كيف تُنظّم وقتك بحيث يكفيك اليوم لتُنجز وترتاح وتتسلّى وتُبدع وتستمر في عملك النافع؟

صباح الخير،

اقترحت عليّ الأستاذة إسراء هذا الموضوع فشَكَر الله لها.

صباح البهجة
هل لديك وقت مخصص لقراءة التدوينات و المقالات ؟
ام تقرأ في اي وقت ؟
و كيف تنظم حياتك بما يتناسب مع الكثير من مهامك و مسؤولياتك اليومية ؟
هل اليوم الواحد يكفيك لتكتب و تنجز و تستمر بكل هذا ما شاء الله

— Israa Abdullah (@abdullahisraa90) October 3, 2022

جدول المحتوى

1. جدول المحتوى
2. هل لديك وقت مخصص لقراءة التدوينات والمقالات؟
3. كيف تنظم حياتك بما يتناسب مع الكثير من مهامك ومسؤولياتك اليومية؟
4. هل اليوم الواحد يكفيك لتكتب وتنجز وتستمر بكل هذا ما شاء الله؟

لننقل اقتراحها نصًا هنا ونجيب عليه بعون الحي الذي لا يموت:

صباح البهجة
هل لديك وقت مخصص لقراءة التدوينات و المقالات ؟
ام تقرأ في اي وقت ؟
و كيف تنظم حياتك بما يتناسب مع الكثير من مهامك و مسؤولياتك اليومية ؟
هل اليوم الواحد يكفيك لتكتب و تنجز و تستمر بكل هذا ما شاء الله

في البداية أشير لأني تكلمت عن موضوع تنظيم الوقت والقراءة هنا من قبل 👇

لماذا طرق التخطيط والتنظيم لا تعمل معك؟ جرّب هذا لعلّ وعسى!

كيف أطالع الكتب: فضفضة معرفية (يونس توك الحلقة 36)

هل لديك وقت مخصص لقراءة التدوينات والمقالات؟

بحكم عملي في رديف الجواب هو نعم. لدي أوقات ثابتة أقرأ فيها أعمال المشتركين والمشتركات في رديف وغالبًا ما أستفيد لأنه عندما تُعلّم أنك تتعلّم. كل حصة تكون حصيلة ممتازة من مختلف الأعمال: مقالات وسلاسل تغريدات ونصوص إعلانية وترجمات وغيرها.

أدناه صور التوقيت في حصصنا العامة الثابتة في رديف. وهي من تصميم المشتركة المتألقة مها الحربي أعطاها الله ما تتمناه وزادها من فضله وأغرقها في نعمه.

أيضًا أقرأ النشرات البريدية والمقالات التي تصلني عبر البريد الإلكتروني أو قارئ آر إس إس في وقت مناسب لكل يوم من الأيام. لأن جدولي مرن ومتحرّك. لا يوجد وقت ثابت للقراءة. لكن غالبًا أخصص ساعة ونصف يوميًا دون تقطعات لقراءة المقالات والكتيبات وفصول الكتب وما شابه. قد تكون تلك الساعة ونصف قبل العاشرة مساء أو في الظهيرة. أو صباحًا.

كيف تنظم حياتك بما يتناسب مع الكثير من مهامك ومسؤولياتك اليومية؟

الأمر سهل ويسير. أنا أتبع طريقة إيفي لي في الإنتاجية.

إليك هذه الخمس خطوات التي تمثل أسلوب إيفي لي في الانتاجية وتعزيزها:

1. اكتب في ورقة أهم ستة أمور ( لا أكثر . فقط ستة) التي تحتاج أن تتمها كلها في اليوم الموالي بحلول نهاية يوم عملك.
2. ضع هذه الستة أشياء مرتبة حسب الأهمية. من واحد إلى ستة.
3. ركّز فقط على المهمة الأولى عندما تذهب إلى عملك في اليوم الموالي وعندما تنجزها انتقل إلى المهمة التالية.
4. عندما لا تتمكن من انجاز كل تلك المهام الستة انقل ما تبقى من المهام غير المنجزة إلى لائحتك الجديدة لليوم الموالي.
5. كرر هذه الخطوات كل يوم عملٍ لك.

