جمعة مباركة،
اقترحت علي الأستاذة فريدة بارك الله فيها هذا الموضوع:
بداية أقول أني بحثتُ لمدة 5 دقائق عن كيف تكتب كلمة الرضا هل تُكتب رضا بالألف أو بالمقصورة أي رضى، والنتيجة التي خلصتُ إليها أنه يجوز كتابتها بالطريقتين: رضا ورضى.
يجوز كتابة: الرضا أو الرضى بالوجهين (الرضا) هو رأي البصريين؛ لأنها من (الرضوان) أي أن الألف أصلها واو والرضى: هو رأي الكوفيين؛ لأن فعلها (رضي) بالياء
الدكتور عبدالله الدايل
وقبل أن نجيب بعون الله الله لنسأل هذا السؤال:
لماذا الشؤون الروحية والنفسية مثل الإيمان والرضا والقناعة وسلامة القلب والتفكير الإيجابي مهمة للكاتب وصانع المحتوى؟
والجواب لأنها تجعله سعيدًا فمن ثَم يمكنه الإنتاج أكثر ومواصلة العمل، بل حتى أن هناك أدلة علمية واضحة على أن التفكير الإيجابي ليس مجرد تطمينات نفسية جوفاء بل يعزز المناعة فعلًا ومن ثَم يقلّ مرضك.
لنعد لموضوعنا بعد أن أجبنا السؤال الجانبي.
كيف تضخ الرضا في قلبك كما يضخ المستثمرون المليارات في الشركات الناشئة؟
إليك أربع توصيات:
عزّز صلتك بالحقّ سبحانه
الإنسان كائن ضعيف دون سند ولذا ستجده ضائعًا مشتتًا. فِكر الإنسان أيضًا غريب ولا منطقي فهو يسعى للتواصل مع أصحاب المناصب ظنًا أن الخلق سينفعونه مع أنه يمكن الوصول بأيسر طريق إلى ملك الملوك وخالق العالم: بسط سجّادة الصلاة والتضرّع لله.
اعلم يقينًا أنه لا أحد له سيطرة مُحكمة على أحد سوى الحقّ
من بين ما أؤمن به إيمانًا جازمًا أنه لا سلطة لشخص على إنسان، لذا كل الملوك والجبابرة والجنرالات لا سلطة لهم حقيقة على من دونهم، إنما هي سلطة وهمية، وهذا الوهم في السلطة يعززه الناس. فإن قلت في نفسك لفلان عليّ سلطة فهو كذلك ليس لأن لفلان سلطة عليك في واقع الأمر بل لأنك أنت منحته إياها. فإن تيقنت أنه ما ثمة من يحكم سوى الحقّ ارتحتَ وأرحت.
ودليل أنه لا سلطة لأحد على أحد أن أقصى ما يمكن للإنسان المتسلط فعله التحكم في جسدك لا قلبك. إذ القلوب بيد الرحمن. من ثَم نفهم القصة المشهورة للجنديّ الروسي الذي أُمر بأن يطلق الصواريخ النووية بعد أن انطلق إنذار زائف ورفض ذلك وأصبح بطلًا من أبطال العالم على الرغم من أنه عصى أمرًا عسكريًا.
ففي الظاهر الجنرال الروسي يسيطر على ذلك الجندي. لكنه لا يسيطر على قلبه لذلك لم يطلق الجندي القنابل عكس المتوقع من الانصياع للأوامر العسكرية.
وحتى في الحالات القصوى المريعة من السجن والإلقاء في غيابات الجبّ يخبرنا فيكتور فرانكل مؤسس منهج العلاج بالمعنى أن الإنسان دومًا له حرية اختيار ردة فعله حتى لو سُجن وُعذّب. وهو فعلًا محق فأنت لديك دومًا حرية الاختيار كيف تردّ على المأزق الذي أنت فيه.
اجعل روحك تتشرّب حقًا هذه الآيات المُطمئِنة
هناك كثير من الآيات القرآنية التي تطمئنك من الخوف مثل لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وغيرها فأدمن مطالعتها وقراءتها.
والخوفُ من أعداء الرضا وهو أنواع:
- الخوف بصفته تحسّرًا على ما فات
- الخوف من المستقبل
- الخوف من الفشل والخوف من النجاح
والله تعالى يطمئننا أنه ما من داع للخوف، لأنه الملاذ الآمن لكل من لجأ إليه. مشكلة الإنسان غير المؤمن كثيرًا أنه جحود إذ بمجرد انقشاع الخوف وحصوله على ما يريد يجحد وينكر ويتجبّر.
