صباح العراق! وجمعة مباركة يا قوم،
إن كنت تسأل من هو مانغويل العرب؟ فالجواب هو الكاتب والمؤلف المسرحي العراقي علي حسين. أما إن كنت لا تعرف من هو مانغويل أصلًا فيؤسفني أن أقول أنك لا تحب قراءة الكتب بما يكفي لأنك لو كنت تحب قرائتها بما يكفي فستسمع حتمًا عن المهووس العالمي بالكتب: ألبرتو مانغويل. ولأن ألبرتو من الأرجنتين يمكننا تسميته جاحظ الأرجنتين. لولع الشخصيتين غير الطبيعي بالكتب والمكتبات.
على ذكر علي حسين نقتبس من مقال مائدة كورونا: مفكرون وأدباء في مواجهة الجائحة – د. طه جزاع [أخبار الأدب] ما يلي:
- بدأ [علي حسين] ينافس فى عمله الأدبي والثقافي والصحفي، ما تقوم به مؤسسات ثقافية لم تنتج شيئاً مفيداً، يضاهى ما أنجزه من مؤلفات ذاع صيتها بين جمهور القراء، هؤلاء الذين تركوا له مهمة القراءة المنتقاة، وانتظروا منه الحصاد الجاهز لعشرات بل مئات الكتب المهمة التي لم يتح لهم الاطلاع عليها سابقاً، أو أنهم وجدوا فى تلخيصات الخال على حسين –كما يحلو لهم أن يسموه– ما يغنيهم عن قراءتها كاملة.
- يواصل [علي حسين] بهمة لا حدود لها تقديم زاويته فى صفحته على الفيسبوك «صباح الكتب» التى يختار فيها لمتابعيه فقرة خاصة من قراءاته الجديدة، وهناك أيضاً عموده السياسى المثير للجدل بسبب صراحته وجرأته اللامتناهية فى تشخيص مظاهر الفساد السلطوى، بالوقائع والأسماء الصريحة، وهو عمود يومى تنشره جريدة «المدى» تحت عنوان «العمود الثامن».
إن أثار الكاتب اهتمامك فها هي صفحة الخال علي حسين على فيسبوك، وهو يقول بصراحة في الوصف:
كاتب على باب الله إذا أزعجتك الصفحة يمكن أن تعالجها بخاصية البلوك
الخال علي حسين

تعليقي: إن لم تكُ تعلم فإن البلوك بالعربية يعني الحظر.
بعض الأمهات العربيات عندما تريد أن ترتاح من معضلة (ماذا أطبخ اليوم) تلقي العدس المجروش في الحلة، وتقول له انضج يا حلو [شبكة نوى] 🤣🤣
نافع للمترجمين والمترجمات موقع Rabbitique يتيح لك البحث عن معنى أي كلمة في أي لغة. [لا زال في مرحلة تجريبية] – وفق تجربتي يقبل الكلمات العربية واللهجة المصرية، جرّب البحث هناك بكلمة نهار أو دلوقتي مثلًا.
الكاتب كيفن كيلي (ترجمنا له من قبل 68 نصيحة مجانية) يشاركنا أفكاره بشأن مستقبل الملكية الفكرية:
يونس يسأل: ما موقفك من العدس؟ حلل وناقش
حقوق الصورة البارزة: Photo by 🌸🙌 فی عین الله on Unsplash
العدس ضيف جميل في الشتاء ومرحب به لأصحاب المعدة القوية .. منعش وبالغ الظرافة مع فحل بصل تلتهمه بنهم وكأتك تأكل تفاحة حلوة ناضجة .. وهو بالغ الرقة والرحابة فيكفي أن تخلطه مع الماء والكمون وتترك المزيج يتلاطم على نار هادئة لتكتشف بعدها مع عصرة ليمون أنك صنعت وجبة تشبع جسدك بالطاقة الى حد الخمول .
إعجابLiked by 2 people
وصفك يسيل اللعاب وجعلني أفكر في حب العدس هههه
إعجابLiked by 1 person
العدس أشهى ما تدس به البطون في الأيام الباردة، ورغم أنه أنسب للشتاء إلا أنه دافع للجوع وجالبٌ للسعادة في الصيف وفي غيره، ومن متع الدنيا التي لا نرضى استبدالًا لها أن أعود للمنزل متعبًا فتصلني روائح العدس وأبخرته قبل أن أفتح الباب!
أحسب العدس في صنعته الأولى مزيجٌ من الحديد وإكسير السعادة 🙂
إعجابLiked by 1 person
رائع أسعدك الله
إعجابLiked by 1 person