كيف تخلقُ الحظ في حياتك؟ مفاهيم يسيرة ذات نتائج عظيمة تجعلك ذا حظٍ أوفر

تمهيد

طالعتُ أمس مقالًا بعنوان “كيف تخلق الحظ؟” لكاتبه سويكس (swyx) وقد وجدته عبر نشرة ريفايند؛ ورأيت أنه من الحسن جدًا نقله للعربية لينتفع به الناطقون باللسان العربي. تواصلت مع سويكس (swyx) عبر البريد لطلب إذنه في الترجمة وقد كان ردّه سريعًا وموافقًا على الترجمة. فإليكموها إذن. قراءة ماتعة.

  1. تمهيد
  2. كيف تخلق الحظ؟
  3. الحظ الثنائي
  4. نظرية “منطقة سطح الحظ”
  5. أنواع الحظ الأربعة
  6. العادات والإستراتيجية
  7. عملية “الاستكشاف” وعملية “سبر الفُرص”
  8. 🧈 الملخص
    1. للاستزادة بشأن الموضوع
  9. عن كاتب المقال

كيف تخلق الحظ؟

لقد تغيرت وجهة نظري للعالَم بأكملها عندما أدركت أنه يمكن خلق الحظ.

بتعبير أدق: يمكنك فعليًّا -وبوتيرة مستمرة- خلق الظروف المثلى التي تيسّر أن تحدث لك أشياء لا تحدث إلا لذوي الحظِّ العظيم.

كلما أمعنت النظر في هذه القضية، ازدادَ يقيني أن هذه ليست حكمة من الحِكم البالغة القديمة وحسب، بل أنّ الناجحين من الناس درسوا هذه القضية طوال عقود وحقيقة الأمر أني متأخر على حضور هذه الحفلة (حفلة حكمة أن الحظ يُمكن أن يُخلق عن قصد).

في هذا المقال، سنراجع بإيجاز “أدبيات الحظ” [الأدبيات العلمية لموضوع تعني ما نُشر عنه من قبل وما الأفكار وأُطر العمل الفكرية والنظريات المتكونة حوله]، ثم سأختم المقال ببعض الأفكار الشخصية حول كيفية إنماء الحظ وتوسيع نطاقه في حياتك.

الحظ الثنائي

لدى معظم الناس نظرة ثنائية للحظ تبدو مثل هذه 👇🏻

رسم بياني يعبّر عن الحظ الثنائي. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة
رسم بياني يعبّر عن الحظ الثنائي. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة

وهذه النظرة صحيحة بما يكفي. إذ أن بعض الناس يولدون محفوفين بالامتيازات والخيرات المحرومِ منها كثير من غيرهم، والبعض الآخر قد يربحون يانصيبًا حقيقيًا فتتغير حياتهم أو يقع لهم حادث سعيد يندر وقوعه فتتغير حياتهم كذلك.

بهذا الصدد نجد أن الفقرة الختامية في كل حلقة من حلقات بودكاست غاي راز (Guy Raz) المُعنون “كيف بنيتُ هذا العمل التجاريّ؟” يتمثل في طرحه هذا السؤال على الناس الناجحين الذين يستضيفهم: “كم هو القَدْرُ من نجاحك يرجع فضله للمهارة؟ وكم القَدْرُ من نجاحك يرجع فضله للحظ؟”.

كان الضيوف الذين يؤمنون بأنهم فاعلون مُختارون يجيبون بأن نجاحهم ناجمٌ عن تمتعهم بالمهارة.

أما الآخرون والذين رأوا أن هناك أناسًا أذكى منهم وأكثرُ جَلَدًا وبذلًا للجُهد لكنهم لم يصيبوا النُجح؛ فأجابوا بأن نجاحهم ناجمٌ عن الحظِّ.

في حين أن أولئك الذين تمتعوا باللباقة والمداراة تملَّصوا من المعضلة بأن قالوا أن نصف نجاحهم حظّ ونصفه مهارات.

صحيح أنه من المريح أن تؤمن بنموذج الحظّ الثنائيّ: أن هناك أناسًا ذوي حظ وآخرين محرومين منه. فإن رميت النَرَد وأتت نتيجته رديئة نحسًا؛ فما بيدكَ من حيلةٍ. لأن ذلك يعني أنك لستَ سببَ فشلكَ. ولا يد لك في موضوع افتقارك للنجاح.

