صباح اليهودية!
قبل أن نتحدث عن الكتاب المذكور في العنوان دعني أوجهكم لمقال جميل عن علم اللغة البيئي:
جدير بالاطلاع التنوع اللغوي والتنوع البيولوجي – الدكتور أحمد فتح الله [جهينة الإخبارية] ومنه نقتبس:
ظهر علم اللغة البيئي، أو اللغويات البيئية، في التسعينيات من القرن العشرين وتطور كفرع جديد للبحث اللغوي، مما وسَّع نطاق علم اللغة الاجتماعي، ليأخذ في الاعتبار ليس فقط السِّياق الاجتماعي الذي تندمج فيه اللغة، ولكن أيضًا السياق البيئي…
…يقول بروفيسور جورينفلو: ”إن الاستنتاج الأهم في القضية هو أنه في حال كنا مهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي، فإن استبعاد السكان الأصليين، الذين من المحتمل أن يكونوا قد ساعدوا في خلق هذا التنوع في المقام الأول، قد يكون فكرة سيئة حقًا“…
”الدرس الأكبر من هذا الأمر“، في رأي الدكتور جورينفلو، هو أن ”هناك أدلة متزايدة على أن التنوع اللغوي والتنوع البيولوجي مترابطان، ووجدنا ذلك على نطاق جغرافي جيد إلى حد ما“.
مراجعة كتاب أساس الدين
أطالع هذه الفترة كتاب أساس الدين ويليه كتاب أصداء التوراة؛ وهو كتاب مهم عن اليهودية، ويبدو أن إله اليهود وفقهم هم ليس كما نتصوره نحن المسلمون -أو على الأقل كما كنت أنا أتصوره- أنه مُجسّد، وأنه مادي ومحب لسفك الدماء، بالعكس لو تقرأ الكتاب (وهما كتابان في الحقيقة في واحد) ستجد أن عقيدتهم في الإله تشبه لحد كبير العقائد الإسلامية لا سيما الأشعرية منها.
المهم في جوابه عن تساؤل يقول لماذا تتحدث التوارة عن الله أنه يستريح ويغضب ويضحك ويمشي وينتقم ويكره وهذه صفات بشرية؟، فيجيب المؤلف أن كل تلك التعابير مجازية تعبر في الحقيقة عن رضاه أو عدم رضاه. وليست تعابير حقيقية كما نفهمها لما نصف بها البشر فغضب الله مثلا هو تعبير عن عدم رضاه، وضحكه تعبير عن رضاه.
من عقائد اليهود أيضًا أن الله منزه كليًا عن الأجسام والمواد وأن يحلّ فيها أو يتحد بها.
مما أعجبني في الكتاب أنه مرة تكلم عن المنهج قال ما معناه إذا لم تتبع المنهج سينتهي بك الأمر لجهنم، لأن عكس كلمة منهج هو كلمة جهنم!
يتحدث الكتاب أيضا عن العقائد اللازمة أي ما يجب الإيمان به وهي 13 عقيدة ومنها أن التوراة كلام الله المنزل على سيدنا موسى عليه السلام ولم تخضع لأي تحريف كما يظن معظم المسلمين. ومنه نقتبس:
7) أنا أؤمن إيمانا تاما أن نبوة سيدنا موسى عليه السلام كانت حقيقية وأنه كان أبًا للأنبياء الذين قبله والذين بعده.
8) أنا أؤمن إيمانا تاما أن الشريعة الموجودة الآن بأيدينا هي المعطاة لسيدنا موسى عليه السلام.
9) أنا أؤمن إيمانا تاما أن هذه الشريعة لا تتغير ولا تكون شريعة أخرى من لدن الخالق تبارك اسمه.
كتاب أساس الدين – الدكتور هلال فارحي ص 37
من الأمور الغامضة التي ذكروها في العقائد أعلاه أن النبي موسى أب للأنبياء من قبله ومن بعده. الواضح هنا أنه أب روحي لهم وأنه بالتالي وبديهةً أفضل الأنبياء على الإطلاق.
