ما هذه المجموعة من المختارات تسألني؟ إنّها عددٌ من أعداد نشرة “صيد الشابكة” اِعرف أكثر عن النشرة هنا: ما هي نشرة “صيد الشابكة” ما مصادرها، وما غرضها؛ وما معنى الشابكة أصلًا؟! 🎣🌐
🎣🌐 صيد الشابكة العدد #79
- 🎣🌐 صيد الشابكة العدد #79
- ✨ أعمال آل رديف
- 🛡️ أضمن طريقة للنمو الشخصيّ؟: خوض مشروع تبنيه/ترعاه علنًا ما يخلق فيك المُسائلة ويطوِّرك
- 🇪🇬 تحيا مصر
- 💵 جيبُ فخري البارودي العميق وتمويلات قطر للجامعات التي تسجن إخوانك لقولهم الحقّ
- 🛠️ أداة نافعة
بسم الله والسلام عليكم؛
✨ أعمال آل رديف
🖋️👩🍳 نبدأ بمقال ممتاز حبّرته أنامل الأستاذة شيف المحتوى دليلة رقاي*: برأيك ماذا ستستفيد كاتبة عملت في رديف ستة أشهر؟ أوصيك بطلب خدماتها والتعامل معها فهي من أفضل من أتعامل معه.
وعن أعمال الأستاذة دليلة طالع: مراجعة كتاب: رحلة كاتب محتوى لـ Kheira Bechohra [حسوب I/O] ومنه نقتطف 👇🏼
فخورة جدّا بابنة الونشريس، بنت بلادي دليلة رقاي
دمت للخير دليلا صديقتي 🌹🎩
Kheira Bechohra
💬 تعليقي: ليست الأستاذة خيرة الوحيدة من تفخر بدليلة جميعنا نفخر بها.
💡 نافع
- الأنثروبولوجيا: دراسة الإنسان من الألف إلى الياء [مدوّنة سهام سلطان*]
- صدر بعون الله العدد الأول من نشرة المستجدات القانونية** بعنوان: هل يمكن للذكاء الإصطناعي أن يُعزز من فاعلية تطبيق القانون؟ [مُدونة سالي الزيد*]
- التاكسونوميا: لمحة على العلم الذي يصنف أسماء الكائنات الحية [مدوّنة سهام سلطان*]
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
**وهي نشرة تكتبها سالي الزيد، مرتين شهريًا، تأتيكم بآخر المستجدات القانونية والقرارات، بجانب مُستجدات الساحة القانونية من دورات تدريبية، وكُل ما يُهم القانوني، كما وتستعرض النشرة كُتب وبحوث قانونية تُعنى برفع الوعي القانوني لدى المهتمين في المجال القانوني في السعودية. اشترك بالنشرة لتحصل على آخر مستجدات الساحة القانونية. هل أنت بحاجة لمحتوى قانونيّ أو إستراتيجية لمحتواك القانوني إن كنت مكتب محاماة أو كيانًا في قطاع القانون: اُطلب خدمات الأستاذة سالي الزيد.
🔞 آخر ابتكارات أبو علوان*: منصة “إكس” تعلن السماح رسمياً بنشر المحتوى الإباحي [الشرق للأخبار]
*كنية إيلون ماسك؛ وهي من ابتكار الزميلة سالي الزيد.
🛡️ أضمن طريقة للنمو الشخصيّ؟: خوض مشروع تبنيه/ترعاه علنًا ما يخلق فيك المُسائلة ويطوِّرك
وجدت هذا المقال الحاوي للنصائح في العديد من النشرات وهي من كتابة ساشا تشابن (Sasha Chapin) وهي تستحق النشر لأنها قيمة جدًا ومنها نقتطف* 👇🏼
*هناك نصائح أخرى في المقال فعليك به.
