أمسية سعيدة،
كما أخبرتكم من قبل، أنا مشترك في موقع مجاني يذكّرني كل يوم بأن أحمد وأشكر، وهو Positivity Space وأنا أفعل ذلك من سنوات، وعندما يكون لديك حساب هناك وتكتب ما تشكر الله عليه يوميًا هناك يُرسل لك أحيانًا ما شكرت عليه من قبل مثل هذه الليلة أرسل لي:


كما ترون كتبت قبل 4 سنوات أني أشكر الله على:
الوصول إلى الفصل 10 من واقع عشرين من نابوكوف
وقد أكملت ترجمة الرواية من سنوات وصدرت بحمد الله وها هي صورتها: (يمكنك شراء رواية دعوة إلى جلسة قطع الرأس من جملون)
وهذه إحدى المراجعات عنها في موقع Goodreads

توصيات لإدراج الشكر والحمد في حياتك
اعلم عزيزي القارئ/عزيزتي القارئة:
- أنك ترفل في نِعم لا تحصى لكن القوى الشريرة (الشيطان إن كنت تؤمن به) تحاول أن تُنسيّك
- تعديد النعم وتوثيقها والحمد عليها والشكر ممارسة تضخ الرضى في قلبك والسكينة وتجعلك مُنتجًا أكثر
- أن دينك (إن كنت تعتنق الإسلام) يأمرك بالحمد والشكر كثيرًا. وحتى غير المتدينين يلمسون ثمار الامتنان والحمد في حياتهم عندما يمارسونه
- معظم من يحمد ويشكر حمده وشكره سلبيّ يكتفي بالرضا المؤقت على الوضع ولا يفعل شيئًا إزاء النِعم…وكما قال أحدهم لو منحك الحقّ رزقًا وثروة وسّع طاولة إكرامك وعطاءك للضيوف ولا تبني أسوارًا عالية تحمي بها نفسك من الآخرين… فلستَ مُخلّدًا.
- الحمد والشكر الإيجابي هو أن تستخدم النعم التي لديك لإحداث أعظم نفع تستطيعه للإنسانية جمعاء الأقرب فالأقرب إليك يعني من دائرتك فصاعدًا
- إن لم تشكر وتحمد على النعمة الصغيرة لن تستمتع وتعرف أن ترضى ولو أتت الكبيرة. وصُغر النِعم وكبرها شيء مضلل، لأنه ما من نعمة صغيرة لو قدّرتها حقّ قدرها وتعمقت فيها أكثر.
- لو تعرف منافع الشكر والحمد على حقيقتها سترى نفسك دومًا مقصّرًا فيهما.
- تعديد نعمك يقيك الحسد ورؤية ما في أيدي الآخرين إذ أنك مشغول بنفسك
وامتنان اليوم: (نعم لا أسجّل كل شيء في يومه لكن على الأقل أسجّله!)

إن فهمت التوصيات الثمانية أعلاه، ستعرف لماذا شخصيات مثل Gary Vaynerchuk تحضّ على الامتنان ويمتن فعلًا… ولهذا الامتنان تأثير ليس على نفسه فقط بل على من حوله.
حكيت هذه القصة من قبل لكن لنحكها مرة أخرى وهي أن إعلان استخدمته منصة أنكور دوت إف إم لغاري في يدعو لاستخدام المنصة وإطلاق بودكاستك وأنها لا تحتاج لكثير تفكير أو معدّات جعلني فعلًا أطلق بودكاستي يونس توك وأستمر فيه ليفوق عدد الحلقات المئة الآن (ولا زال مستمرًا حتى الآن والحمد لله).
بعد ذلك وبعدما لمست (منذ سنوات الآن) فضل الامتنان دعوت له الجميع في كثير من المناسبات مثل هذه الصفحة: لوحة الامتنان؛ وهذا المقال كيف تتغلب على شعورك بعدم الاستحقاق؟، تجربة البودكاست كذلك نفعتني وكتبت عنها أدعو الآخرين لها في عدد من أعداد نشرتي البريدية: 7 دروس تعلّمتها بعد نشر 100 حلقة من مدونتي الصوتية.
شكرًا لكم. والحمد لله وإلى الغد إن شاء الله
حقوق الصورة البارزة: Photo by Gabrielle Henderson on Unsplash
قال رسول الله في دعاء الصباح:”اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر” فهو شكر لله لا على النعم التي انغمست فيها ذواتنا، بل لكل نعمة أنعم الله بها على أي من خلقه.. وهو دعاء عظيم لو تأملناه..
إعجابLiked by 1 person
صحيح وهو من أدعيتي المفضلة
إعجابLiked by 1 person
أمارس بالفعل الامتنان في قائمة الامتنان بالمدونة، لكن الامتنان اليومي للاسف لا، التدوينة حفزتني أكثر لذلك.
سؤالي هو، هل يمكن للموقع أن يزول يوما ما ويذهب كل ما دونته من امتنان؟ وهل تعتبر الموقع فكرة جيدة لإنشاء نسخة عربية له؟
إعجابLiked by 1 person
أظن أنه لو أرادوا غلقه سيمنحونك طريقة لتحميل ما كتبته. لا سيما أنها نصوص.
نعم تطبيق عربي سيكون ممتازا
إعجابLiked by 1 person
ذكرتني بتحديث قائمة الشكر والامتنان لدي في مدونتي المتواضعة
شكرًا لك يونس دائمًا تبدع في تدويناتك 🌷
إعجابLiked by 1 person
الله يسعدك يا طيب 💐
إعجابإعجاب