هذا ما يذكرني بقول السيد المسيح عليه السلام «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
بمعنى أن المسيح هنا أيضًا يقول أنه أب روحي لجميع الأنبياء ما دام أنه كان موجودًا قبل أبي الأنبياء الواقعي وهو سيدنا إبراهيم.
طبعا اليهود لما سمعوا المسيح يقول هذا أرادوا أن يرجموه [تابع القراءة سنتحدث عن الرجم بعد قليل] لأنهم لن يقبلوا هذه الكلمة في حق إبراهيم الذي يعتبرونه منهم أي يهوديًا وأصلًا لهم.
لكن من ناحية أخرى نجد في السنة الإسلامية «قلتُ يا رسولَ اللَّهِ متى كنتَ نبيًّا وفي روايةٍ مَتى كُتِبتَ نبيًّا قال وآدمُ بين الرُّوحِ والجسَدِ». وهو حديث صحيح.
مفاد الحديث هنا أن النبي عليه السلام نبيٌ حتى قبل سيدنا آدم عليه السلام ومن هنا هو الأب الروحي لجميع الأنبياء بل هو نبيّ الأنبياء بنص القرآن؛ وإمامهم وفق حادثة الإسراء.
بل أن الإمام محمد إبراهيم عبد الباعث يقول أن سجود الملائكة لآدم هو في الحقيقة سجود لنور نبوة سيدنا محمد بدليل أن الأمر بالسجود كان محددًا ومعينًا بحادثة بين الروح والجسد «فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ»، ويقول لماذا أجاب النبي عليه السلام بالذات بقوله بين الروح والجسد ولم يقل مثلا على غرار قول المسيح أني كنت قبل آدم؟… وفق الإمام محمد إبراهيم عبد الباعث الحديثُ يحمل دلالة قوية أن السجود إنما أُمر به لتجلي أنوار نبوة محمد عليه السلام في آدم. فالسجود حقيقة كان له عليه السلام.
والحق أقول لكم، أن السيد العظيم محمد بن عبد الله عليه السلام، له أخلاق رفيعة لا يوجد ما هو أرفع منها، حتى أنه باللفظ قال لا تفضلوني على يونس بن متَّى، مع أن النبي يونس عليه السلام مصنف ضمن الأنبياء الصغار عند أهل الكتاب.
حتى في الحديث الذي روي أن أحد المسلمين لطم يهوديًا لأنه قال «والذي اصطفى موسى على العالمين»، وقول النبي عليه السلام لما اشتكاه ذلك اليهودي «لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى؛ فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأَصْعَقُ معهُمْ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ جَانِبَ العَرْشِ، فلا أدْرِي أكانَ فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ». هو تهدئة للوضع بحكمة. وإلا ووفق الإمام محمد إبراهيم عبد الباعث مجددًا هذا الحديث بالذات يشير لأفضلية النبي محمد عليه السلام. لأن قوله أكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ خبر وتقرير، وهذا لا شك فيه لأنه صادر عن المعصوم. وهو لا ينطق عن الهوى، أما قوله فلا أدْرِي أكانَ فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ، فهو إنشاء لأنه احتمال يحتمل الترجيح بين أمرين، والإنشاء يتبع الخبر لا سيما إن لم يكن هناك شك في الخبر. فإذن لا أحد حقيقة سيفيق قبل نبينا عليه السلام.
هذا والسنة طافحة بتأكيد هذا التأويل منها قوله عليه السلام «لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي». والمتبوع كما يُعلم أفضل من التابع.
