍ مذهل: اشترك في رديف.

المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: دقات قلوب الناس تتزامن عندما تأسرهم نفسُ القصة [Science Alert]

إن رغبت في رحلة لفضاء الكتابة لن يكلّفك ذلك كثيرًا: نحو 7 دولارات في الشهر فقط؛ اشترك في رديف الآن وانضم لكوكبة من رواد فضاء الكتابة، والترجمة والعمل الحرّ.

مثيرٌ للاهتمام: للكلمات المختلَقة معانٍ مفهومة في اللغات المختلِفة

يمكن لكلمةٍ مُختلَقة، لا وجود لها في أية لُغة، أن تؤدي معنًى يفهمه الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وعلى اختلاف لغاتهم؛ وهذه الظاهرة ليست مقتصرةً على الألفاظ الصوتية، التي يُحاكِي صوتُها معناها. ففي دراسةٍ حديثة، طلب الباحثون إلى مجموعةٍ من متحدِّثي اللغة الإنجليزية، غالبيَّتهم من الولايات المتحدة، أن يبتدعوا ألفاظًا للتعبير عن طيفٍ عريضٍ من المفاهيم والدلالات، من بينها: «ينام»، و«نَمِر»، و«كثير»، و«جيّد». سجَّل الباحثون ما تلفَّظ به هؤلاء الأشخاص، وأعادُوه على مسامع متطوِّعين من سبع دول، يتحدَّثون في مجموعهم 28 لغة، وطلبوا منهم تخمينَ مدلول كل لفظٍ من تلك الألفاظ المختلَقة، واختيارَه من جملة خيارات. لاحظ الباحثون أن المشاركين في التجربة قد تمكَّنوا – في جميع الحالات تقريبًا – من إصابة المعنى المُراد بنسبةٍ تفُوق نسبة الاحتمال العشوائي. ربما تشير هذه النتيجة إلى وجود أصوات صُورية أو «أيقونية»، هي ما تشكِّل الأساس الذي يقومُ عليه بُنيان اللغة.

نشرة العلوم من Nature الطبعة العربية

---

يونس يسأل: هل فكرت من قبل باختراع لغة من عندك؟ احكِ لنا عن تجربتك

---

حقوق الصورة البارزة: Photo by Sam Balye on Unsplash