أعرف طريقة ينمو بها الناس بصورة يُعوّل عليها أكثر من أي طريقة أو حيلة أخرى. وهذه الطريقة ما يلي: أن تخوض مشروعًا صعبًا في ظل وجود مُسائلة علنية. لا يهم حجم المشروع سواء كان صغيرًا أو كبيرًا: مثل التعهد بإلقاء سلسلة من المحاضرات؛ أو إطلاق عمل تجاريّ؛ أو التدوين بوتيرة منتظمة؛ أو شراء منزل أو إنجاب طفل…إلخ
ساشا تشابن (Sasha Chapin)
🔗 مما له صلة في مدونتي بالنصائح
- سُتّون فكرة لرجلٍ من أهل الخبرة بغرض حثّه على الكتابة والإبداع…
- 68 نصيحة مجانية – كيفن كيلي (Kevin Kelly) ترجمة: عبد الرزاق بلهاشمي
💬 تعليقي: بعبارة أخرى فعل شيء يعرف مجموعة من الناس أنك تفعله فيتابعون المستجدات، وهذا ما يخلق فيك مسائلة فتخرج من منطقة راحتك وتنمو وتغدو إنسانًا أفضل.
يعني هذا كذلك في نطاق الأعمال التجارية البناء علنًا*؛ على ذكر البناء علنًا تابع قصّة المُتَزَلِّج على الجليد تشاد مُسكا (Chad Muska) الذي كان ثريًا لكن فقد كل عمله التجاريّ أثناء الجائحة وبنى الآن تجارة حول مهنته وبنى علنًا وهذا ما ينبهنا إلى أن كل القطاعات هشّة ولا بد للإنسان من بناء علامته التجارية الشخصية حتى لو كنت موظفًا في شركة مستقرة.
*طالع/ استمع عن البناء علنًا 👇🏼
- تريد الدخول في البناء علنًا لكن لا تعرف كيف؟ استمع لهذه الحلقة [يونس توك]
- لماذا إن لم تنتهج نهج البناء علنًا فأنت تضيع وقتك في هذا العصر؟ [نشرة رديف] – رابط بديل
🇪🇬 تحيا مصر
- أكبر 10 دول إنتاجا وتصديرا لفاكهة المانغو.. ومصر الأولى عربيا – محمود يوسف [الجزيرة نت]
- مختار جمعة: إصدارات وزارة الأوقاف حققت مبيعات سنوية بقيمة 2.7 مليون جنيه [صدى البلد]
💵 جيبُ فخري البارودي العميق وتمويلات قطر للجامعات التي تسجن إخوانك لقولهم الحقّ
مُريب وخاطئ في ذات الوقت: 90 عامًا على تأسيس أول مركز دراسات عربي.. مع تحيات فخري البارودي – باسل المحمد [نون بوست]
💬 تعليقي: عجيب أن يعدّ الكاتب مكتبًا للدعاية والنشر أول مركز دراسات وأبحاث عرفه العالم العربي. هو ليس كذلك. لو أردنا أن نحدد ما هو أول مركز دراسات وأبحاث* عربي سنجد ما هو أقدم منه (مجامع اللغة مثالًا) لكن بعد أن نحدد أولًا ما هو مركز الأبحاث. وإلا مع تعريف غامض كل كيان هو مركز أبحاث حتى لو كان مكتب دعاية ونشر.
عن مراكز الأبحاث طالع في مدونتي: قد تكون مراكز الأبحاث هي الحل؛ لكن ليس في السياسة بل في الرياضيات [فوضى فكرية]
لا يفسّر المقال كذلك نقطتين هامتين كلاهما عن التمويل: (الاقتباس من المقال والتغميقات مني) وهما 👇🏼
- “قام “فخري بك” برعاية وتدريب وتأهيل جيل كامل من الفنانين والرسامين والشعراء والأدباء، منهم صباح الدين أبو قوس، الذي أسماه (صباح فخري)، حيث تكفل بمصاريف دراسته، وخصص له راتبًا شهريًا وأساتذة كبارًا مختصين بالموسيقى الشرقية”.