ومما يطمئن من فوات الفرص وينجّي من التحسّر قوله تعالى:
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
آية 23 – سورة الحديد
تذكّر جيدًا إن لم تحمد وترضى على الماء البارد لن يسعدك القصر الباذخ والعزّ والرفعة العالية في الدنيا إذ أنت لم تتعلم كيف تتلذذ بنعم الله تعالى وكلها كبيرة ما فيها نعمة صغيرة وأخرى كبيرة
احفظ هذا الدعاء الجليل الذي رافقني لسنوات
أحفظ من سنوات هذا الدعاء الجليل وأدعو به دائمًا وهو يبث في قلبي طمأنينة عظيمة:
اللهم إنك تعلم سرّي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي. اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، وأرضني بما قسمت لي.
تفسير السيوطي
إذن كملخّص عمليّ لما سبق
- إن فقدت إيمانك فلا بد أن تجد إيمانًا ودينًا فلا يَحسُن بالمرء أن يكون بلا إيمان ودين في الحياة.
- في حال كان لك دين فعزز صلتك بالإله، طبّق وصاياه واقرأ كلامه واتبع أنبيائه عليهم الصلاة والسلام.
- اعلم أنه لا شيء يفوتك. فالرزقُ سيبلغك كما أنك ستموت. أرأيت أن الموت لا يترك أحدًا وإن كان في ناطحات سحاب؟ كذلك لن يُخطئك رزقك. والرزق كلمة تعبّر عن كل نفع يقع لك مالًا كان أو غيره مثل البنون والصحة والجاه…
- لا تحسد الآخرين فالله تعالى لا يظلم أحدًا وهو حكيم. وهو كذلك كريم فاطمع في عطائه واسأله مباشرةً.
- الرضا لا يعني عدم الطمع في المزيد وتحسّن الوضع. بل يعني ثقةً عظيمة في الحقّ سبحانه.
- ثقتك بالحقّ تقتضي منك السماع منه والعمل. إذ عدم العمل تواكل والتواكل سوء أدب مع الله.
- عملك لن يأتي لك بشيء فأنت لا تخلق شيئًا ولا ينبغي لك. فلو كنت كاتب محتوى ستكتبُ مئة مقال وتقبض المال وتذهب للسوق وتشتري الخضار وغيره ثم ترجع فيُطهى لك وتأكله فتقول الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام، ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوة مع أنك أنت (في الظاهر) من عملت وقبضت أجرتك واشتريت وذهبت بالطعام للمنزل. مع ذلك الحول والقوة كلها لله.
- ليسَ أنت من ليس له حول ولا قوة فحسب مع أنك تظن أنك تعمل وتفعل. بل الجميع من غير الحقّ تعالى. من هنا تدرك أنه لا أحد بقدرته أساسًا على مسّك بسوء أو نفعك ما لم يسمح الله بذلك. إن وثقت بالحقّ ارتحت لكن إن لم ترضَ عنه أتعبت نفسك وذهبت نفسك حسرات ولم تحصّل شيئًا. فالرضا عن الله هنا ليس الخيار الديني الأمثل فقط بل هو الخيار العقلاني الحكيم أيضًا.
- كل شرٍّ حصل ويحصل وسيحصل فإنما هو من البشر وأنفسهم والشيطان وكل خيرٍ حصل أو يحصل أو سيحصل فمن الله تعالى. فانُسب دومًا الشرور لأصحابها وهم أنت وأنا والبشر عمومًا والخير لصاحبه الحقيقيّ وهو الحق تعالى.
علامَ ستحصل إن رضيتَ؟
للرضا ثمار كثيرة نافعة أهمها تعزيز مفاهيم ستجعل حياتك أفضل هي:
- يعزز الرضا حسن الظن بالله
- يجعلك الرضا مرتاحًا نفسيًا فتنتج أكثر
- ييسر عليك الرضا الحمدَ والحمدُ يأتيك بالمزيد
تعزيز حسن الظن
حسن الظن بالله تعالى هو ما أسميه النسخة الإسلامية لعلم النفس الإيجابي. ففي النصوص الدينية يعطيك الحق وفق حسن ظنك به. وكما رأينا أعلاه التفكير الإيجابي يعزز المناعة ونافع بأدلة علمية.
الراحة النفسية ورفع الإنتاجية
عندما ترضى تهدأ روحك وتطمئن نفسك وعندما يحدث ذلك تنفسح لك مساحة للإبداع والعطاء أكثر فيزداد ما تخرجه من منتجات (كلمات، أفكار، برمجة، ترجمة…) تنفع الخلق فلما تنفعهم يحبك الحق فيوفقك أكثر فتنتج أكثر وهكذا دواليك وملخص النقطة: عندما تكون في وضع نفسي مريح ترتفع إنتاجيتك.