عودة للكتاب أعلاه نقرأ أن سن البلوغ لديهم أي اليهود 13 سنة وعندها ينبغي على الصبي معرفة العقائد والعوائد اليهودية والمضي وفقها. يذكرني الرقم بالسن الواجب لفتح حساب فيسبوك وهو 13 سنة. هل مارك يهودي؟
من عقائدهم أيضًا انتظار المسيح مع أني لم أفهم جيدًا من هو المسيح المنتظر وفقهم؟
بخصوص العقيدة 8 أنا شخصيًا أؤمن بها ويؤيدها حديث رواه أبو داوود أن اليهود وَضَعُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: (ائتوني بِالتَّوْرَاةِ)، فَأُتِيَ بِهَا، فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ مِنْ تَحْتِهِ، فَوَضَعَ التَّوْرَاةَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: (آمَنْتُ بِكِ وَبِمَنْ أَنْزَلَكِ). وها هنا مجرد تعظيم الرسول لها ووضعها على الوسادة وقوله «آمنت بك» يكفي، طبعًا ليس جميع المسلمين يوافقون على أنها غير محرفة. وفي هذا السياق يقول ابن تيمية في الفتاوى مستعرضًا مختلف الآراء عن الموضوع:
وَقِيلَ لَمْ يُحَرِّفْ أَحَدٌ شَيْئًا مِنْ حُرُوفِ الْكُتُبِ وَإِنَّمَا حَرَّفُوا مَعَانِيَهَا بِالتَّأْوِيلِ، وَهَذَانِ الْقَوْلَانِ قَالَ كُلًّا مِنْهُمَا كَثِيرٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، وَالصَّحِيحُ الْقَوْلُ الثَّالِث، وَهُوَ أَنَّ فِي الْأَرْضِ نُسَخًا صَحِيحَةً وَبَقِيَتْ إلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنُسَخًا كَثِيرَةً مُحَرَّفَةً.
وأقول: إن كان ابن تيمية يقول إن هناك نُسخًا صحيحة من الكتب المقدسة بقيت لعهد النبي عليه السلام، فهذا يكفي كدليل على أنها هي النسخ الموجودة بين أيدينا الآن وهي غير محرفة. لأن هناك نسخًا من الإنجيل والتوراة مكتوبة وموثقة ويعود تاريخها لتلك الحقبة النبوية بالذات. بل وحتى قبلها بكثير.
والحديث أعلاه المتعلق بوضع التوراة فوق وسادة، مرتبط بحادثة مفجعة هي رجم يهوديين زنيا، مما أثار فيَّ بعض التساؤلات.
الحديث يقول أن اليهود احتكموا للنبي عليه السلام فيهما فحكم بالتوراة عليهما وهو أن يُرجما. السؤال الآن ما مصيرهما؟ ما معنى أن ينالا عقاب الرجم وهم أصلًا يهوديان؟ بمعنى أن المسلم المحصن لو زنى وتاب ورُجم ومات غالبًا سيدخل الجنة. لكن ما معنى أن ترجم يهوديًا هو أساسًا وفق المسلمين سيذهب للنار؟ محل السؤال هنا: أين المنطق في قتل يهوديين رجمًا بالحجارة ثم دخولهما للنار بعد ذلك للأبد؟
هناك قليل من المنطق في حكم أن يُرجم مسلم فيموت فيدخل الجنة. حتى وإن كان هذا الحكم شديد القسوة.
لكن ما لا يقبله عقل هو أن ترجم يهوديًا فيموت فيدخل النار، لأن هذا يعني أن إنسانًا سيموت أشنع ميتة وبعدها سيدخل النار دون أمل بالخروج منها.
الشيء الصادم الآخر هو أن راوي الحديث عبد الله بن عمر قال أنه رجمهما فيمن رجمهم؟!!.. وقال أنه رأى الرجل ينحني على المرأة محاولًا حمايتها. 😢
هذا المشهد أصلًا سيُذوِّب قلب أي بشري. شخصيًا يستحيل أن أرجم إنسانًا بهذا الشكل أيًا كان ذنبه. وأيضًا إن كانا يهوديان والحكم عليهما من التوراة وهم يهود ما دخلي أنا كمسلم كي أطبق حكمًا يهوديًا؟ ألم يكن من الأسلم أن تترك اليهود فقط يرجمونهم؟
اليهود أنفسهم لم يكونوا يريدون رجمهما أصلًا بدليل أنهم أخفوا آية الرجم بأيديهم عند التلاوة. وها هنا دليل آخر على عدم تحريف التوراة فلو كان الحَبر اليهودي يُغيِّر ما يحلو له لغيَّرها بيده من قبل وانتهى الموضوع.