- “سعى المركز إلى قيادة “ثورة فكرية” في العالم العربي…حيث جاء بأكرم زعيتر من فلسطين، وكاظم الصلح من لبنان…وكانت مرتباتهم تدفع من جيب البارودي للتوضيح لهم ولبقية الباحثين الشباب أن البحث العلمي في سوريا مجدٍ من الناحية المادية…
إلى جانب ذلك، اشترى البارودي مطبعة خاصة لأجل المشروع، وفيها بدأ بطباعة دوريات وأبحاث علمية، ليتم إرسالها إلى النخب السياسية في سوريا والمنطقة، وتوزيعها مجانًا على الصحف والجوامع والكنائس والمدارس والجامعات”.
يبدو أن جيب “البارودي” كما يقول الإنجليز “عميق” وبه كثير من الأموال لكي يفعل ذلك. لكن من أين؟ لأنه صعب أن نتحسّر على هذا المفكّر عندما نقرأ في نفس المقال: “ينتقل البارودي للعيش في منزل بالإيجار ويقضي آخر حياته وحيدًا مهمشًا من حكام سوريا الجدد.” لأن شعوري سيكون مثل شعوري تجاه امرأة حسني مبارك. هل طوّرت الثقافة بمشاريع قيمة؟ الجواب: نعم. هل فعلت ذلك بمالها ومن جيبها؟ الجواب: لا بل بمال الشعب ولم يُستشر أحد في ذلك.
نفس الشيء مع البارودي. لمّا كان لديه سيل لا ينقطع من تمويل لا نعرف مصدره نعم يمكنك استقدام الفلسطينيين والعرب ودفع رواتب مجزية لهم وأن تسدد مقابل كل صورة ومقال وبحث مالًا جزيلًا. لكنه ليس من جيبه ولما ينقلب الحال ويجفّ التمويل ويتبدل النظام نتباكى على مثل هذه الشخصيات.
لا يمكن أن نتغلب على اليهود وليس لدينا نقطتين
- فقه الأولويات*
- شفافية المصادر المالية
لأننا نعيش في عصر. كل مؤسسات اليهود الإعلامية -دون استثناءٍ واحدٍ- (مثل أكسيوس والديلي واير) التي يسبّها كثير من العرب أعرف شخصيًا (والعالم كلّه لأنه ليست سرًا) مصادر دخلها. وكيف تأسست ومن أين مُولِّت والقائمين عليها وكيف يمولون العمليات التشغيلية ويأتون بالكتّاب؛ بل في الحقيقة شخصيًا قرأت 50 مقال عن محاولات أكسيوس اليهودية لتنويع مصادر الدخل** بصفتها مؤسسة (فشلت في بيع وترويج برنامج تحرير ونجحت في نشرات محلية مدفوعة) لكنك لن تجد أي حديث مشابه عن مؤسسات عربية إعلامية. إننا لا نعرف تمويل مؤسسات عربية ذات تصميم حسن ومراجعين وفرق كاملة للكتابة والبحث والتصميم وتحرير الفيديو. من أمثلتها: “نون بوست” ناشر المقال نفسه.
*مثال: بدل أن تمنح قطر “ما لا يقلّ عن 4.7 مليار دولار في الفترة ما بين 2001 و2021” للجامعات الأمريكية التي تسجن الآن الطلبة المتظاهرين لأجل فلسطين. لِمَ لا تخصص قطر 3 ملايين دولار فقط كل عام لرعاية 400 بودكاست عربي نشط؟ ما المانع؟ ما الذي يمنع أن تطلق قطر منصة رعايات ودعم للمدونين والمدونات العرب؟ نحن لا نطالب بالمليارات. بضعة ملايين تكفي. قد تعترض لكن تلك التمويلات القطرية ذاهبة لتخصصات الهندسة والطب المكلّفة وبصورة مُبررة. وأجيبك نعم جزء كبير منها ذاهب للطب والهندسة وعلوم الحاسب لكن 601 مليون دولار منها ذهبت لتخصصات الصحافة والإعلام؛ وذهب 103 ملايين دولار منها لتخصص “الفنون الجميلة”؛ و760 مليون دولار منها للعلوم السياسية! إننا نطالبُ بـ20 مليون دولار (على الأقلّ) كل عام لدعم اقتصاد صنّاع المحتوى العرب واقتصاد العمل الحرّ العربي. هذا ما يُحدِث حقًا ثورات اقتصادية وفكرية حميدة.
