ما الذي يجب على المؤلف الطموح أن يقوم به لزيادة فرصته/فرصتها بأن تُنشر أعماله/ها؟

أفترضُ أنك تسأل عن النشر التقليدي (أي أن يطبع كتاب المؤلف ورقيًا) أو الهجين (أي إصداره ورقيًا ورقميًا):

إليك الجواب:

• هناك قاعدة عامة مجرّبة بهذا الصدد ترفع حظوظك ككاتب أو كاتبة لنشر مؤلفاتك وهي أن:

“اللقاء الشخصي أفضلُ من الاتصال الهاتفي والاتصالُ الهاتفي أفضل من البريد الإلكتروني والبريد الإلكتروني أفضل من الدردشة على شبكات التواصل الاجتماعي”. بمعنى أنك لو تحضر ملتقيات، صالونات، فعاليات ثقافية، معارض كتب أفضل من الاتصال هاتفيًا بالفاعلين الثقافيين ودور النشر؛ والاتصال بهم هاتفيًا أفضل من البريد الإلكتروني وهكذا.

• عزّز/ي حضورك الرقمي: من خلال موقع شخصي متكامل وجيّد يظهر بدقة: أعمالك، جهات الاتصال ونماذج من إبداعاتك وما إليه. لا تهمله لأنه واجهتك في عالم الإنترنت وبصورة أو بأخرى يعبّر عنك بالفعل. بالمثل: لا تنس حساباتك على قنوات التواصل الاجتماعي وإيصالها إلى الاحترافية: السعي وراء توثيق الحسابات، النشر المنتظم (يمكنك الاستعانة بأداة buffer)، ربط موقعك بحساباتك هناك إلخ.
• عزّز/ي حضورك الواقعي: من خلال قبول إلقاء الخطابات في المحافل ذات الصلة، حضور الفعاليات والملتقيات التابعة لتخصصك ككاتب، وإجراء الحوارات الصحفية والمقابلات الودية مع الآخرين وتكوين صداقات واقعية أخرى. (لا تنسَ أن تصنع بطاقة عمل احترافية لك أو تستخدم أحد التطبيقات التي توفّر بطاقات عمل افتراضية إن كنت مهتمًا متحمسًا بالبيئة).
• تعلّم مهارة الرسائل الباردة[1] ، والمكالمات الباردة (وهي نفس الرسائل لكنها فقط تُجرى عبر الهاتف)، وغيرها: اِجمع معلومات الدور ومراكز النشر من الإنترنت (يمكنك الاستعانة بهذه الأداة: إضافة MACHINE SOURCER على متصفح كروم المفيدة جداً في البحث على شبكة لينكد إين) من ثم راسل أو اتصل يوميًا بعشرة منهم بشكل مخصص (يعني كل رسالة تُكتب خصيصًا للجهة المعنية بالذات).

الهوامش

[1] هارفارد بزنس ريفيو – دليلك إلى الرسائل الإلكترونية الباردة

حقوق الصورة البارزة: Photo by Thought Catalog on Unsplash