كيف تدير فريق عمل عن بعد بفعالية؟

هناك ثلاثة أصناف من فِرق العمل عن بعد، ولكل واحد منها طريقة في الإدارة (وإن كانوا يشتركون في بعض النقاط سنذكر بعضًا منها أدناه).

أصناف فرق العمل عن بعد:

فريق عمل عن بعد من الموظفين (دوام كامل)
فريق عمل عن بعد من المستقلين (متعاقدين أحرار)
فريق هجين: من الموظفين والمستقلين

أهم النقاط في إدارة فرق العمل عن بعد:

من المهم أن تعرف فريقك لأي صنف ينتمي. فلا تعامل موظف الدوام الكامل عن بعد نفس معاملة المتعاقد المستقل. فالأخير ليس موظفًا لديك حتى لو منحك أداءَ موظف بالفعل.
كن واضحًا منذ البداية: وضّح أوقات العمل، محظورات العمل، المسموح به، كيفية طلب الإجازات، طرق الدفع، كيفية إرسال الفواتير إلخ. لا تغفل شيئًا في المقابلة الأولى للعمل.
لا تنس فارق التوقيت. فلكلّ دوامه. وهو يبدأ في وقت مختلف عن وقتك ببساطة لأن موظفيك في بلدان مختلفة.
راعي الأحداث في تلك البلاد عندما تُقيّم أداء موظف يعيش فيها. على سبيل لما تقطع الحكومة الإنترنت على البلاد هناك وهو لم يسلم العمل. العيب ليس فيه طبعًا.
احرص على إجراء لقاءات فيديو صوت جماعية لجميع أعضاء الفريق.
لا تعزل أعضاء الفريق عن بعضهم البعض واجمعهم في منصات رقمية مثل تريللو، وسلاك أو كرز[1].
إن كنت مديرًا لم يجرّب من قبل إدارة فرق عمل عن بعد من الموظفين، حاول استشارة خبراء وقراءة مقالات عن الموضوع[2]لأن ما تعرفه عن الإدارة بصورة تقليدية قد لا ينطبق في كثير من الحالات على وضع إدارة فريق عمل عن بعد.
هناك أمور إدارية لا تتغير أيًا كان نمط الإدارة سواءً أكنت تدير فريق عمل عن بعد أو داخل مكاتب حقيقية. مثل الشفافية والنزاهة والصراحة وعدم المحاباة والتعاطف المعقول إلخ مما هو مسطّر في أبجديات الإدارة. تَحلَّ بها.
الموظف عن بعد له حقوق من بينها لا تجعله يعمل خارج دوامه إلا باتفاق وثمنٍ وعن رضًى منه. فهو ليس موظفًا دوام 24 ساعة عند حضرتك.
أنت بصفتك مديرًا احرص حرصًا شديدًا على ألا يحترق موظفوك نفسيًا[3].
ألقِ أسطورة “الشركة متقفش على حد” في أقرب سلة مهملات تصادفها[4].
إن كان ذلك ممكنًا رتّب اجتماعاتً دورية (سنوية مثلًا) حقيقية لموظفيك العاملين عن بعد تلتقون فيها في إحدى الأماكن (فندق، مؤتمر، فضاء عمل مشترك، مدينة سياحية).