بمعنى أنك تحدد كل يوم ما الذي ستفعله في الغد ومع المواظبة ستحقق ما تريد. لأنك غالبًا لن تكمل كل مهام اليوم لكن على الأقل ستكمل مهمة أو اثنتين وهكذا مع الديمومة ستصبح مُنتجًا ومُثمرًا.

لتفاصيل أكثر طالع هذا المقال الذي وضعت رابطه أعلاه كذلك: لماذا طرق التخطيط والتنظيم لا تعمل معك؟ جرّب هذا لعلّ وعسى!

هل اليوم الواحد يكفيك لتكتب وتنجز وتستمر بكل هذا ما شاء الله؟

يكفي وزيادة إن نظمت وقتك.

إليك هذا الجدول الذي يوضّح لك لماذا يكفي.

يوم يونس بن عمارة	يوم شخص لا قيمة لوقته
الدقة في المواعيد تعطيك نظامًا في الوقت وراحة نفسية	غير دقيق في مواعيده. يقول لك سألتقي معك على 10 ولا يظهر أو يأتي متأخرًا جدًا
يومه خالٍ كليًا من جلسات الغيبة والنميمة	لا يفوّت أي جلسة لاغتياب الناس وتمزيق الأعراض
ليس لديه أصدقاء مزيفون يقضي معهم وقتًا لا ثمرة له في المحادثة	لديه الكثير من المعارف الذين يسميهم أصدقاء ويتحدث معهم رقميًا أو واقعيًا أحاديث طويلة لا ثمرة لها ولا نفع منها
لا يتصفح الشبكات الاجتماعية بعشوائية	يقضي ساعتين في تصفح تيك توك لوحده وساعتين في يوتيوب وساعات في مشاهدة المسلسلات والأنيمي
أرتاح وأتسلى لكن باعتدال وموازنة	التسلية والركون للراحة يمثل قسطًا كبيرًا من حياته
يعمل بجد على بناء مستقبل له على المدى المتوسط والبعيد	يبحث عن المكاسب السريعة والصفقات سريعة الزوال وغالبًا ما يقع في الاحتيالات رقميًا وواقعيًا مما يضيع وقته أكثر
لا يتابع الأخبار السياسية ولا أخبار المشاهير	يتابع الأخبار والاتجاهات السائدة وأخبار المشاهير
يصعب جدًا أن تحتل جزءًا من ذهني دون أن تكون مؤهلًا لذلك بحقّ كما أني لا أشغّل قوة ذهني الحاسوبية لأي موضوع	ذهنه مكان بلا كراء يدخله كل من هبّ ودبّ فيفكر مثلًا في سقطة زين الدين زيدان عن الفرس ساعتين يوم حدث لزيدان ذلك. محللا الوضع من كل وجه مع أن الموضوع لا قيمة له
يؤمن إيمانًا جازمًا أن التغيير يبدأ من النفس. وأنه لو صدق المرء لغيّر وضعه أولًا ثم ساعد الآخرين وأن بذل الجهد في حل مشكلة خير من التباكى والنواح عليها	الكون متمحور حول ذاته لذلك ليس هو سبب المشكلة بل الظروف والقارة التي يعيش فيها والسيد الرئيس والجنرالات. في حين هو لا يبذل أدنى جهد لتحسين الوضع لنفسه ولا الآخرين

أيضًا في عدد سابق من نشرتي البريدية عنوانه كيف تحصل على أوّل عميل لك في العمل الحر؟ مثّلت الموضوع بدوائر إليكها أدناه 👇

وأخيرًا تذكّر هذه الحكمة وضعها نُصب عينيك:

إن أعجبك المقال شاركه ولك أجر أو شاركه واشترك في رديف ولك أجران.

---

يونس يسأل: كيف تُنظّم يومك؟

---

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

---

حقوق الصورة البارزة: Photo by ian dooley on Unsplash