لكن ماذا لو أنبأتُكَ أن هناك أناسَا مهرةَ في خلق الحظّ لأنفسهم؟

نظرية “منطقة سطح الحظ”

صاغ جيسون روبرتس (Jason Roberts) مصطلح “منطقة سطح الحظ” (Luck Surface Area)، ثم وُسِّع المفهوم من قبل شون ميرفي (Sean Murphy) وأشاعه باتريك ماكنزي (Patrick McKenzie).

وأنا أُشبِّه هذا النموذج من الحظ بـ “مِساحة منطقة المستجمع” (catchment area) (مصطلح من مجال الجغرافيا الحضرية والمائية). صحيح أن الحظ لا زال يحدث بصورة عشوائية لكن يمكنك مَوْضَعة نفسك بطريقة تجعلك تلتقطُ نصيبًا أوفرَ منه وذلك كما يلي 👇🏽

رسم بياني يمثل ماذا يفعل المحظوظون مقابل غير المحظوظين. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة
رسم بياني يمثل ماذا يفعل المحظوظون مقابل غير المحظوظين. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة

بهذا الصدد؛ لدى جيسون نموذج بسيط حقًا لكيفية تنمية منطقة سطح حظك (اختصارًا LSA) وهي:

  1. افعل المزيد من الأشياء، و
  2. أخبر المزيد من الناس عنها.

يعني: فعل الأشياء والإخبار عنها. وهذا ما سيُجسِِّد بالفعل موقفًا أكثر فعالية بشأن كيف تُوجِِّه دفة سفينة حياتك لكي يقع عدد أكبر من الوقائع العَرَضية الإيجابية فيها. ويشبه النموذجُ نموذجً “عقلية الثبات مقابل عقلية النمو” لكنه مُعدَّل ليناسب موضوع الحظ.

تحديث لعام 2021: تصوّر مرئي لأحد القرّاء لمفهوم منطقة سطح الحظ LSA في هذا الفيديو الفاخر!

أنواع الحظ الأربعة

هناك مدرسةٌ فكريّة شبيهة بما سلف ذكره وأقدم منها؛ يعود تاريخها لجيمس أوستن (James Austin) عام 1978 وأعيدت للتداول الشعبيّ والذائع بفضل مارك أنديرسن عام 2007 ثم نافال ونيفي بعد عَقْد من الزمن.

هنا لا يوجد عناصر مرئية مُساعدة على الفهم. إذ أعطانا جيمس أوستن قائمة من أنواع الحظ، واكتفى مارك باقتباسها كما هي حرفيًا. ويلخِِّص نافال أنواع الحظ الأربعة على هذه الشاكلة:

  1. الانتظار آملًا أن يعثر عليكَ الحظُّ.
  2. العمل بدأب وجهد عظيمين حتى تتعثر بالحظ. 
  3. تهيئة عقلك وشحذ فراستك الحسّاسة لرصد الفُرص التي يفوِّتها الآخرون.
  4. أن تصير رقم 1 في مجال عملك (الأفضل على الإطلاق فيما تفعله). وذلك بصقل ما تفعله حتى يغدو الأمر حقيقة واقعة. ثم ستبحث عنك الفُرص لا أنت من يبحث عنها. وهكذا يصبح الحظُ قَدَركَ ومصيركَ.

أخبرت بهذا مرّات كثيرة الأصحاب والزملاء لكن دائمًا ما تعسَّر عليّ تذكُّر ما الأنواع الأربعة للحظِّ. لذا أوليت للقضية وقتًا وفكرًا ونظمت الموضوع بصريًا على هذه الشاكلة 👇🏽

