قصة نجاح مَيْل بوكس

مساء الأعلاف؟ (اُنظر الفيديو)

من 0 إلى 100 مليون دولار في 37 يومًا

في يناير 2013، أطلق غِنتري أندروود (Gentry Underwood) تطبيقًا متخصصًا في إدارة البريد الإلكتروني سمّاه ميل بوكس (Mailbox).

بعدها بسبع وثلاثين يومًا استحوذت شركة دروبوكس على التطبيق في صفقة قدرها 100 مليون دولار.

كيف فعلها غينتري؟

  1. ركّز غنتري على حل مشكلة كبيرة تتمثل في وجود عدد هائل من الرسائل الإلكترونية غير المقروءة تقبع في البريد الإلكتروني لمئات الألوف من الناس.
  2. هكذا ابتكر غنتري وفريقه حلًا ذكيًا وبسيطًا للتصدي لهذه المشكلة.
  3. بعد ذلك أطلقوا “برنامج إحالة” مؤتمت لحجز مكانك ضمن التطبيق.
    1. 3. تُسجّل في البرنامج لتحصل على إشعار عندما يُصبح متاحًا للاستخدام لك.
    2. 3. عند التسجيل، ترى كم شخصًا أمامك ينتظر هو الآخر في لائحة الانتظار للحصول على التطبيق.
    3. 3. يخبرك برنامج الإحالة: أنه كلما دعوتَ أصدقاء أكثر، تقدّمت درجات في لائحة الانتظار، مما يعني أيضًا وقتًا أقصر يفصلك عن الوصول للتطبيق.
    4. 3. تدعو أصدقائك، وأصدقائك يدعون أصدقائهم… وهكذا دواليك.
  4. بعدئذ، صوّر الفريق فيديو بسيط (هاهو https://vimeo.com/groups/159435/videos/54553882) انتشر انتشار النار في الهشيم (وذلك لأن المشكلة كانت مُؤرِّقة وغير محلولة والحلّ الذي يوفرونه أنيقٌ وفعّال)
  5. بعدئذ راسلوا وسائل الإعلام، التي رحّبت للغاية بالكتابة عن التطبيق (مرة أخرى المشكلة كانت مُؤرِّقة وغير محلولة والحلّ الذي يوفرونه أنيقٌ وفعّال)
  6. أدى انتشار الفيديو انتشارًا فيروسيًا مع التغطية الإعلامية للتطبيق، أضف لها “برنامج الإحالة للوصول للتطبيق” الذي أنشأوه فضلًا عن مرور 37 يومًا إلى تسجيل 538,000 آلاف شخص ضمن لائحة الانتظار متشوقين لاستخدام التطبيق.
  7. شركة دروب بوكس تستحوذ على التطبيق مقابل 100 مليون دولار.

المصدر: نشرة غراوث هاكينق آيديا [رابط إحالة]

إجابتي على طلب في حسوب: ما رأيكم بموقعي وكيف بإمكاني تحسين تجربة المستخدم

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


يونس يسأل: كيف تدير بريدك الإلكتروني؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Davide Baraldi on Unsplash

3 رأي حول “قصة نجاح مَيْل بوكس

  1. متى ما شعرت برغبة في تصفح البريد الالكتروني ادخله، او اذا اردت شراء شيء اونلاين ارسله لاختي بالايميل لتشتريه لي وبعدها اتصفحه
    لا يوجد ادارة ولا ما يحزنون 🤣

    Liked by 1 person

      1. يصل عدد كثير، بسبب اشتراكي ببعض النشرات البريدية، ولدي ثلاثة ايميلات، المشكلة انني من النوع الذي يتنرفز من كثرة الإشعارات، الا انني لا ادخله كثيرا بكل الاحوال 🤣

        Liked by 1 person

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s