نقولا تسلا وعشقه “غير الممنوع” لحمامة بيضاء مُصابة

هذه اليومية بكل فخرٍ واعتزاز: برعاية ربى (المدير التنفيذي لمدونة السقيفة) أوصيكم بتصفحها والاستمتاع بما لذّ وطاب مما حبرته أنامل المبدعة ربى. أدام الله خيرها وارفَ الظلال على أرواح عبيده وإمائه. كونوا مثل ربى ولا تترددوا في دعم استمرارية هذه اليوميات، (اشتروا نسخة أو أكثر من روايتي هنا)؛ لدي خطط مستقبلية إن استمر الدعم أن أواصل التدوين طوالَ العام المقبل إن شاء الله ما لم يحدث ظرفٌ طارئ يمنعني من ذلك.

يونسيات: هل تتذكرون تلك اليومية التي حكيت فيها عن الحمامة، صادفتني هذه المعلومة على ريديت فترجمتها لكم: (إن كانت لديكم حسابات على تويتر لا تنسوا دعمي بتغريد ما يلي أدناه- يكفي أن تضغط على رمز تويتر قرب الاقتباس وتنشر ولك مني جزيل الشكر)

ذات مرة أنفق نيقولا تسلا أكثر من 2000 دولار على حمامة بيضاء مُصابة بجروح.

أنفق نقولا قسطًا من المبلغ على صُنع جهاز يدعم بدن الحمامة ويريحها بحيث يتيح لعظامها أن تُشفى. بهذا الصدد يقول نقولا تسلا “عشقت تلك الحمامة كما يعشق الرجال النساءَ، وأنا متيقن من أنها أحبتني هي كذلك. وقد كنت أقول لنفسي: ما دام لديّ الحمامة، لديّ ولا شك هدفٌ أحيا من أجله”.

المصدر

روابط من الضفة الأخرى

طويل وثريّ وواقعيّ -لا خيالات فيه- ومفيد كذلك: كيف تطلق عملًا تجاريًا قائمًا على الخدمات: عشرون درسًا لجذب العملاء الممتازين والاحتفاظ بهم

روابط

المُدوِّنة فاطمة ترثي أخاها، رحمه الله رحمةً واسعة.

من الأرشيف (لكن لا زال مفيدًا):

أَرِحْ نفسك من البحث عن اسمك أو رقم هاتفك على غوغل يدوياً، ودع المهمة على هذا التطبيق

كيف تستفيد من موقع سيمبي simbi وتوفر الكثير من المال؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Markus Spiske on Unsplash

رأي واحد حول “نقولا تسلا وعشقه “غير الممنوع” لحمامة بيضاء مُصابة

  1. وذات مرة كنت في مدينة حمص عائداً مشياً على الأقدام إلى عيادتي وأنا أحمل خبزاً طازجاً شهياً ، تفاجأت بكلب صغير وهو ينظر إليّ بتوسل أن أرمي له بعض الطعام، ورغم أن الاهتمام بالحيوانات ليست من هواياتي إلا أن نظرات الاستجداء من هذا الكائن الصغير اللطيف أخذت شغاف قلبي فرحت أطعمه، وكانت النتيجة أن رافقني إلى باب عيادتي والتي كان لها باباً مستقلاً على الشارع مباشرة كما كانت تتميز بوجود مصطبة عالية ومسورة ولها باب يُغلق، بقي هذا الكلب يجلس على باب العيادة وكأنه حارس تم تدريبه في كلية للانضباط، رغم أن عمره شهر أو شهرين على أغلب تقدير، المهم أن هذا الحارس لم يُعجب بعض نساء الحي وبعض المرضى الذين يأتون إلى العيادة للمعالجة ورغم أنه لم يؤذ طفلاً واحداً إلا أن العديد من المرضى اشتكوا من وجوده، واحترت ماذا أفعل، وجاءت الفكرة عندما زارني أحد الأصدقاء من ذات الحي والذي يملك بيتاً كبيراً وله حديقة كبيرة جداً، فطلبت منه أخذه إلى بيته ورعايته بشكل جيد….مضت الأشهر وشاءت الأقدار أن أزور هذا الصديق بعد عدة أشهر ليستقبلني من الباب كلب ضخم يبدو من مظهره أنه شرس ولكنه تودد إليّ وكأن بيني وبينه صداقة أزلية، وإذ بصديقي يقول لي هذا كلبك ألم تلاحظ كيف استقبلك بحفاوة بالغة….مرت عدة سنوات وإذا بصديقي يزورني وهو يبكي قائلاً أتدري لقد قتل اللصوص كلبك الذي حرمهم من السرقة في حينا لعدة سنوات..لقد كان حارساً أميناً على الحي كله…بضعة قضمات من رغيف شهي قامت بمنع اللصوص من الاقتراب من حي كامل لعدة سنوات…ما تزرعه ستحصده ولو في مكان آخر…ازرع جميلا ولو في غير موضعه… فلن يضيع جميل أينما زرع… إن الجميل وإن طال الزمان به.. فليس يحصده إلا الذي زرع…

    إعجاب

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s