**لو كان هناك دعم مالي لا محدود لليهود إعلاميًا. السؤال: لِمَ شركات مثل أكسيوس يعقدون الاجتماعات وينشئون التقارير ويحضرون المؤتمرات بشأن كيفية تنويع مصادر الدخل، وجلب رعاة ومعلنين ومشتركين يدفعون؟ الصنبور المالي الذي يُفتح دون ضابط ولا رابط ولا حساب هو ما نراه في 99 بالمئة المؤسسات الإعلامية العربية (من أحدث الأمثلة عن ذلك ما نُشر 4 يونيو 2024: طالع الاقتباس أدناه) وليس ما يعتقد العرب أنه يحدث ما بين أمريكا والمؤسسات الإعلامية اليهودية.
كشف تقرير حديث لمؤسسة سمير قصير (سكايز)، أن 80 في المئة تقريباً من وسائل الإعلام ترتبط من خلال الأسهم والملكية بالطبقة السياسية اللبنانية، وأن 90 في المئة من وسائل الإعلام تُصرّ على إخفاء مصادر تمويلها، والتي نادراً ما ترتبط بالإعلانات أو عائدات الإنتاج…
الإعلام اللبناني يعتمد الضبابية لإخفاء مصادر تمويله [صحيفة العرب]
والسؤال الآخر لِمَ يسهُل التواصل مع أكسيوس نفسها دون حواجز (راسلتهم بشأن معين وردوا) في حين لا ردود من المؤسسات “الإعلامية” العربية؟ هذه أسئلة تستحق الطرح والمناقشة.
🛠️ أداة نافعة
Jimpl.* هي أداة تكشف لك المعلومات داخل الصورة عندما ترفعها للموقع (الموقع آمن وكل الصور تُحذف ولا تُخزّن عندهم) تستخرج لك الأداة العديد من المعلومات عن الصورة مثل تاريخ وتوقيت التقاطها والنظام الذي اُلتقطت به والمكان… كل ذلك إن وُجد وكانت ميزة المكان مثلًا مفعّلة عند الالتقاط. كذلك تتيح الأداة لك رفع الصور وحذف هذه المعلومات المرفقة بالصورة في حال أردت ألا تحوي صورك أي معلومات عن جهازك ونظام تشغيله وتوقيت الالتقاط إلخ. لا تضمن الأداة صحة المعلومات لأن هناك برامج تغيّر هذه المعلومات داخل الصور. لكنها أداة نافعة على العموم ومفيدة لعمل الصحفيين وصنّاع المحتوى والناس العاديين.
*وجدتها عبر نشرة: deepculture.
🗃️ من الأرشيف: هل من الأخلاقي أن تُطعِم نسويةً لتمساح جائع… في لعبة فيديو افتراضية؟ ترجمة: مصطفى بوشن
❤️ شكرًا لقراءة عددٍ آخر من “صيد الشابكة”؛ لتعلّم الكتابة والترجمة والانتقاء وأساسيات العمل الحرّ بالعربية: اشترك في رديف.
حقوق الصورة البارزة: مكتبة الصور المجانية من ووردبريس.
اكتشاف المزيد من يونس بن عمارة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.
يونس بن عمارة 
رأيان حول “أضمن طريقة للنمو الشخصيّ؟: خوض مشروع تبنيه/ترعاه علنًا ما يخلق فيك المُسائلة ويطوِّرك”