تيسير الحمد والشكر ثم حصول الزيادة
سيصعب عليك الشكر ويتعسّر الحمد لو لم تكن راضيًا، لكن لو كنت راضيًا سَهُل عليك الشكر والحمد والثناء على مصدر رضاك وهو الحق تعالى الذي وعد إن شكرت سيزيدك فيزداد رضاك وهكذا في دائرة حميدة مفعمة بالبركة والسكينة والطمأنينة.
تكلمت كذلك عن منافع الرضا في مقالي أدناه الذي نقتبس منه ما يلي:
الرضا: عندما تعرف أن أساس ذاتك الافتقار والعجز. يكون كل شيء -وإن قلّ- نعمةً لديك. فمجرد الاستيقاظ يصبح فرصة جديدة، وتغدو عافية بدنك نعمة لا قِبل لك بإيفاء شكرها، ومقدرتك الذهاب للحمام بمفردك، وشرب الماء، وإمكانية تحريك أطرافك وسلامة أولادك كلها نِعم أنت فيها تسبح وفي فضل الله تغرق.
والرضا له مُنتج ثانويّ مذهل ألا وهو “الانشغال بالنفس وعدم الحسد ورؤية ما بيد الآخرين” ذلك أنك ستكون مشغولا بنِعمك التي أُعطيتها منهمكًا في حمدها طامعًا في بقائها وزيادتها. ولأن الحقّ رحمن وَعَد أن من يشكر سيُزاد حتمًا وهو لا يُخلف وعوده أبدًا.
جُملة الكدمات التي تلقيتها من مُعلّمة جودو اسمها الحياة والتي تُلقّب أحيانًا بالدنيا
الرضا ليس عجزًا ولا استسلامًا
يخلطُ بعض الناس بين الرضا وبين الانكفاء والخنوع والعجز. لكن هناك فارقًا عظيمًا. أنت لما ترضى فإنما أنت تسلّم أمرك لله -لا لأي بشريّ آخر- وتستسلم له. ثم تعمل ثم ترى أن عملك ليس هو من يحقق النتائج والثمار بل الحقّ تعالى فتعرف حقيقة الأشياء كما هي عليه.
وحقيقة الأشياء كما هي عليه صعبة على بعض الناس وهي أن كل الناس عاجزون فقراء عُراة جياع في حقيقتهم، والله هو المُمدّ لهم.
والله تعالى كشف هذه الحقيقة للجميع إذ أتى لأشياء نظنّ أننا نفعلها نحن -ويظن كل من ليس له نظر عميق أنه هو من يقوم بها- مثل: (وكل الآيات من سورة الواقعة)
- أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
- أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ
- أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ
- أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ
وهذه الآيات تريح المؤمن إذ يعلم أنّ عليه الفعل وعلى الله النتائج والثمرة وأن الفعل إن كان حسنًا وخيرًا فتوفيق من الله فهو أصل ذلك الفعل الخيّر وإن كان شرًا من نفسه والشيطان لا من الله تعالى.
أما الجاهل والملحد فسيقول أن آية المُزن أي السحاب مناقضة لمقتضيات العصر فالناس الآن لديها تقنيات متطورة للاستمطار و”البشر” فعليًا يستطيعون وفق زعمه أن ينزلوا الماء من السحب. وغاب عنه أن حباله الصوتية التي تُخرج هذا الكلام الإلحادي، وشرايين يده التي يكتب بها كلّها تعمل بأمر الله وليس المطر فحسب.
وقد يتساءل المؤمن: لماذا خلق الله مثل هؤلاء الملاحدة والمشككين؟ والجواب: خدمةً للإيمان. إذ الحق تعالى لا يريدك أن تؤمن إيمانًا أعمى بل عن يقين وبصيرة. فهم لما يطرحون الشبهات ويمحّصها من له عقل وفكر ويردّ عليها يتعزز إيمانك. فالله لا يخلق شيئًا عبثًا.
اُنظر مثلًا إلى الجهود التي يبذلها القائمون على الموقع الإلحادي العربي العلوم الحقيقية، من المقالات والمجلة التي تصدر بانتظام وصرفهم للأموال على ذلك، ومع أن جهدهم مشكور من ناحية إثراء المحتوى العربي الفقير حاليًا ويقولون أنهم يرون أن العلم هو المنهج الأفضل للإنسانية وهو الحلّ ولا يرون أنفسهم حسب صفحة من نحن دعاة للأديان وليسوا ضدها إلا أن الطابع الإلحادي واضح للغاية في محتواهم.
