هل هناك سقفٌ لعدد مستخدمي الإنترنت؟ الإجابة: نعم في الوقت الحالي

هذه التدوينة برعاية نشرة الأحد البريدية من إعداد الأستاذ علي عسيري وهي نشرة تشبه قرصات شاورمر لكنها للتسويق. اشتركوا فيها وشكرًا للدعم.

عيدكم سعيد وكل عام وأنتم بخير،

في هذه الأمسية سنتناول موضوعين قيّمين أولهما يتعلق بعدد مستخدمي الإنترنت والآخر بالذاكرة البشرية.

هل هناك سقف لعدد مستخدمي الإنترنت؟

حتى في ظل الزيادة المستمرة في أعداد مستخدمي الإنترنت، واجهت فيسبوك ونتفلكس صعوبات بالغة في كسب مستخدمين جُدد.

قد يكون السبب في ذلك وجود مليارات من الأشخاص غير متصلين بالإنترنت بعد ولم تُستغل إمكاناتهم بصورة كاملة.

وتقدّر الأمم المتحدة والبنك الدولي أن أكثر من 4 من كل 10 أشخاص في العالم (يعني أكثر من 3 مليارات بشري) لا يستخدم الإنترنت.

هذا العائق، إضافة إلى القيود التي تفرضها بعض البلدان مثل الصين، تحدّ من نمو الشركات التقنية، من هنا شرعت الكثير من تلك الشركات في إطلاق مشاريع توفّر بها وصول الإنترنت لعدد أكبر من البشر*.

المصدر: فولف ميديا؛ عبر هذا المقال هل هناك سقف لعدد مستخدمي الإنترنت؟ هناك حاليًا حدّ لعدد الناس في العالم الذين في مُكْنتهم الانتفاع من الخدمات الرقمية مثل فيسبوك ونتفلكس [The New York Times]

*من هذا ما نقرأه ضمن هذا الخبر الحديث:

وأشار بيان صادر عن الشركة إلى “أن الخبراء تمكنوا من مد كابل Equiano المخصص للإنترنت إلى غرب إفريقيا، وهكذا تكون الشركة قد تمكنت من الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع إنشاء شبكة اتصال تحت الماء ستربط بين مراكز بيانات الإنترنت في أوروبا وإفريقيا”.

“غوغل” تدعم خدمات الإنترنت في إفريقيا [موقع سبق برس]

لماذا تبرع أدمغتنا في إعادة كتابة الذكريات؟

يتذكر الناس الأحداث بشكل مختلف بسبب التحيز للمصلحة الذاتية الذي يؤدينا إلى تضخيم مساهماتنا في الحدث المعنيّ ورسم صورة لأنفسنا على أننا أبطالُ القصّة.

بُنيت الذاكرة البشرية كذلك لتساعدنا على تذكّر المعلومات الأهمّ، مما يعيننا على التنبؤ بسلسلة من الأحداث المستقبلية.

وهذا ما قد يجعلنا نسيء تذكّر الأحداث عندما نحيد عما ألفناه من سلوكيات.

علاوة على ذلك، ذاكرة البشر حركية ويتأثر محتواها كل مرة نفكّر فيها في الحدث أو نسمع عنه.

المصدر: فولف ميديا؛ عبر هذا المقال لماذا دماغك بارع في إعادة كتابة التاريخ؟ هل تساءلت يومًا لماذا تتذكر حدثًا بصورة مختلفة عما يتذكّره الآخرون؟ [Fast Company]


أعجبك مقال اليوم؟ شاركه ولك أجر؛ أو اشترك في رديف وشاركه ولك أجران.


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


يونس يسأل: هل تتذكر الأحداث بصورة تختلف عن الآخرين الذين شهدوها؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Sigmund on Unsplash

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s