لكن الأمر ليس بهذه السهولة، لو كان التحريف وفق المزاج، لحرّف حَبر في مصر مثلا التوراة ولن يصل تحديث التحريف لحَبر آخر في الجزيرة إلا بعد أشهر هذا إن كان أصلا للحبر الثاني نفس ميول ومزاج الأول ووافق على التحريف، وهذا غير واقع لأن التوراة لدى الأول والثاني واحدة.
عودة للكتاب أعلاه وفي الكتاب الثاني، يتحدث المؤلف عن الاكتشافات الأثرية والقصص الأسطورية مثل أساطير حضارات بلاد الرافدين ويعتبرها دليلًا قاطعًا على صحة التوراة والديانة اليهودية.
الخلاصة: أعتبر الكتاب مدخلًا جيدًا للتعرف على العقائد اليهودية دون واسطة أي مباشرة من اليهود أنفسهم وبأقلامهم. بل وحتى دون ترجمة -في حالة الكتاب الأول- لأنه كُتب أساسًا بالعربية.
ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.
يونس يسأل: ماذا تعرف عن اليهودية كديانة؟
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
حقوق الصورة البارزة: Photo by Taylor Wilcox on Unsplash
أعرف أنها ديانة سماوية لها أصل بالنبي موسى عليه السلام.. وأن الحق فيها هو أولا ما ذكر في القرآن الكريم.. وأنها مذاهب وطوائف عديدة منها من يقول أن عزيرا ابن الله ومنها ما ذكر من أوصافهم في القرآن.. وهذا ، أي ذكر أن عزيرا ابن الله، هو دليل أن القرآن الكريم عندما يتحدث عن اليهود أو النصارى.. فهو يتحدث عن قوم مخصوصين بالصفات التي ذكرت في السياق.. ولذا من الغلط إسقاط أي أية ذكرت في القرآن عن قوم معينين (بني إسرائيل مثلا) على اليهود الحاليين وتعسفها إذا لم يكن هناك تطابق وتشابه حقيقي.. وأنا أعتقد أن لليهود مذاهب وطوائف شتى وأظنها أكثر من النصارى والمسلمين (على قلة عددهم) بسبب تطاول الزمان منذ بدء الشريعة اليهودية..
سمعت لقاء للدكتور المسيري عن الصهيونية واليهودية.. ورأيته يفرق بينها وهذا عظيم في رأيي لأننا وجدنا العديد من اليهود حول العالم يرفضون رفضا قاطعا الكيان الصهيوني ويعدونه إيذانا بهلاك اليهود وفنائهم.. ورأينا كثير من المسيحيين يتبنون العقيدة الصهيونية.. وبعض (المسلمين؟) يؤيدون إسرائيل للأسف.. وقد ذكر المسيري أن معظم اليهود الحاليين لا ينطبق عليهم وصف اليهود في القرآن لأن فيهم نسبة كبيرة من الملحدين واللا دينيين وغيرهم.. وأن الكيانات الصهيونية وشعارات “شعب الله المختار” و”أرض صهيون” كانت في كل الكيانات الاستعمارية كإسرائيل وأمريكا وأستراليا وجنوب أفريقيا .. ويصفها المسيري أنها أقرب لجيوب الفصل العنصري وفيها من التشابه الواقعي الكثير.. ويقول أن علينا ألا ننجر لمن يصف نفسه باليهودي (أو أي اسم آخر) لكن نصف من تنطبق عليه الصفات في القرآن.. وأننا يمكننا الانتصار عليها بالوسائل المعروفة الطبيعية لا بنبوءات آخر الزمان (الذي يعلم الله متى سيكون ويذكر في سياق الانهزامية والتخلي عن المسئولية).