هل تمول جهة معينة العلوم الحقيقية؟ هل تدفع العلوم الحقيقية لكتابها؟
صفحة من نحن للعلوم الحقيقية – التغميق مني
العلوم الحقيقية مشروع تطوعي بالكامل حتى هذه اللحظة، بل على العكس بعض الأعضاء يصرفون الكثير من الأموال على الإعلانات في الفيسبوك واليوتيوب وأمور أخرى مثل الاشتراك السنوي للموقع والمصاريف التقنية له.
هل رأيت كل ما سبق؟ كله في نظري خدمة للدين الإسلامي واللغة العربية ولو كان مرادهم هُم خدمة العلم التجريبي لوحده وحسب. فأنت تريد وأنا أريد لكن الحق تعالى يفعل ما يريد.
وكذا الشيطانُ، فكما قال أحد العارفين وهو أب الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث الكتّاني أن الشيطان جعله الله ممسحةً لنا يعني كالمنديل لما نُخطئ نمسحها فيه وهو محقّ لمن يتأمل القرآن فستجد كثيرًا من الآيات المشابهة لمعنى الآية وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ مع أنه من المؤكد أن الأنبياء معصومون من نزغاته إذ لو كان له مدخل لقلوبهم لدخلنا الشكّ في تبلغيهم. وليس له مدخل لقلوبهم فلا نشكّ فيهم البتة.
افعل أنت ذلك أيضًا: إن أخطأت أنسبها لنفسك وللشيطان، إن فعلت خيرًا فانسب الفضل لله تعش راضيًا سعيدًا.
إن أعجبك المقال شاركه ولك الأجر، أو اشترك في رديف ولك أجران.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: كيف حالك مع الله؟
أرجو أن تكون بخير..
بالمناسبة ما زال سؤال القدر يحيرني ولم أقتنع بالرأي الإسلامي السائد.. وأرى أن فيه تنافضا ظاهريا يجعل الإنسان مسيرا لا مخيرا وهذا يجعل العذاب والنعيم الآخري لا قيمة له..
ما زلت بحاجة للبحث في الموضوع وهو يؤرقني (معرفيا لا إيمانيا) فأنا مؤمن تماما بحكمة الله وعدله المطلق..
إعجابLiked by 1 person
عندما تتحرى الموضوع اُكتب عنه. قرأت في مكان لعبد الجبار الرفاعي ملاحظة ثاقبة هي أنه لو تأخذ مُجمل نصوص القرآن ستميل إلى أن الإنسان مختار ومخيّر ولو تأخذ نصوص السنة ستميل إلى الجبر وأنه مجبر.
هي ملاحظة قيّمة فعلا ليس لدي مصدرها الحالي لكني أحفظها من ذاكرتي له.
والله الموفّق
إعجابLiked by 1 person
هناك آيات قرآنية كثيرة تتحدث أن الرزق والهداية والإضلال من الله وكذلك الفضل الديني والدنيوي.. بالمناسبة اختيار الإنسان وحمله (الأمانة) أساسي لاستحقاق النعيم أو العذاب.. وكذلك في السنة (على الأقل العملية) كان النبي وأصحابه يعملون عملا دؤوبا على الدعوة والجهاد والتخطيط حتى ذُكر في القرآن أن النبي كاد أن يهلك نفسه لنجاة الناس.. فالأمر ليس بهذه السهولة كما يقول الرفاعي..
هناك مراتب لمعنى الهداية والضلال أهو الهداية الحقيقة أم الدلالة على الحق والباطل أم الإعانة.. وكذلك هل الأمر من المستوى الإلهي الذي يستوي عنده الزمن وعلمه مطلق أم من مستوى الفرد نفسه ورؤيته للحياة.. إلخ. ولذلك لفهم الموضوع جيدًا يحتاج إلى تعمق وشمول..
وهذا الأمر من الأمور المشكلة في الفرق الإسلامية تاريخيًا.. وله ارتباطات سياسية كذلك..
إعجابLiked by 1 person
بالمناسبة، بحسب المرور السريع على موقع العلوم الحقيقية أجده ليس مروجا او داعيا للإلحاد بل يمكن القول أنه علماني شامل على حد وصف المسيري بمعنى أنه يحيد العلم عن الدين بالكلية.. وهذا التفريق الدقيق من العدل الذي نحن مأمورون بوصفنا مسلمين..
إعجابLiked by 1 person
صحيح لكن بالتصفح العميق ستجد أنه يميل فعلًا لكفة أن الأديان خرافات
إعجابLiked by 1 person