صباح برامج التسويق بالعمولة،
جدير بالاطلاع مشاريع الكاتب العربي والزيف الشائع [صحيفة النهار]
لكن الأخطر لدى الكاتب العربي هو عدم اهتمامه بأعمال غيره من معاصريه، ولو حتى بالإشارة إليها، حتى لكأنه يرى في ذلك حَطًّا من مكانته وتقليلاً من قدره، أو لكأنه يعترف بأن هناك آخر أفضل منه حرفياً، وهذا يطعن في شخصه وإبداعه. القلّة القليلة من الكتاب العرب من يجامل منهم أصدقاءه ومعارفه، ويوصي بقراءة عمل ما، وهو ضمناً ينتظر ردّ التحيّة بأحسن منها!…
رزان نعيم المغربي
يُثير هذا الكاتبُ المُتجاهِلُ لأعمال غيرِه التقزُّزَ لدى تقديمه لأي مشروع ثقافي، لأنه لا صدقية لمن يتجاهل أعمالاً تتفوق في كثير من الأحيان على أعماله جَودةً. إن الأدهى هو أن نقرأ له تصريحات يُعرب فيها عن اهتمامه بمشروع الكتابة. لو كان الكاتبُ المُتجاهِلُ لغيره صادقاً لكان صَحَّح العبارة بالقول: أنا أهتم بما أكتبه، وأحياناً بما يكتبه صديقي.
إن فوّت هذه الحلقة فاستمع إليها وشاركها الآن ياسين قعودة مدير دار نشر أدليس: «الجزائريون يعيشون الآن ثورةً في القراءة» [يونس توك]
بخصوص العنوان: يأخذ المؤثرون المال مقدمًا للإعلان على صفحاتهم وحساباتهم لكن هذا المنهج لم ينجح كثيرًا مع العلامات التجارية. وللتغلب على هذه المشكلة تُخطط كل من تيك توك وأنستغرام الآن لإطلاق نُظم (مزايا) تتيح إنشاء برامج تسويق بالعمولة. وفق هذا المنهج، لن تضطر العلامات التجارية والشركات للدفع مقدمًا، وسيجني المؤثرون نسبةً من الأرباح نظير كل عملية بيع تجرى عن طريقهم. للمزيد طالع التغريدات:
خبر تقني: يستطيع أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة في الولايات المتحدة الآن إنشاء مواقعهم الإلكترونية باستخدام الخدمة المجانية لإنشاء المواقع التي أطلقتها شركة مايكروسوفت حديثًا. طالع المزيد: أنشئ موقعًا مجانيًا لعملك التجاري في مركز التسويق الرقمي التابع لمايكروسوفت [Microsoft Advertising Blog] ومن المقال نقتبس:
وفقًا لرابطة الأعمال التجارية الصغيرة، لا تملك 36 بالمئة من الأعمال التجارية الصغيرة موقعًا إلكترونيًا. وهذه مشكلة فعلًا نظرًا لأن أحد الدراسات الأخيرة أظهرت أن 80 بالمئة من المستخدمين سيبحثون عبر الإنترنت عن الشركة التي يودون التعامل معها قبل زيارتها أو الشراء منها. لذا دون وجود موقع إلكتروني، الأعمال التجارية الصغيرة عُرضة لفقدان هؤلاء العملاء المحتملين.
أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر
يونس يسأل: هل توافق الكاتبة رزان نعيم المغربي في قولها أن الأخطر لدى الكاتب العربي هو عدم اهتمامه بأعمال غيره من معاصريه؟ ما رأيك أنت؟
لا تفوّتوا هذه الفرصة
حقوق الصورة البارزة: Photo by Obi Onyeador on Unsplash
أتفق مع الكاتبة في هذه الجزئية
“ﻭﻳﻮﺻﻲ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻤﻞ ﻣﺎ، ﻭﻫﻮ ﺿﻤﻨﺎً ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩّ ﺍﻟﺘﺤﻴّﺔ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ”
بعضهم يفعل ذلك، لكن دعني أوجه السؤال لك أخ يونس، هل ترى ذلك أمر مقبول أم مستهجن بالنسبة لك؟
إعجابLiked by 1 person
في البدايات يعني لما يكون المرء شابا ولا زال لم يهذب نفسه وأخلاقه بعد هو أمر معقول (وليس مقبول) لأن انتظار المديح على الدوام من رعونات النفس التي لا بد أن تُهذب ويجب العمل على ذلك ولذا أنا أستهجنه لدى كبار السن من الأدباء وأتغافل عنه لدى الشباب لأنهم لا زالوا صغار وتهذيب النفس يحتاج وقتا وخبرة حياتية
إعجابإعجاب
أشكرك، ولولا خوفي أن تشعر بالضجر لطرحت عليك المزيد من الأسئلة حول هذا الأمر، لكن دعني أكتفي بهذا القدر.
صدقاَ أن أستمتع بالنقاش مع المثقفين.
إعجابLiked by 1 person
حياك الله 🌷 وشكرا لك ومرحبا بك دومًا
إعجابإعجاب