هذه اليومية برعاية معتصم باكراع، وهو مدوِّن وكاتب محتوى؛ صاحب مدونة كاتب محتوى أوصي بمتابعتها ورؤية الأثر الحميد في الحوارات التي يجريها مع الشخصيات الفريدة من نوعها وقراءة مقالاته الشيقة، تابعوا حساب كاتب محتوى على تويتر. 🙏 ساهموا أنتم أيضًا في استمرارية هذه اليوميات بشراء نسخة أو أكثر من روايتي إيفيانا بسكال. 👌
هذه اليومية برعاية
الزميل معتصم باكراع يحاور الكاتب محمد إدريس بشارة الذي يقاسمنا تجاربه مع النشر والكتابة وحياته المهنية [مدونة كاتب محتوى] أوصي بمتابعة المدونة وطلب خدمات الأستاذ معتصم.
بخصوص العنوان: لا يتذكر الأوغاد سلوكياتهم الأنانية التي ارتكبوها، وذلك وفق دراسة حديثة من جامعة يل حاولت الإجابة على السؤال الذي حيّر الملايين: كيف أمكن لهذا الوغد التعايشُ مع ذاته؟
وتبيّن أن الأوغاد يستطيعون فعلًا التعايش مع أنفسهم بيُسر، وذلك بفضل ميزة حماية ذاتية تتمتع بها الذاكرة البشرية ألا وهي أن الأنانيين يتذكرون تصرفاتهم السابقة على أساس أنهم كانوا أكثر سخاءً وكرمًا مما كانوا عليه بالفعل. بهذا الصدد، تقول مولي كروكيت، المؤلفة الرئيسية للدراسة، والأستاذة المساعدة بقسم علم النفس، “أن الناس عندما يتصرفون على نحو لا يتماشى مع معاييرهم الشخصية، فإن إحدى طرق الحفاظ على صورتهم الذاتية الأخلاقية تتمثل في إساءة تذكر هفواتهم الأخلاقية”.
تضمنت الدراسة سلسلةً من التجارب، طلب فيها الباحثون من 3,190 مشاركًا أن يتقاسموا المال مع غرباء مجهولين، أو يُقسِّموا بالعدل وعاءً يحوي نقودًا. فيما بعد طُلب منهم أن يتذكروا كم من المال قاسموه، وحُفِّزوا على الإجابة الصحيحة بمنحهم مالًا إضافيًا إن أصابوا التذكّر.
وتبيَّن أن أولئك الذين كانوا بخلاء أو غير مُنصفين في مقاسمتهم المال، ذكروا للباحثين أنهم قسّموا وعاء النقود بالعدل أو أنهم منحوا مبلغًا مُنصفًا للغرباء. أما الناس الذين تصرّفوا بكرم وسخاء تجاه الغرباء فقد تذكّروا الأمر بصورة صحيحة وصائبة.
في هذا السياق، قال الباحث ريان كارلسون “إن الرغبة في الحفاظ على صورتنا الذاتية عن أخلاقنا الحميدة ليست قوّةً جبّارة لتحفيزنا على تبرير تصرفاتنا اللا أخلاقية فحسب، بل ومن شأنها أيضًا ‘تنقيح’ هذه التصرّفات في ذواكرنا ذاتها”.
وهذه النتائج تفسّر الكثير من السلوكيات الباعثة على ارتفاع الحاجبين دهشةً والتي لا بد أنك صادفت كثيرًا منها على مرّ السنين.
بالمختصر المفيد: ذواكر (ج ذاكرة؟) الناس الأنانيين تُخبرهم أنهم أناس طيّبون مهتمون بإخوتهم من البشر الآخرين.
ونحن نقول لهم «أوه حقًا؟! يا سلام!»
المصدر: دراسة جديدة من جامعة يل: الأوغاد لا يتذكرون جيدًا ماضيهم الأنانيّ، ولهذا هم متصالحون مع أنفسهم. [FAST COMPANY]
تعليقي: أتذكر أن الإمام علي جمعة سُئل عن إبليس لم لا يتوب وكيف يعيش مع كلّ هذا العبء الأخلاقي على كاهله فأجاب أن العارفين بالله قالوا أنه ينسى، فلذلك إبليس ناسٍ أو غافل عن التوبة لذلك لا يتوب. للأسف لم أجد رابطًا للفيديو للإمام وهو يقول هذا لهذا كتبت هذه المعلومة من الذاكرة. إن وجدتَ الفيديو أو صادفته ضعه في تعليق مشكورًا.
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
الزميلة شيماء سلطان تكتب: مصر: مخيم مراسينا في واحة سيوة [مدونة أسما قدح] مقال سياحيّ مميز. 💯👌
الصديق فرزت الشياح يكتب: مُحصّلة شخصيّة:2020 شكرًا لك [مدونة فرزت] حصيلة مُشرفة 💐🌷
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: ما قصتك مع الأوغاد في حياتك؟
صباح الخير
ما قصتك مع الجمع 😂😂 لم أجد لها جمعا الذاكرة 😅
الاوغاد هم أقاربي، الحمدلله تخلصت من نصفهم بقي النصف الآخر 😂😂
إعجابLiked by 1 person
هههه أنا أترجم الخبر وأحتاج الجموع فالذاكرة مثلا لقيت ذاكرات فأردت التأكد. لكني اعتمدت أن وزن فاعلة جمعها فواعل
الله يتمملك التخلص من النصف الأخير 😀
إعجابLiked by 1 person
الله يقويك عالترجمة والجمع 😂💪🤩
آمين والله يبعد عنك الأوغاد 🌷🌷
إعجابLiked by 1 person
آمين يا رب هههه
إعجابLiked by 1 person
أعيش في ظل دولتهم…
إعجابLiked by 1 person
نجّاك الله من مكرهم
إعجابLiked by 1 person
معظم من عاملتهم من أوغاد كانوا في محيط العمل وما يساعدهم في أن يبقوا أوغاداً هو تقبل هذا المحيط لهم .. ما دمت تقوم بمهامك فلا بأس أن تكون وغداً .. بل من الجميل أن تكون كذلك كي يُطلب منك مهام أخرى يحتاج تنفيذها لمن هو كذلك .
إعجابLiked by 1 person
هههه هم فعلا ينجزون المهام بأريحية
إعجابLiked by 1 person
الأوغاد الذين بحياتي هم: كل من لا يقدر تعبي؛ وبذلك استخدم كلمة -وغد/أوغاد- كـ صفة مؤقتة :))
إعجابLiked by 1 person
💐 هذه الباقة لك لتعليقك على التدوينة
إعجابLiked by 1 person
الأوغاد لا يستطيعون تذكر سلوكياتهم الأنانية لنهم بكل بساطة اوغاد حتى في ذاكرتهم أوغاد.
تفكير الأوغاد ماهو إلا نتيجة للسلوك المتوغد في العمق العاطفي لديهم فهم يفقترون إلى الذكاء العاطفي مما يمنحهم اللقب بكل سهولة.
إعجابLiked by 1 person
شكرا على مشاركة المواقع المفيدة يونس
إعجابLiked by 1 person
في خدمتكم 🌷
إعجابإعجاب