هذه التدوينة برعاية
شركة رقمي للإعلام
أشكر الدكتور أحمد شكري مرة أخرى على ذكره حلقتي الصوتية معه في العدد الخامس من نشرته البريدية صانع المحتوى المنفرد [The Solo Creator] أوصيكم بالاشتراك بها.
الدروس المستفادة بعد صنع محتوى عالي الجودة لمدونة تسويق مرموقة
تُعدّ سي إكس إل (CXL) مدونة مرموقة في مجال التسويق الإلكتروني. لا سيما بين المسوّقين الخبراء. وقد أصبحت مدونتهم مرموقة لأنهم صنعوا لأنفسهم اسمًا بإنشاء محتوى عالي الجودة.
في أسبوعه الأخير في منصب مدير قسم المحتوى لدى سي إكس إل، شاركنا باد هينينكس (Bud Hennekes) 5 دروس تعلمها أثناء صناعته المحتوى لصالح سي إكس إل:
إليك هذه الدروس.
1) لا تتجنب العمل الشاقّ
مع أن الكثير من المسوّقين يميلون للكتابة عن الحيل التسويقية سهلة التنفيذ والسريعة الزوال إلا أن كتابة محتوى دائم الخضرة حتى وإن كان يستغرق وقتًا أطول ويطلب جهدًا أكبر عوائده أفضل بكثير.
بهذا الصدد، يوصيك باد أن تكتب محتوى يتسم في ذات الوقت بأنه موافق لمحركات البحث ويراعي القرّاء أي أن يكون صالحًا للاستهلاك الذهنيّ البشري. اكتب محتوى مطولًا وعمليًا بوتيرة نشر طموحة وحماسية. ركّز على إنشاء مقالات جديدة، لكن لا تنسَ تحديث القديمة.
2) التزم بخطتك
أنشأت مدونة سي إكس إل لنفسها علامة تجارية معروفة وموثوقة بصناعة محتوى عمليّ طويل ومعمّق موجه للمسوقين متوسطي وعاليّ الخبرة.
ومع أنهم لم يكونوا يشهدون على الدوام منافع فورية لهذا النهج، إلا أنهم التزموا به. لكن على المدى الطويل، كان الأمر يستحق تمامًا.
3) لا تُغفل تحديث محتواك
مع أن تحديث المحتوى له عائد هائل على الاستثمار (ROI) إلا أن العديد من المسوقين يضعون ‘تحديث المحتوى’ ذيلَ قائمة مهامهم.
تكمن الخطوة الذكية هنا في رصد المقالات التي ستحظى بأكبر منفعة من تحديثها، ثم منحها الأولوية كي تُحدّث.
4) لا تُضف الماء إلى البحر
إن بحثت بالكلمات المفتاحية التي تستهدفها وحاولت محاكاة ما يظهر من مقالات متصدرة في صفحات نتائج محرك البحث (SERP) وإعادة تدوير محتواها فلن يجديك ذلك نفعًا. في حال لم تكن على دراية بالموضوع الذي تكتب عنه، تواصل مع الخبراء، وأطلب منهم أن يشاركوا معرفتهم معك. عندما لا تستطيع صنع المحتوى، انتقه!
5) خصص وقتًا للتعلم وإعادة الشحن
لا يملك البشر قدرًا لا محدودًا من الإبداع. صحيح أنه بقدرتك نشر مقالات عالية الجودة بوتيرة زمنية معقولة، لكن من الصعب للغاية الحفاظ على أقصى قدر من الجودة لديك دون أخذ استراحات بين الحين والآخر. عندما تأخذ استراحات بمكنتك تعلم أشياء جديدة من شأنها تقوية عضلاتك الإبداعية. في هذا السياق، يخصص باد هينينكس ساعتين كل أسبوع لتعلم الجديد.
ويختتم باد كلامه بأن صناعة المحتوى قد يشبه أن تستقل مشاعرك أفعوانية تصعد وتنزل، لكن العاقبة مُجزية والعوائد تستحق!
المصدر: أحد أعداد النشرة البريدية ستاكد ماركتر – اشترك بها من هذا الرابط فهي تستحق [رابط إحالة]
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: كم من وقت تخصصه لتعلم الأشياء الجديدة في الأسبوع؟
حقوق الصورة البارزة: Photo by Adomas Aleno on Unsplash
يونس بن عمارة 
النصائح كلها رائعة وبالنسبة لي أهم النصائح على الإطلاق هما:
1- التزم بخطتك.
2- تُغفل تحديث محتواك.
من يعرف كيف يضع خطة عمل ممتازة ومحبكة؟! سيحقق النجاح على المدى الطويل وبشكل مستمر. وأقصد بخطة محبكة, هو أن تكون الخطة بها قسم خاص بالنتائج التي يجب الوصول إليها.
تحديث المحتوى القديم يأتي بمنافع كثيرة, ومنها:
– الربط مع المقالات الجديدة.
– تقوية بنية الموقع من حيث الروابط التشعبية.
– وضع اخر الاخبار, يزيد الثقة مع الزوار والعملاء. وخاصة لمحتوى التقييمات.
– تحويل الزوار إلى منتج / خدمة جديدة, إذا توقف / إختفى من نشير إليهم بالمقالة.
– الحصول على زيارات إضافية من محركات البحث, وهذا لإختبار رد فعل الزوار مع أخر تحديث.
– الحصول على أفكار لمقالات جديدة, حيث إن المقال القديم قد يحتوى على بعض الجمل التي تنير فكرة جديدة بالذهن.
إعجابLiked by 2 people
رائع تحياتي لك أخي موكا دوما تعليقاتك مثرية للمحتوى
إعجابإعجاب