رسم بياني يوضح الأنواع الأربعة للحظ. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة
رسم بياني يوضح الأنواع الأربعة للحظ. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة
  1. 🌱 الحظ العَرَضي: وهنا يشبه حظكَ حظّ النبات. النباتات لا تتحرك. ولهذا يعود بلاءُ النبات حسنًا أو غير حَسَنٍ إلى أين وقعت بذرتها ونبتتْ. وهو أمر غير ذي بالٍ لأنه وبحكم التعريف ليس في مُكْنتك فعل شيء بإزائه؛ لكن إن حدث وأن كنت ذا امتيازات لَعِب هذا الجزء دورًا عظيمًا في حياتك. [مثال: ابن تربى في عائلة متعلمة متوسطة الدخل ومثقفة والوالدان يمتهنان مهنًا عالية الدخل].
  2. 🏃🏽‍♀️ الحظ الفعّال: وهو الحظ الذي تُحصِّله من التحرّك بوتيرة مستمرة. صحيح أنه ليس في ذهنك اتجاه محدد بعينه؛ لكن الأرجح أنك ستعثر على شيء نافع إن تحركت واستكشفت ما حولك بوتيرة مستمرة بدل المكوث في مكانك دون حركة والاكتفاء بالأمل. الملخص: الأرجح أنك ستحصل على الرقم 6 إن استمررت في رمي مكعب النَرَد.
    “لم أسمع أبدًا عن شخصٍ عثر على شيء ذي قيمة وهو جالس لا حراك له” – تشارلز كيترينغ (Charles
    Kettering
    )
    “لن تحصل أبدًا على نتائج عظيمة ما لم تفعل أشياء جليلة” – ديريك سيفرز (Derek Sivers)
  3. 💊 الحظ المُحضَّر له: وهو الحظ الذي تُحصِّله من ملاحظة وقوع شيئٍ ذو حظٍ، لكن معظم الناس يُفوِّتونه.
    والقصة التي غالبًا ما يُستشهد بها هنا هي قصة ألكسندر فليمنغ (Alexander Fleming) في اكتشاف البنيسلين (penicillin) والذي كان فتحًا طبيًا خطير الشأن.
    إذ كان الاكتشاف محض واقعة عَرَضية (إذ اتفق أن سقط بعض العَفَن في المكان الصائب واتفق أن رأى فليمنغ ذلك واتفق أن مرّ بتجربة مماثلة لم تكن إلا حَدَثًا مُخيِّبًا للآمال منذ 9 سنوات مضت)؛ لكن فليمنغ لم يكن “مهيئًا لرصد الحدث” لأن له العلم المناسب للموضوع فحسب؛ بل كان مهيئًا له لأنه تصرّف كذلك لتأكيد تلك الحقيقة العلمية.
    “الحظ هو ما يحدث عندما يلتقي التحضير المُسبق بالفرصة السانحة” – سينيكا
    “يفضّل الحظُ العقل المستعد” – لويس باستور
    من جهته كان ريتشارد فاينمان مغرمًا بإعطاء النصيحة التالية حول كيفية أن تكون عبقريًا:
    عليك أن تُبقي اثني عشرة مشكلة من مشاكلك المفضلة حاضرة باستمرار في عقلك، على الرغم من أنها إجمالًا ستبقى في حالة سبات. وكلَّ مرة تسمع أو تقرأ فيها عن حيلة جديدة أو نتيجة جديدة؛ جَرِّبها في حل كل مشكلة من المشاكل الإثني عشر لترى ما إن كانت تفلح في حلّها أو لا. بين الحين والآخر ستُفلح في حلّ أحدها بالفعل، وسيقول الناس: “كيف فعل ذلك؟! لا بد أنه عبقري!” – جيان كارلو روتا (Gian-Carlo Rota).
  4. 🧲 الحظ المغناطيسي: “يأتيك النوع الرابع من الحظِّ دون سعيٍ منكَ، بسبب من أنت وكيف تتصرف”. تسميّ كل المصادر التي بين يديّ هذا النوع من الحظ بـ “الفعل الفرديّ” (individualized action) لكني أسميه بـ”الحظ المغناطيسيّ” لكي أؤكد على الثمرة منه بدل كيف وصلت لجني تلك الثمرة. بالنسبة لي أعرف هذا بالفعل وعلى أُلفة به بصفته مُعدّات “المُنقِّب” وهي أحد المصطلحات التي اجترحتها ضمن ما اجترحته من مصطلحات معدّات التعلّم (منذ أن حدّثتها في كتابي وصارت 4 معدّات).
    ومع أن هذا الأمر كان موجودًا وحاضرًا حتى قبل الإنترنت؛ إلا أن محركات البحث والشبكات الاجتماعية منحت لغرباء الأطوار والمهووسين وصولًا هائلًا وقدرة كبرى على التأثير حتى صاروا قادة فكر وآباء روحيين لكل فكرة وغاية سواء أكانت ضخمة عامة أو صغيرة متخصصة.

وإني لأجد صعوبة في تذكر هذه الأنواع الأربعة من الحظ؛ لذا نظمتهم في محورين:

  1. فعّال مقابل مُتلقٍ فحسب؛ و
  2. عام مقابل الفرديّ.

