صححوا إحصائيات القراءة في الوطن العربي يرحمكم الله!

حُدّثت هذه التدوينة بتاريخ 17 أبريل 2020م

هذه اليومية برعاية فيصل عثمان (صديقي العزيز دامت سحائب الفضل الإلهي تهطلُ عليه تترا)

اقتباسات أعجبتني:

“إن حاولتَ التخلص من كل المخاطر في حياتك، فإن ما تفعله في واقع الأمر هو إقصاء كل إحتمالية تنطوي عليها ماجريات حياتك. ذاك أن تجنبك لكل المخاطر يعني تحطيم كونٍ من النتائج المتوقعة المُحتملة، ومن ثَم فإن انغماسك في منطقة الراحة يعني في الحقيقة خسارتك للحريّة، وفقدانك للقدرة على التصرّف، وكلّ ذلك بسبب ماذا؟ بسبب أن الخوف يجتاحك”

إدوارد سنودن

ما لا يمكنك أبدًا انتزاعه مني هو اختياري للطريقة التي أردّ بها على ما تفعله بي.

ڤكتور فرَنكل

رقم اليوم

وعن تأسيس المجلّة قال المدني: “بدأنا 3 محررين بالعمل وبعد عام أصبح معنا شبكة تتألف من حوالى 250 مدون وكاتب عربي، والآن يبلغ عددنا 10 نعمل بدوام كامل”، لافتًا إلى أنّ عدد زيارات الموقع تجاوز الـ4 ملايين زيارة شهريًا خلال الـ7 سنوات الأخيرة، وهناك 3 مليون مستخدم فريد وأكثر من 3 ملايين متابع على مواقع التواصل الاجتماعي”، مضيفًا: “أعتقد أنّ جودة المحتوى هي التي تشدّ الفئة الشبابية التي تستخدم الانترنت لقراءة موقع المجلّة الذي يقدّم محتوى بجودة عالية، يعتمد على مصادر موثوقة، ويقدّم معلومات تم البحث عنها والتحقق منها قبل نشرها”.

“أراجيك” مجلّة شبابية تثري المحتوى العربي.. هذه قصة نجاحها

مع ذلك ولكي ترى المشهد من مختلف الزوايا: لا تنس مطالعة إجابة المدون هادي الأحمد على سؤال: ما رأيك في محتوى أراجيك في الفترة الحالية؟ هل من نصائح لتطوير ذلك الموقع؟هل يؤثر تغيير طاقم المدونين على نجاح موقع ما؟

صححوا إحصائيات القراءة في الوطن العربي يرحمكم الله!

أستخدمُ تنبيهات غوغل لمعرفة آخر مستجدات قطاع النشر في العالم العربي، ومما أتتني به شبكة صيد تنبيهات غوغل هذا المقال: هل هناك صناعة كِتاب في العالم العربي؟ (1) (يبدو أنها سلسلة نظرًا للرقم واحد في العنوان).

وأنا أطالع في أمان الله عليّ أستفيد بشيء أصطدم بهذه الإحصائية القديمة:

وجاء في “تقرير التنمية البشرية”، الذي نشرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” عام 2003، أن المواطن العربي يقرأ في السنة أقل من كتاب بكثير، فكل 80 شخصاً عربياً يقرأون كتاباً واحداً في السنة. لهذا ليس من الغريب أن نجد كتب الطبخ توضع في الرفوف جنباً إلى جانب الكتب الفكرية والروايات. ووصل الأمر بدور نشر معينة إلى التخلي النهائي عن نشر نوع من المؤلفات الأدبية، كالشعر نموذجاً.

عز الدين بوركة (شاعر وباحث جمالي مغربي)

طيب، قد تكون الإحصائية صحيحة لكنها قديمة فعلًا. وقبل أن أضع روابط الإحصائيات الحديثة والأدق. نشير إلى وقوع جم غفير من الكتّاب والصحافيين في شراك هذه الإحصائيات المخزية والقديمة عن نسبة المقروئية في الوطن العربي، منهم الروائي الأسواني؛ إليكم ما كتبته في حسوب كاملًا:

لما تلاقي كاتب كبير (؟) لا يتعب نفسه بالحصول على آخر الإحصائيات بشأن موضوع ما

العلم هو الحلّ (تهكمًا على الأسواني الذي يتخذ “الديمقراطية هي الحلّ” شعارًا له)

لما تلاقي كاتب كبير (؟) لا يتعب نفسه بالحصول على آخر الإحصائيات بشأن موضوع ما، بعدين يبني على تلك الإحصائيات حقائق ويطلع بنتائج مخلخلة لأنها مبنية على مقدمات مغلوطة.

