الراحة ليست ضربًا واحدًا فقط بل سبعة ضُروب

مساء الراحة، والرقائق الإلكترونية

الأنواع السبعة للراحة

كما أن ساعات يومك ليست سواء من حيث منسوب طاقتك فيها، فبعضها تشعر فيها أنك متأجج بالحماس، والأخرى تشعر فيها أنك لا تستطيع نقر مفتاح على لوحة المفاتيح: نحتاج نحن البشر كذلك لأنواع مختلف من الراحة.

وفي المقال المعنون بـ أنواع الراحة السبعة التي يحتاجها كل إنسان [TED] تقترح الدكتورة سَوندرا دالتون-سميث أنك وكي تحسّ حقًا أنك ارتحت فلا بد أن تعرف هذه الأنواع السبعة من الراحة التي نحتاجها جميعًا؛ وهي:

  1. الراحة الجسدية؛ وقد تكون خاملة (مثل النوم) أو نشطة (مثل شدّ العضلات أو التدليك).
  2. الراحة العقلية، لتحرير الذهن مما يشغله (مثل أخذ استراحة من العمل).
  3. الراحة الحسية، مثل إغلاق عينيك أو إغلاق هاتفك قبل النوم بساعة.
  4. الراحة الإبداعية، وهي فعل ما يٌشعرك بالإلهام (سواء أكان نشاطًا فنيًا أو التنزه في الطبيعة…)
  5. الراحة العاطفية، وتعني التعبير عمّا تشعر به حقًا بدل أن تقول “أنا على ما يرام” في حين أنك لست كذلك.
  6. الراحة الاجتماعية، وتتم بإحاطة نفسك بأناس إيجابيين وداعمين.
  7. الراحة الروحية بالاستعانة بالصلاة والدعاء أو التأمل أو التفاعل داخل المجتمع.

في حال أعجبتك هذه المعلومات، طالع بقية المقالات المندرجة تحت سلسلة اسمها “كيف تغدو إنسانًا أفضل” لأنها سلسلة نافعة.

ملخص المقال عبر أحد أعداد نشرة Paper Giant

الرقائق الإلكترونية على رأس أولويات الدول التي تدير اقتصاد العالم

نشرت بلومبيرغ مقالًا ممتازًا عنوانه نقص الرقائق الإلكترونية يزداد سوءًا. لماذا أساسًا لا نصنع عددًا أكبر من الرقائق الإلكترونية؟ [Bloomberg] وهو يفسّر لماذا هناك نقص في الرقائق الإلكترونية، ولماذا صنعها صعب، ويوضّح بالرسوم البيانية المبسطة مراحل تصنيعها.

والمقال بالغ الأهمية للثقافة العامة ومعرفة ماذا يدور في كواليس صناعة الأجهزة الإلكترونية ويعطيك لمحة عن أحد أهم القطاعات في العالم الحديث: قطاع صناعة الرقائق الإلكترونية. ومنه نقتبس -وأدعوك لمطالعته كله-:

يُزعج النقص في أشباه الموصّلات شركات صناعة السيارات والشركات التقنية العملاقة، ويدق نواقيس الخطر في كل من واشنطن وبروكسل وصولًا إلى بكين. وقد أثارت الأزمة سؤالًا جوهريًا للمشرعين والعملاء والمستثمرين على حد سواء: لماذا أساسًا لا نصنع عددًا أكبر من الرقائق الإلكترونية؟

وهناك إجابتان على هذا السؤال، إجابة بسيطة وأخرى معقدة. والإجابة البسيطة هي أن صنع الرقائق الإلكترونية عملية صعبة للغاية وتغدو أكثر صعوبة.

وما يعبّر عن ذلك النكتة السائرة في القطاع والتي تقول “صنع الرقائق ليس صناعة صواريخ…بل هو أصعب منها!”

أما الإجابة المعقّدة فهي أن بناء مرافق لتصنيع أشباه الموصلات يستغرق سنوات ومليارات من الدولارات، وحتى مع بنائها وإنفاق تلك الأموال، فإن بيئة القطاع قاسية جدًا لدرجة أنك ستخسر استثماراتك لو كانت خبرة شركتك في التصنيع أقل ولو بصورة طفيفة من منافسيك. في هذا السياق، وصف الرئيس السابق لشركة إنتل (Intel) كريغ باريت (Craig Barrett) المعالجات الدقيقة التي تصنعها شركته بأنها أعقد أجهزة صنعها البشر على الإطلاق.

وهذا هو سببُ مواجهة البلدان صعوبة بالغة في تحقيق اكتفائها الذاتي في صناعة أشباه الموصلات. فالصين على سبيل المثال وضعت تحقيق اكتفائها الذاتي واستقلاليتها في صناعة الرقائق الإلكترونية أولويةً وطنية قصوى في خطتها الخمسية الأخيرة، في حين تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنشاء سلسلة إمداد أمريكية آمنة من خلال بعث التصنيع المحليّ للرقائق. بل حتى الاتحاد الأوروبي يفكّر الآن في اتخاذ تدابير لصناعة رقائقه على أراضيه. لكن نجاح ما سبق من مساعي ليس مضمونًا.

ذلك أن تصنيع رقاقة إلكترونية يستغرق عادةً أكثر من ثلاثة أشهر ويتطلب مصانع ضخمة وغرفًا خاليةً تمامًا من أي ذرة غبار، وآلات تكلفتها ملايين الدولارات، وكميات كافية من القصدير المصهور، والليزر. والهدف النهائي من هذه العملية هو تحويل رقاقات السيليكون -وهو عنصر يُستخرج من الرمل العادي- إلى شبكة مكونة من مليارات مفاتيح الوصل والفصل ضئيلة الحجم جدًا والتي تسمى ترانزستورات وهذه الأخيرة تشكّل أساس مجموعة الدارات الكهربائية التي بنهاية المطاف ستمنح الهاتف أو الحاسوب أو السيارة أو الغسّالة أو القمر الصناعي قُدرات بالغة الأهمية.

إن رغبت في رحلة لفضاء الكتابة لن يكلّفك ذلك كثيرًا: نحو 7 دولارات في الشهر فقط؛ اشترك في رديف الآن وانضم لكوكبة من رواد فضاء الكتابة، والترجمة والعمل الحرّ.

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


يونس يسأل: هل لك خبرة وإن قلّت بإصلاح الأجهزة الإلكترونية؟ وكيف تعلّمت ما تعلمته منها؟ يعني هل لديك لحّامة في عُدّة منزلك وهل تستخدمها كثيرًا؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Drew Coffman on Unsplash

رأي واحد حول “الراحة ليست ضربًا واحدًا فقط بل سبعة ضُروب

  1. نعم لدي كاوية، كنت أُصلح ما يتعطل من أجهزة كهربية بها، والتصليح الذي أقوم به كهربي وليس ألكتروني، مثلاً للحام سلك مقطوع في جهاز كهربائي أو الكتروني.
    لكن مرة تلفت جزء ألكتروني ( ترانسيستور أو قطعة مشابهة على ما أظن) في ريموت لتلفاز أو رسيفر، فاستبدلت تلك القطعة من محل إلكترونيات ثم لحمته بدل القطعة التالفة

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s