أمسية سعيدة لكم، ورمضانكم كريم،
إن كنت تسأل هل يمكن أن تصبح ثريًا من الكتابة الأدبية؟ فالزميل عارف فكري يجيبك [آرابنز – منصة النشر الرقمي] مقال ممتاز ❤️✅
هل تعلمُ أن للحرف (مثل: في وعلى والباء والواو…) في اللغة العربية أكثر من 14 تعريفًا؟ طالع: حدّ (تعريف) الحرف – حسن أحمد العثمان [مجلة جامعة الأنبار للغات والآداب] 17 صفحة. ومن فوائد البحث أن هناك حرفًا عربيًا واحدًا فقط له خمسة حروف هو لكنّ (مع التشديد).
جديد الويب العربي: من النشرة البريدية الخاصة بموقع سيو صح عرفت بوجود موقع مرادف وهو يصف نفسه بأنه منصة تتيح لك الحصول على:
محتوى حصري في ثواني
وفر مئات الدولارات شهرياََ و قم بإعادة صياغة أو ترجمة أي مقال باللغة العربية بضغطة زر واحدة عن طريق الذكاء الاصطناعي الموجود في مرادف
منصة مرادف
العدد الجديد من نشرتي البريدية صدر بحمد الله وعونه وهو بعنوان الثلاجة [قصة قصيرة] – طالعه وشاركه مشكورًا، لا تنسَ الاشتراك بنشرتي ليصلك كل عدد جديد منها أولًا بأول.
يقول دانيال:
ذات يوم غرّد إيلون مسك بما يلي:
فشعرت بالفضول.
لذا بحثت عن الكلمة في الإنترنت، وإليك ما وجدته في الموسوعة العتيقة المحبوبة ويكيبيديا:
صاغ كلمة فرْط الاعتيادية (hypernormalization) الكاتب أليكسي يورتشاك (Alexei Yurchak).
وقد قدّم أليكسي هذه الكلمة للعالم في كتابه المعنون: كل شيء كان مُعدًا للأبد، إلى أن صارَ أحاديثَ: الجيل السوفيتي الأخير (صدر 2006) [Everything Was Forever, Until It Was No More: The Last Soviet Generation]، والذي وصف فيه مفارقات الحياة السوفيتية خلال السبعينات والثمانينيات.
قال أليكسي أن الجميع في الاتحاد السوفيتي كان على دراية بأن النظام ماضٍ نحو الفشل، لكن في ذات الوقت كان الجميع عاجزين عن تخيّل بديل للوضع الراهن، وكان السياسيون والمواطنون على حدٍ سواء يتظاهرون بأن المجتمع فعّال (وزي الفل).
بمرور الوقت، صار هذا الوهم نبوءة مُحققة لذاتها (self-fulfilling prophecy) وقَبِل الجميع هذا التظاهر والزيف على أنه واقع وحقيقي، وهذا هو الأثر الذي أطلق عليه يورتشاك “فرط الاعتيادية” (hypernormalisation).
هذه هي الطريقة الظريفة بنظري للخروج بمصطلح جديد، وإلا فلا.
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ما انطباعتك عن الاتحاد السوفياتي البائد؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Filip Sutkowy on Unsplash
أكره الاستبداد والإلحاد والاحتلال وعليه فأنا أكره الاتحاد السوفيتي البائد..
إعجابLiked by 1 person
هناك فيلم وثائقي يسمى: “hypernormalization” ينتقد فيه صاحبه الرأسمالية!
إعجابLiked by 1 person
لم أكن أعرف هذا من قبل هل توصي بمشاهدته؟
إعجابإعجاب
شاهدت منه مقتطفات. لا أوصيك أنت خصوصا 🙂 لأنه عنيف وسلبي وسياسي فاقع…
هل شاهدت ما أوصيتك به من قبل؟
إعجابLiked by 1 person
لا 😢
إعجابLiked by 1 person
لكن في ذات الوقت لا يعني أنك تحب الرأسمالية الحالية صح؟
إعجابLiked by 1 person
رأيي.. أنا على الأقل أو كثير من العرب لم يعيشوا في بلدانهم “الرأسمالية الحقة”. بعض البلدان العربية عاشت تجارب اشتراكية متفاوتة وفيها عيوب وكوارث. بلداننا دول مشتبهة (على حد وصف طه عبدالرحمن) لم تنضج فيها التجربة السياسية ولا الاقتصادية وليست هي المُثُل التي يبنى عليها.. المشكلة أن لدي حساسية من ذكر الرأسمالية ونقدها بسبب وجيه وبدون سبب… وجعلها مرادفة دائما للجشع والطمع واستغلال الفقراء والكليشيه: أن الفقراء يزدادون فقرا والأغنياء يزدادون غنى.. وجعل أي شيء للتجارة هو من الرأسمالية المؤذية.. ماذا يريد هؤلاء؟ أن يكون كل شيء مجانا؟! الخلاصة أن الرأسمالية فكر اقتصادي وله تداخلات سياسية وفلسفية عميقة تحتاج دراسة متأنية.. ودراسة تجارب الدول التي تبنتها وأي أوجه القصور والمزايا.. وكذلك الاشتراكية، التي تفاجأت قبل مدة حينما علمت أن دولا مثل الدول الاسكندنافية وألمانيا تمارس نوعا من الاشتراكية.. ويضاف إلى ذلك العديد من المدارس الاقتصادية المتعددة داخل الاشتراكية وداخل الرأسمالية كذلك.. حتى لا نقع في فخ التنميط الذي ننقده بأن المسلمين عبارة عن مجموعة من الإرهابيين..
هناك بعض العرب (المفكرين؟) ينتقدون أشياء لا يعيشونها حقا.. ينتقدون الرأسمالية التي يعيشها الغرب فيأتي نقدهم تكرارا لمقولات الغربيين الذين ينتقدون دولهم لتحسينها، ومفكرينا الأشاوس ينتقدونها لتبرير الوضع الحالي الذي نعيشه.. أحس أن كثيرا من العرب يحفظون ويرددون ولا يفهمون الفهم العميق الذي من خلاله يعرفون القاعدة ويعرفون متى يتجاوزونها عند الحاجة..
ولكن على المستوى الفردي البسيط جدا: أقاربي وأصدقائي الذين يعيشون في أمريكا أفضل حالا بكل الأصعدة ممن يعيش في اليمن (قديما وحديثا) أو غيره من الدول العربية..
إعجابLiked by 1 person
تعليق تحفة. وسّعه واجعله مقالا في مدونتك
إعجابLiked by 1 person