يونسيات: هناك شيء أسميه “متلازمة العبقري المُضطهَد” (مفهوم من ابتكاري)، وهي داءٌ نفسي -في نظري- يصيب بعض الأشخاص في الوطن العربي، فيجعلهم يتصرفون وفق ما يلي:
- لا ينفكون عن الإحساس بالمظلومية والقهر والاستصغار وأن أشخاصًا وجهاتً تفرغوا لهم وتركوا أعمالهم ونشاطاتهم وتربية أطفالهم فقط لجعل حياتهم -أي أولئك العباقرة- جحيمًا، الإحساس بالمظلومية نفسه ليس عيبًا وهو يجعلنا نتحدث عن متلازمة العبقري المضطهَد لأنه كي تقع بنظري يجب أن يتلازم الشعور المستمر بالمظلومية بالشعور المستمر بالعظمة الذاتية وأنهم “محصلش مثلهم” في الوجود.
- يعتقدون أنهم عباقرة، ولا يوجد مثلهم على مستوى العالَم، وليس على مستوى العالم العربي فحسب. ما عندهم علم وما عند غيرهم أباطيل ووهم.
- يعتقدون أن الحكومة والهيئات العالمية وجهات مجهولة تحاربهم لأن نظرياتهم لو طُبّقت لصلح العالم بمن فيه في فترة لا تتجاوز شربك فنجان قهوة.
- حياتهم كلها تنظير وكلام، لا يوجد تطبيق حقيقيّ لما يدعون إليه في حياتهم هم الشخصية. أشبههم بأبواق مثبتة حول ورمٍ اسمه الأنا.
- كل ما يحدث لهم من سوء سببه تخطيط جهة شريرة ‘لا تريد’ الخير للعالم. وهذا واضح لأنهم يا عيني ‘مصدر الخير’ لهذا العالم.
- متعصبون (دوغمائيون) لآرائهم حدّ أنك ترى سفعات الجنون على كلماتهم ونصوصهم.
- يعتقدون أن ما لديهم حقّ بالضرورة وما لدى غيرهم خاطئ بالضرورة.
نصيحتي: إن وجدت مثل هذه الأعراض في أحد، فأقصى ما يمكنك فعله الدعاء له بأن يهتدي للحق في سرّك طبعًا (والذي إن نطقته بصوت عالٍ سينفجر فيك)؛ ونصحه بأن يذهب لطبيب نفسيّ يعالجه (النصيحة التي ستنتهي بسبك أو شتمك طبعًا).
على الضفة الأخرى
غريب: الأبقار الروسية تحصل على خِوذ للواقع الافتراضي غرضها تقليص قلقها وتحسين مزاجها.
روابط
جدير بالتأمل: الحرف العربيّ له قوته
إنّ الشروع في تعليم الأمازيغية بباتنة سنة 1995 لم يُكلل بالنجاح آنذاك نتيجة اعتماد القائمين عليها نهجا متعارضا مع تطلعات التلاميذ وأوليائهم … كما أنّ اعتماد الحرف اللاتيني في التدريس نفَّر التلاميذ من تعلّمها.
غير أنه منذ أعيدت عملية تدريسها وانتدب لذلك مجموعة من أساتذة اللغات الأخرى فاعتمدوا الحرف العربي في تدريسها… أعطى نتائج إيجابية: أكثر من 25000 تلميذ، وما يفوق 200 أستاذ في كل المراحل في هذه المادة خلال السنوات الأخيرة.
لهذه الأسباب تعثّر تعليم الأمازيغية بالأوراس
ومما له صلة: حل مُقترح لقضية ثقافية واجتماعية في الشقيقة موريتانيا: كتابة اللغات الوطنية بأبجدية عربية: عامل للوحدة الوطنية (أؤيد هذا الحل).
جدير بالاطلاع لا سيما إن كنت باحثًا أكاديميًا بالمجال:
تحتوي البحوث والدراسات على عددٍ كبيرٍ من التوصيات العلمية والتي تمثل إفادات مهمة للباحثين لا سيما في تبصيرهم بالآفاق والمجالات البحثية التي تحتاج لعناية ودرس، وفي هذه المقالة تتبع لهذا النمط من توصيات البحوث في إحدى أبرز المجلات العلمية المحكَّمة والقيام بعرضها وتسليط الضوء عليها.
توصيات الباحثين في المجلات العلمية المحكمة في الدراسات القرآنية جمع وتصنيف
القطط
مناظرة القرن: الهرة -التي تُعدّ صورها الأكثر تداولًا على الإنترنت وفق هذا المصدرلكن مصدرًا آخر يقول أن الكلاب من بين سائر أفراد مملكة الحيوان هي الأكثر تداولًا من ناحية الصور على الشابكة- بين هجوم زرادشت ودفاع الجاحظ النتيجة بالرابط: كيف اختلف زرادشت والجاحظ في شأن الهِرة؟! مناظرة أدبية مثيرة!؛ ومن إبداع ذات الكاتب: كيف وصف الجاحظ وبقية الأدباء القِطة في كتبهم؟
مما له صلة: اقتناء الكلاب والقطط في ضوء الشرع (15) وهي سلسلة كاملة نُشرت على منتدى أهل الحديث.
حقوق الصورة البارزة: Photo by Kote Puerto on Unsplash
وأمثالهم كثر للأسف .. بصحتهم البقر 😂
إعجابLiked by 1 person
ههههه إيه الله المستعان
إعجابإعجاب
عدد غني بالمعلومات القيمة.أسجل إعجابي باجتراحك لمصطلح متلازمة العبقري المضطهد.كما اني أثمن تناولك للغة الامازيغية،فهذا الموضوع اثير عندي.
وشكرا لكم على التعريف بموريتانيا.
إعجابLiked by 1 person
هي بلدنا الحبيب
إعجابإعجاب
حيا الله أهل الجزائر الكرام.
إعجابLiked by 1 person