بالنسبة للمحور الأول فسيمنحك نفس ما ستدركه من مفهوم “منطقة سطح الحظ” وخلاصته: أنّ بمُكْنتك حقًا فعل بعض الأشياء لخلق حظٍ أوفر مما لديكَ الآن.

أما المحور الثاني فهو “الحكمة البالغة” أو “البصيرة الثاقبة” ومفادها أن هناك ألوانًا من الحظ تشمل الجميع؛ وأن هناك ألوانًا منه غير متاحة إلا لمن هو وضعكَ أنت بالذات.

إنّ في الكون حيّزًا مُشكّلًا على هيئتك بالضبط ولا يناسبك إلا أنت ولك الخيار في أن تكتفي بشغله وعدم فعل شيء أو أن تغدو منارة مشعّة تبث فكرة عظيمة أو غاية نبيلة.

العادات والإستراتيجية

عن نفسي أجدُ فكرة الأنواع الأربعة للحظّ جذّابة للغاية، حيث أني كنت كثيرًا ما أرسلها للأصدقاء والأصحاب حتى أن المطاف انتهى بي لكتابة هذا المقال الذي تقرأه الآن.

لكن بعد قراءة أكثر تمعنًا أرى الآن أن هناك اتجاهًا مختلفًا قليلًا لا تشمله الأنواع الأربعة للحظّ (في البداية ظننت أنه مشمول بالفعل فيها لأكتشف أنه غير مشمول في المادة المصدر التي اعتمدت عليها وأن كل ما في الأمر أني تصوّرت أنها تشمله في حين أن فكرة الاتجاه كانت من بنات أفكاري). 

رسم بياني يوضح العادات والإستراتيجية الجالبة للحظ. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة
رسم بياني يوضح العادات والإستراتيجية الجالبة للحظ. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة

وهذا النموذج الجديد يختلف عن نموذج الأنواع الأربعة للحظ من ناحيتين: ذلك أن النموذج يرى المحورَين بصفتهما مجالًا بدل مربعات 2*2.

كما أن النموذج يركّز أكثر على الإجراءات (التي في مُكنتك اتخاذها) بدل التصنيفات (التي تبدو أكثر تجريدًا وبعدًا عن الواقع الملموس).

بدّلت أيضًا

  • “فعّال مقابل مُتلقٍ فحسب” بـ”العادات النشطة”؛ و
  • “عام مقابل الفرديّ” بـ”الإستراتيجية الحسنة”.

لذا فإن نسختي الآن أَمْيلُ لأن تكون “كيف تُحصِِّل حظًا أوفر؟”. ذلك أن النصح بأن تكون “أكثر جذبًا ومغناطيسية” ليست نصيحة عملية في حين يمكنك الاستحواذ على مجالٍ بعينه أو إطلاق عمل تجاريّ جانبيّ ويكون لديكَ إحساس عميق بما تنطوي عليه هذه الأمور.

وقد سبق أن كتبت عن بعض هذه الأفكار من قبل في مقالات سابقة لذا لن أتوسّع فيها الآن: 

لكن عملية “الاستكشاف” وعملية “سبر الفُرص” تستحقان أن نبسط فيهما القول هنا. 

عملية “الاستكشاف” وعملية “سبر الفُرص”

هنا نقول أن عملية الاستشكاف (وبدرجة أقلّ من ذلك: العمل الطاحن لتحقيق أمر من الأمور واستنساخ الأعمال الأخرى) هي عادات نشطة وليست نشاطات إستراتيجية.

لكن هذا لا يعني أنها سيئة. إذ أني أرى أن هذا ما تفعله عندما تتبع النصائح العامة في الحياة الشخصية والعملية وتطبّقها على نفسك. فأنت ولا شك على دراية بأن هناك لائحة من المبادئ التي وإجمالًا هي أمور طيبة تفعلها في حياتك؛ وتثق بأنك ستبلي حسنًا في حال فعلت هذه الأمور (مِن مثل التعلُّم علنًا).

استمر في فعل الأمور “الصائبة”؛ وضع ثقتك في “الطريق والسيرورة” ذاتها لا الثمرة.

أما “سبر الفُرص” (Prospecting) فهو مصطلح استعرته من قطاع التنقيب عن النفط [يعني مصطلح Prospecting في القطاع: التنقيب] وعملية السبر عادة نشطة لأبعد حدٍّ؛ وإستراتيجية للغاية.

