مساء الخير،
في تدوينة اليوم سنتناول خبرين. أولهما عن لماذا يبدو ألم الرفض مشابهًا للألم الجسدي؟ والثاني عن ميزة الاشتراكات لدى أنستغرام وغيرها.
لنبدأ بالخبر الأول:
لماذا نتألم جسديًا عند مواجهة الرفض؟
وجدت بعض الدراسات أن الدماغ يعالج الآلام الاجتماعية مثل الرفض والإقصاء مثلما يعالج الآلام الجسدية. وذلك لأن نفس مناطق الدماغ التي تعالج الألم الجسدي تُنشَّط أثناء حدوث الألم الاجتماعي. بل وجدت الدراسات أيضًا تداخلًا عصبيًا ما بين الألمين الاجتماعي (المعنوي) والجسدي (المادي).
وقد وجدوا هذا التداخل العصبيّ بارزًا لدرجة أن العلماء عالجوا الألم الاجتماعي بدواء باراسيتامول (paracetamol). جدير بالذكر أن المقصود من أي ألم أن يذكّرنا بأن ما نمرّ به خطر أو مؤذٍ.
المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: كيف يعالج دماغُك الرفضَ؟ كُن من تشاء: سيؤلمك الرفضُ. تمكّن العلماء من رسم خريطة دقيقة للعمليات الواقعية المتعلقة بآلامنا الاجتماعية وأدركوا مدى تشابهها مع الآلام الجسدية [Discover]
والآن إلى موضوع الاشتراكات. على ذكر الاشتراكات. اشترك في رديف الآن وفورًا.
منصة Instagram تشرع في اختبار ميزة الاشتراكات لمُنشئي المحتوى
أعلنت منصة Instagram عن إطلاق خدمة الاشتراكات لمنشئ المحتوى في الولايات المتحدة.
وتتيح الميزة حاليًا لمجموعة مختارة من منشئ المحتوى أن يقدّموا مزايا خاصّة لجمهورهم مثل الوصول الحصري لجلسات البث المباشر والقصص مقابل رَسْم ماليّ شهري.
تُتيح الميزة كذلك المنشئين من اختيار سعر الاشتراك، والمزايا التي سيقدمونها، واختيار زر “فتح قفل/إتاحة” المحتوى.
وتأتي هذه الميزة في وقت تسعى فيه المنصة إلى إتاحة طُرق توسّع من إمكانات التربّح أمام صناع المحتوى وذلك منافسةَ لمنصة تيك توك.
يذكر أن تويتر من جانبها أدرجت في منصتها خاصية المتابعات الفائقة (Super Follows) العام الماضي.
المصدر: فولف ميديا؛ عبر مقال: منصة Instagram تشرع في اختبار ميزة الاشتراكات لمُنشئي المحتوى: ستتيح الميزة لمنشئ المحتوى كسب دخل شهري متكرر من هذه المنصة الاجتماعية [Hypebeast]
على ذكر الاشتراكات، بدأ نموذج العمل التجاري المتمثل في الاشتراكات باكتساح القطاعات يُمنة ويسرةً وآخر ما مرّ علي ولفت انتباهي دار نشر Harlequin التي أطلقت ميزة الاشتراكات تحت اسم Harlequin Plus (إن تسألت لماذا ترى + أو Plus كثيرًا في أسماء المنتجات والخدمات الجديدة طالع المقال: لماذا هناك كلمة بلص أو رمز + في جميع خدمات البث الرقميّ تقريبًا؟):
هذا ما لدينا اليوم، أراكم في الغد بإذن الله ومشيئته.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: كيف تتعامل مع الرفض؟