نظام الملك يتجول في شوارع باريس رفقة حبيب تنقور

عساكم بخير وعافية،

اقتباس أعجبني (أنشره وادعم المدونة)

إننا لا نرى الأشياء كما هي، إنما نراها كما نحن – أناييس نن

مصدر الاقتباس

وقد جاء في الأثر: اللهم! أرنا الأشياء كما هي!

جدير بالقراءة: الثقافة الرقميّة وجمهور الأدب الجديد

ونشرنا في المدونة: 68 نصيحة مجانية (شكرًا عبدالرزاق بلهاشمي – شارك المقال في كل مكان من فضلك)

بحمد الله حدّثت هذه المقالة: أين وكيف تجد مقالاتً ممتازة للترجمة دون الحاجة لأخذ إذن كاتبها الأصلي؟

فرصة للكتاب والكاتبات دار «الراوي» تعلن بدء استقبال الأعمال الأدبية

جميل الطبعة الأولى لأول كتاب جزائري أدبي رقمي مع أني لم أفهم ماذا يقصدون بالأول لأن الكتب الجزائرية الأدبية الرقمية موجودة منذ سنوات.

إن كنت تتسائل كيف تترجم عبارة “ميصحش كدا” للإنجليزية فقد أتاك الفرج. الجواب هو “!what a shame” فين دليلك؟ طالع: ترجمة إنجليزية لكتاب “ميصحش كدا” لرانيا رفعت

أول مرة أقرأ عن هذا المصطلح “صوفيالية” [أعجبني] “ابتكر نقّاد الأدب مصطلح الـ”صوفيالية” لوصف أسلوبه [أي حبيب تنقور]: وهو ‘مزيج من الصوفية والسريالية'”. طالع: كتاب حبيب تنقور: “شيخ الجبل” – صوفيالية…مزيج الصوفية والسريالية – الكتاب ذاته الذي يحكي عنه المقال مثير للاهتمام نظرا للحبكة غير المألوفة “حبيب تنقور شاعر فرنسي جزائري يغوص في كتابه الشعري “شيخ الجبل” في عصور وسطى فارسية واصفا رابطة أسطورية تنصهر فيها حتى الذوبان القاتل صداقة رجال ثلاثة: إرهابي يدِّعي التدين وسياسي مرن وعالم رياضيات شاعر. فبدخولنا أرض الأسطورة يتوارى خلفهم: حسن الصَّبَّاح مؤسس فرقة الحشاشين الاغتيالية وعُمَر الخيَّام الرياضي بقصائده الشعرية ونِظام المُلْك بسياسته البرغماتية”. مثير للاهتمام حقًا.

تربويات يدافع فيليب ميريو (Philippe Meirieu) [منظر وتربوي تقدمي معروف، يشتغل منذ فترة طويلة على موضوع المدرسة] عن فكرة أن المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم فقط، لكنها مكان للتعلم “مَعًا”. ولفظة “مَعًا” لا تقل أهمية عن لفظة ”تعلم”، ويعارض الفكرة التي مفادها أن بوسع هذا العالم الرقمي أن يحل محل المدرسة. ويوجه اتهامات خطرة:

كل عام يعقد بالدوحة منتدى كبير هو مؤتمر القمة العالمي للتربية (World International Summit of Education (Wise)،)، الممول من قبل الزوجة الثالثة لأمير قطر، ويُسْتدعى إليه ملوك التكنولوجيا الرقمية، وعلى وجه الخصوص من يطلق عليهم “الغافام”[1](Gafam). وسنة بعد أخرى نشهد تصاعد قوة هذا المؤتمر الذي بلغ دورته التاسعة، ووزع مراكز نشاط خارجية، لا سيما في فرنسا، بمساهمة كبريات الصحف فيها.

إن الفكرة التي يتم الترويج لها تدريجيا، هي أن الفصل الدراسي، أو المدرسة، قد تصبح شكلا متجاوزا في التعليم، مما يقتضي الاستعاضة عنه بنظام يتم فيه اختبار الأطفال بشكل منتظم لكي يتم التعرف على كيفية اشتغال ذكائهم، وهذا النظام موجود بالفعل في “أنابيب” غوغل. وانطلاقا من ذلك، سيقدم لكل فرد برنامج تعليمي شخصي بحت، سيتم بيعه للأسر طبعا، ويسمح للأطفال بمتابعة دروس في كل المواد، من منازلهم، وعبر الحاسوب، بفضل خادم (serveur) عملاق، يحتمل جدا أن يتواجد في جزر كايمان كي يستفيد من الإعفاء الضريبي.

وإذا تابعت التقارير السنوية لمؤتمر القمة العالمي للتربية (مثلا تلك التقارير التي تنشر على صفحات جريدة لوموند، الشريكة لهذا المؤتمر، والتي تشتري قطر صفحات فيها كذلك للترويج لهذا المؤتمر)، ستكتشف أن مجموعة الغافام، وشركة بعينها كشركة مايكروسوفت، تراهن بمبالغ ضخمة جدا على منظور كهذا، وعلى المدى القصير أو المتوسط. إن الرهانات المالية كبيرة جدا. ويضطلع بنقل هذه المشاريع بفرنسا شركات تكنولوجيا التعليم (EdTech)، أي تلك الشركات التي تقدم تكنولوجيا تعليم جديدة، وتسعى إلى بيع برمجيات (logiciels) تعليمية خاصة بالأفراد. 

طالع البقية [أوصي بذلك بشدة] في مقال فيليب ميريو: يجب الكف عن توثين التكنولوجيا الرقمية – ترجمة عبد السلام اليوسفي.

حقوق الصورة البارزة: Photo by Sultonbek Ikromov on Unsplash

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s