ماذا تنتظر من الكتّاب الصغار؟ وماذا عن صنّاع السياسات؟ وما إلى ذلك ..

ملاحظة: الإحصائية الحديثة (دراسة مُحكّمة).

يونس بن عمارة

اقتباس من مقال الأسواني:

“لقد جاء مثلاً في “تقرير التنمية الثقافية” لعام 2011 الصادر عن “مؤسسة الفكر العربي” أن العربي يقرأ بمعدل 6 دقائق سنوياً بينما يقرأ الأوروبي بمعدّل 200 ساعة سنوياً.. قلة القراءة الأدبية في مصر ترجع في رأيي للأسباب الآتية…”

رابط مقال الأسواني

إضافة أخرى:

للمزيد من الأرقام المنافية للإحصائية التي استشهد بها الرفيق الأسواني طالع كتاب “Best Seller” للأستاذ سامح فايز (مفيد وثريّ) فهو يضم نقلاً عن دراسة غير منشورة بعد مستوى الحضور العربي على منصة غودريدز كنموذج، وهي تضم نتائج أولية مخالفة تماماً للإحصائية القديمة أي تلك الخاصة بالست أو السبع دقائق (والتي تعاني منهجياً من عدة نقاط خلل طالعها في الكتاب إن شئت)

يونس بن عمارة

إضافة الأستاذ سفر عياد لما طرحتُ الموضوع للنقاش على مجموعة أكاديمية الصحافة على تلغرام:

بارك الله فيك حبيبنا يونس، موضوع مهم جدًا. وأعتقد نظرة سريعة على عدد المشاهدات في قنوات يوتيوب الخاصة بمراجعة الكتب، أو عدد الزوار في معارض الكتاب في الرياض أو القاهرة أو المغرب العربي .. أو نظرة فاحصة على عدد الاستماعات للكتب الصوتية [لدينا ٢٣ شركة عربية للكتب الصوتية]

كلها مؤشرات تعطي دليل واضح على أن الأمة العربية تقرأ والأرقام أكثر من الدراسات التي ظهرت

ربما ليس هناك دراسة حقيقية حتى الآن .. لكن من سيبحث سيجد أرقام ويمكنه تحليل البيانات والظهور بإحصائيات حقيقية تمثل واقعنا

سفر عيّاد

تحياتي أخي يونس على إثرائك، وبقية الزملاء..
من أفضل من استطاع تفكيك مقولة أمة اقرأ لا تقرأ والنسب المتداولة للاستشهاد بها الدكتور عبدالله الغذامي في إصداره “الكتابة واليد واللسان” ويشفي صدور القراء العرب الذين يثبتون قراءاتهم واطلاعهم في قوائم القودريدز ومبيعات معارض الكتب وغيرها.

عبدالرحمن الصالح (منشئ بودكاست معنى المعنى)

الإحصائيات الحقيقية

إضافة من أحمد خيري العمري: (شكرًا إكرام على إرسال الرابط):

تسجيل من إذاعة القرآن الكريم بالجزائر (عن حالة القراءة بالبلاد) سجلته يوم 17 نوفمبر 2019

«الثقافة»: ماراثون القراءة يصل إلى 164 ألف صفحة في 8 أيام

إضافة من منصة كتبنا (شكرًا عارف فكري)

روابط

مقال آخر لا يفوّت من الأستاذ أحمد حسن مشرف: ما هي حقيقتك خارج التواصل الاجتماعي؟

11 رأي حول “صححوا إحصائيات القراءة في الوطن العربي يرحمكم الله!

  1. عندي اقتراح أن ينتقل محتوى هذه التدوينة وخاصة الحديث عن “نسب القراءة” إلى تدوينة منفصلة نظرا لأهميتها في الإحالة عليها وخاصة لمن يلج المدونة لأول مرة فسوف يتشتت بسبب هذه الأفكار المتنوعة الخاصة باليوميات..
    أن تكون صفحة تجمع (كل ما يمكن قوله) في هذا الموضوع وتتحدث عنه فقط فهذا أفضل بالتأكيد..

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!