هناك خلط كبير بين اليهودية كدين ومعتقد وشريعة، وبينها كقومية.. فنجد الكثير من أصحاب القومية اليهودية وهم ملحدون أو ماركسيون أو يدينيون بما يخالف أصل اليهودية.. ويجب التنبه لهذا.. وأنا أعتقد أنما ذكر في القرآن الكريم ذما لبني إسرائيل أو اليهود والنصارى أو المنافقين غيرهم من الأمم السابقة إنما هو تنبيه لنا -نحن المسلمين المؤمنين بالقرآن- من هذه المنزلقات الخطيرة والصفات المذمومة التي تجعلنا مؤمنين شكلا لا مضمونا من باب “إياك أعني واسمعي يا جارة”.. ولهذا فاتصافنا بالقوم المذمومين بجعلنا مثلهم سواء بسواء ولا نجعل ديننا واسطة لنا في أن نفعل ما نشاء فلسنا أبناء الله وأحباؤه كما ليس اليهود والنصارى..
بالمناسبة، ما زلت على رأيي أن التوارة والإنجيل محرفة بحسب ظاهر القرآن .. وإتيان النبي بالتوارة فيه بقية مما ترك موسى ولا يعني أنها التوراة الصحيحة الحقة ١٠٠٪، ووجود أي اختلاف بين القرآن الكريم والكتب السابقة ولو في مسألة واحدة يقطع بتحريفهما.. ولا ينبغي أن نتكلف التوفيق بينمها إذا كان هناك اختلاف واضح وصريح.. وقد سمعت (ولست متأكدا) مما ذكر من شناعات وإساءات بحق الأنبياء عليهم السلام من فحش وقتل ودموية يجعل تنزيه الأنبياء (وهم صفوة الخلق) أهم من بيان عدم تحريف التوراة والإنجيل..
وأخيرا، لا أؤمن بعقوبة الرجم في الإسلام جريا على رأي الدكتور عدنان إبراهيم وغيرهما.. وفي آية “فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب” ما يدل على أن النصف الذي كان على الحرائر هو الجلد.. ولا يوجد نصف للرجم!
إعجابLiked by 2 people
هذا مقال بصورة تعليق سلمت يمينك.
إعجابLiked by 1 person
لا أعرف عن اليهودية شيء . لكن في القران أكثر القصص عن بني إسرائيل !
ربما يفتح الله علي وأعرف السبب .
المقال طويل ويحتاج إلى تركيز في القراءة .
إعجابLiked by 1 person
صحيح يهمني سماع رأيك لما تحظين بفرصة قرائته بتركيز
إعجابLiked by 1 person
قصة الرجم والحكم بالتوراة مثيرة للتساؤل. والآية التالية وكأنها تؤكد أن التوراة قد تكون غير محرفة: ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون “الذين أسلموا” “للذين هادوا” ) وقد تكون مفيدة في جانب التشريع المدني.
والآية السابقة وكأنها تدل أن الحكم لم ينفذ خلاف الحديث: ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله “ثم يتولون من بعد ذلك” وما أولئك بالمؤمنين ( 43 ) )
إعجابLiked by 1 person
أيضا الإحالة القرآنية للقرآن والإنجيل لا يمكن أن تكون إحالة إلى مُحرّف لأنه غير معقول ولضعف المسلمين في علم الهيرمونيطيقا الكتابية
إعجابLiked by 1 person
شكرا استاذ على التحليل
إعجابLiked by 1 person
العفو
إعجابإعجاب
شكرا استاذ يونس على هذا التحليل
إعجابLiked by 1 person
العفو أخي
إعجابLiked by 1 person