ففي هذه الأيام عندما تُنقّب عن النفط، لديك علم قائم بذاته للتحقق ما إن كانت إحدى الأراضي تحوي نفطًا أم لا.

صحيح أنك لن تعرف ذلك على وجه اليقين؛ وأن ما تفعله هو تقديرُ الاحتمالات وحسابها. وإني لا أرغب أن أكتب ما هو “تحصيلُ حاصلٍ” إلا أني أقول: أنك ستصير أوفر حظًا إن تحرّكت نحو (ووصلت إلى) مناطق “حظّك أوفر” فيها لا سيما إن بقيت فيها.

صحيح أن الأمر من الخارج قد يبدو حظًا عندما يراه الآخرون؛ لكن الحركة التي أجريتها والنية التي عقدتها لتُموْضِع نفسك لتكون أوفر حظًا ليست من الحظ في شيء.

كتبتُ أيضًا من قبل وعدة مرّات عن كيف أرى أن المناورة الإستراتيجية إزاء “الاتجاهات السائدة الكبرى” (Megatrends) فكرةٌ حَسَنة.

🧈 الملخص

رسم بياني يلخص كيفية خلق الحظ. رسم بياني يوضح العادات والإستراتيجية الجالبة للحظ. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة
رسم بياني يلخص كيفية خلق الحظ. مصدر: سويكس (swyx) تعريب: يونس بن عمارة

هذه نظريتي وفكري بشأن الحظ الوقت الحالي.

لاحظ أن الجزء الأخير الذي قرأتَه للتو، حديثَ عهد بخروجه من ذهني؛ ولعلّني أعود وأغيّره في بضع سنين عندما أنقّح أفكاري بشأنه. أرحب بجميع التعليقات بمختلف أنواعها.

لكن وفي الجُملة؛ تكمن الرسالة التي أريدكَ أن تخرج بها من قراءة هذا المقال فيما يلي: أنهُ في مُكْنتكَ خلق الحظ. هذا كل شيء. لا يهمني كيف ستفعل ذلك، أو أيّ نموذج ذهني اتبعته لتحقق ذلك؛ أو ممن اقتبست أو استلهمت. كل ما سأوليه اهتمامًا هو أنك فعلتها. إذن انطلق وامضِ صَيِّر نفسك ذا حظٍ أوفرٍ.

والآن في الختام لعلك اعتدت أن أتمنى لك حظًا سعيدًا، ولكن الآن لديك شيء أفضل من مجرد أمنية 😂

للاستزادة بشأن الموضوع

عن كاتب المقال


صورة شخصية لـ سويكس (swyx)
صورة شخصية لـ سويكس (swyx)

يصعب حصرُ إنجازات سويكس (swyx) في كلمات معدودة، لكن اقتباسًا من صفحة من نحن في موقعه:

سويكس (swyx) مطوّر برمجيات ومؤسس شركات ومستثمر مُبادر (ملائكي)؛ ينشطُ سويكس (swyx) بصورة أساسية في مجال الذكاء الاصطناعي وأدوات المُطوّرين والمجتمعات حول هذين المجالين.

يعدّ سويكس (swyx) نجم غت هب (GitHub) وخبير مجتمعات في سترايب (Stripe)؛ وقد أسهم في إدارة مجتمع مطوري الرياكت (React) على ريديت الذي يضم أكثر من 200 ألف مطوِّر؛ ونمّى بنفسه مجتمع سفيلت (Svelte Society) من 0 إلى أزيد من 15 ألف مطوّر.
طالع المزيد عنه في موقع سويكس (swyx).


تُرجم النص بإذن من كاتبه الأصليّ: سويكس (swyx).

رابط المقال الأصلي: How to Create Luck نُشر بتاريخ 29-8-2020.


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


حقوق الصورة البارزة: Photo by Alois Komenda on Unsplash

رأي واحد حول “كيف تخلقُ الحظ في حياتك؟ مفاهيم يسيرة ذات نتائج عظيمة تجعلك ذا حظٍ أوفر

  1. إكتشفتُ بعد كل ما مررت به في حياتي، بأن الإنسان إبن إرادته، وليس إبن ظروفه أو بيئته؛ أى أن كل إنسان يستطيع خلق حظه بيده.

    مقال مختلف ومبتكر، جزاك الله خيراً سيد عمارة على ترجماتك المميزة والمفيدة.

    إعجاب

شاركني أفكارك!