حمامة وقطة، وبرغر من لحم حمار الزَّرد

ارعَ واحدة من هذه اليوميات بشراء نسخة أو أكثر من روايتي إيفيانا بسكال. أو اِدعمني بطرق أخرى من هنا.

اقتباس أعجبني:

التصميم هو الذكاءُ ماثلًا للعيان

ألينا ويلر

حريّ بالذكر أن دار جبل عمان ناشرون قامت -مشكورةً- بترجمة كتاب قائلة الاقتباس: ألينا ويلر “تصميم هويّة العلامة” إلى العربية وهو متاح في الأسواق وفق صفحتهم الرسمية على فيسبوك:

يونسيات: أرجو ألا تقرأ أختي نفيسة هذا لأنها كانت تحبّ الحمامة كثيرًا. انقضّت إحدى القطط على حمامة (ذكر) كنا نربيها في منزلنا لأشهر طوال. عثرت عليها أختي الأخرى هالة ذات مرة في الشارع وكانت مكسورة الجناح ولا تستطيع الطيران، بعد فترة من تربيتها في المنزل جئت لها بطبيب بيطري (صديقي مراد)، وأعطاها العلاج وهو عبارة عن علبة رذاذ ترش موضعيًا تحت الأجنحة، تحسنت حالتها جدًا لكن مع ذلك لم تستطع الطيران. كانت الحمامة تتجول في المنزل بكل حرية، وكلما دخل واحد المنزل كانت تهدل هديل الحمام الذكر المعروف. لما دخلت المنزل وأخبرتني أمي بالخبر أن القطة أخذت الحمامة وهربت بكت أمي عليها، لأنها بالفعل بعد هذه المدة الطويلة أصبحت فردًا من عائلتنا.

يبدو أن هذه الأيام حزينة ككل، لأن عمي (أكبر أفراد عائلته) توفيّ منذ يومين رحمه الله رحمة واسعة.

على ذكر الحمامة أرشح لكم رواية الحمامة للمؤلف الألماني باتريك سوزكند.

طالع أيضًا بشأن الحمام: دور الحمام المنزلي في مقاومة حصار نادر شاه للموصل -مجلة موصليات – صلاح حميد الجنابي

على ذكر القطط: شاهد القطة التي أتت للشيخ أسامة الأزهري فتكلم عن حقوق الكائنات الحية في الإسلام:

شاهدت بناء على نصيحة محمد عثمان (والمقاطع تستحق فعلًا)

من الضفة الأخرى للمحيط:

لماذا من الممتع التجول بالسيارة على غير هدىً في ألعاب الفيديو؟

بعد أن تحدثنا عن أكل لحوم البجع في يومية سابقة: حان الوقت عن الحديث عن لحوم حُمُر الزَّرد (بالضبط برغر من لحوم حُمُر الزَّرد المُنمّاةِ مخبريًا).

وعن مصادر التمويل. مقال شجاع ومهم يحكي عن مصادر تمويل موقع درج: رداً على تهمة “التمويل”: “درج” لا يخفي وجوه شركائه يفيدك جدًا إن كنت تريد إنشاء مؤسسة إعلامية وتريد إلقاء نظرة عن سُبُل نماذج استدامتها ماليًا.

روابط واقتباسات

مهم للمترجمين والمترجمات (فيه أفكار ثرية ويحكي عن كتاب مفيد في مجال الترجمة الأدبية):

وفي غير موضع من الكتاب يشدد لاندرز على ضرورة عدم توقع جني ثروة طائلة من ترجمة الأعمال الأدبية، بما أن ذلك أمر نادر الحدوث في الواقع… “وإذا حسبنا الأمر بالساعة، فالأجر الذي ستحصل ليه من إعداد سندوتشات البرجر في ماكدونالدز، سيفوق الأجر الذي تحصل عليه لو ترجمت أعمال بروست”!

كتاب الأمريكي كليفورد لاندرز “الدليل العملي للترجمة الأدبية” صدر بالعربية

عن النباتات: تكتب أسماء قدح: النباتات والزراعة كوسيلة لتهدئة النفس

وصاحبة مدونة نسرينة:

قبل شهر تقريباً ماتت ثلاثة من نباتاتي في وقت واحد، شعرت بالأسى كثيراً لدرجة أنه بدا عليّ ذلك في يومٍ في الجامعة إذ سألتني صديقة عن حالي و بأنه يبدو عليّ الحزن لأمر ما، أخبرتها أني حزينة لفقدان نباتاتي التي أحب و بأنني أشعر و كأني فقدت عزيزًا!
لم تهزأ بما قلت، و لم تستنكر شعوري …بل تقبلته و احتوته، و أنا شاكرة لذلك الموقف و ممتنة.

بعدها بأيام و في محاولة لتجاوز مشاعري اتجاه الأمر، حاولت التفكير بطريقة أخرى ، سرحت بتفكيري إلى أن وصلت إلى أنه من المفترض أنني عندما اشتريت تلك النباتات كنت مدركة أنها في أي لحظة ستموت و بأنني سأفقدها! تماماً كما أنني مُعرّضة لفقدان أي شخص أو أن أي شخص معرض لفقدي!
بالنهاية حياتنا هنا مؤقتة و ستزول! ستزول كل الكائنات الحية! و ستزول كل الجمادات و كل كل الأشياء!

هنا الفكرة …أن الدنيا عابرة بكل ما فيها من جمالٍ و سوء.

نِسرينة

من أرشيفي (مفيد للتسويق والحفاظ على السمعة الرقمية): أَرِحْ نفسك من البحث عن اسمك أو رقم هاتفك على غوغل يدوياً، ودع المهمة على هذا التطبيق

حقوق الصورة البارزة: Photo by Stephanie Harvey on Unsplash

6 رأي حول “حمامة وقطة، وبرغر من لحم حمار الزَّرد

  1. بالفعل تربية كائن حي في المنزل تُشعرك بأنه قد أصبح فرداً فيه كما الباقين!
    و حدث موقف مشابه مع قط عشنا معه أيام عديدة.
    عموماً… الدنيا متقلبة و نفقد فيها الكثير!
    و كلنا إلى زوال.

    رحم الله فقيدكم (من العائلة) و غفر له.

    تفاجأت باقتباس فقرة النباتات من تدوينتي الأخيرة! شكراً لمشاركتها 😁

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s