الكاتب عمر طاهر، مقطع من روايتي، وبعض الروابط المفيدة

هذه اليومية وبكل فخر برعاية الأستاذة القديرة: رملة سكيو. لا أستطيعُ قولًا ولا فعلًا أن أفيها حقها أبد الدهر.

ساهم في استمرارية هذه التدوينات اليومية، اِدعم صناعة المحتوى العربي والكتابة الإبداعية، يمكنك القيام بذلك بشراء نسخة أو أكثر من الرواية الرقمية “إيفيانا بسكال”، اقتنيها الآن على خمسات أو منصة paddle. (إن كنت تحبذ طرق دفع أخرى لا تتردد بالاتصال بي).

اكتشف الطرق الأخرى لدعمي من هذه الصفحة.

نشاطات ترويجية: شكرًا للأستاذ م. طارق الموصللي على إدراجه لافتة إعلانية للرواية في مدونته الجميلة.

لافتة إعلانية عن روايتي في مدونة الموصللي

المستجدات: بفضل من الله، ثم أداء متميز ورائع من الأستاذة زينب العَرَبي (صاحبة شغف الصوت: أنصح بشدة بخدماتها) صنعنا تشويقة (برومو) لرواية إيفيانا بسكال. استمتعوا:

مقطع من رواية إيفيانا بسكال

من بين الرسائل التي نشرها فلاديمير، رسالة طفلة كبيرة في السن، لكنها تدرس في السنة الرابعة في المدرسة، ورسبت فيها ثلاث مرات … هذه الطفلة تجيد الإنشاء قليلاً ويظهر ذلك من خلال رسالتها هذه (أو بالأصح إنشاءها الذي أمرها فلاديمير بتدوينه)… لقد أعجبتني في الحقيقة:-

«الزمان: صباح كل يوم، المكان: عائلة باومان التعيسة … لقد تعلمت هذا من التلفزة عندما يقول ذلك الراوي في أول كل قصة … صباح كل يوم يبدأ أبي وأمي في الشجار، لقد فهمت الآن فقط لماذا قال القائل: هل نأكل لنعيش أم نعيش لنأكل؟ ويبدو أن أمه وأباه كانا مالكي مطعم. أما المثل الذي يجب علي قوله في حالة والدي فهو: هل نتخاصم لنعيش أم نعيش لنتخاصم؟!… إني صغيرة … لكن أعصابي تلفت من هذين الأبوين الأحمقين … بوسعك سيد فلاديمير ملء دفترك النحوي بعدة نعوت سيئة … لقد قلت لنا يوما أن النعوت تنقسم لسيئة أو حسنة، وأمرتنا حينها بأن نعطي ستة أمثلة، ثلاثة للسيئة والأخرى للحسنة … لن أكرر ما فعله كلود الغبي حينما كتب يومها: «الأمثلة السيئة سيدي: سننعت بها عدة أفراد في القسم مثلًا: التوأم ديروكسر حماران، ودانيال بغل أما ميخائيل فكلب!!، الأمثلة الحسنة سيدي: ديانا طاووس، مارغريت دجاجة وكارولين فرس نهر!!»
حينها صفعت المسكين كلود وأمرت كل من التوأم ديروكسر ودانيال وميخائيل وديانا ومارغريت وكارولين بصفعه … لقد صدمته صدمة كبرى، المسكين كلود … وقلت يومها: «لقد طلبت نعوتًا ولم أطلب حديقة حيوانات!»
حسنا سيدي فلاديمير، أتدري لماذا بوسعك ملء دفترك النحوي من النعوت السيئة؟ إن أبي وأمي دائما يتبادلان الشتائم والسباب… عكس ما يحدث في الأفلام تمامًا!…».

وهنا علي أن أقطع سيل قلمها لأنه ذكر أشياءً «مخلة بالحياء» لا أدري كيف سمح ضمير فلاديمير (إن كان له ضمير أصلًا) بإدراجها في منشورات عامة.
المسكينة والضحية كانت الطفلة، لقد ضاعت طفولتها وبراءتها سدىً لعدم اهتمام أبويها وإهمال مدرسها، إنه لشيء يعصف بالفؤاد حقًا ويجعل المرء كئيبًا راثيًا لمستقبل زاهر يتحطم بسبب خلاف زوجي تافه… مهما عظم بالنسبة للبراءة الملائكية.
لقد تكفلت بها العزيزة إيفيانا… وجعلتها في بيت كريم (عائلة نيومان) التي تبنتها وإيفيانا الآن سعيدة لأنها تزور الطفلة دوريًا… كانت الطفلة في أيامها الأولى تسأل عن والديها… ولكن القانون انتزع منهما الطفلة لعدم القيام بواجبهما… ووقّع الوقحان على براءة من الطفلة بسرعة كأنهما يتخلصان من حمل ثقيل… ثم تطلقا…
أظن أن الرب أتى بمشكلة فلاديمير ليأتي بأجل المسكين ولكي يسعد الطفلة ويتعس عائلتها الشريرة.
هيا جيمس لقد حان موعد النوم…
حسنًا… وأخيرًا… فإن إيفيانا كل شيء… في حين أن كل شيء لا يعوض أدنى جزء من إيفيانا.

تابع القراءة هنا.

متفرقات

تجربة الأستاذة سمية منصوري ومنشورات المثقف في الجزائر: غياب دعم الدولة شجع النشر على عاتق الكاتب

طالع أيضًا بهذا الصدد: تعب الكاتب في بلد العجائب

وحديثًا نشر الكاتب المصري عمر طاهر (أحبه ومن كتّابي المفضلين) على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا حقق زخمًا كبيرًا وجدلًا متحدمًا حول حقوق الكاتب والنشر في العالم العربي (لا سيما مصر). طالع الخبر كاملًا من هنا: تابع أيضًا النقاش على صفحة الكاتب عمر طاهر الرسمية:

مفيد: كيف تحذف 99.9% من وجودك الرقميّ على شبكة الإنترنت؟ (سلسلة موضوع على تويتر)

مثير للفضول: هل يمكن أن يفلس الفاتيكان؟

أرقام اليوم: الدخل السنوي للمترجم في ألمانيا: (مُقلق)

ويشتكي الاتحاد الألماني لمترجمي الأعمال الأدبية والعلمية أن المترجمين لا يحظون بأجور كافية أو تقدير كافٍ. ويضم الاتحاد في عضويته نحو 1300 مترجم، لا يحصل كل منهم من الترجمة على ما يكفيه للحياة. وأظهر استطلاع للرأي أن متوسط الدخل السنوي للمترجم في ألمانيا كان عامي 2017 و2018 أقل من 20 ألف يورو، أي نحو نصف متوسط الدخل في ألمانيا.

«المترجمون».. مبدعون منسيون لا يحظون بأجور كافية أو تقدير كافٍ

ميزانية طبعة الصالون الدولي للكتاب لهذا العام في الجزائر: 5 ملايير سنتيم (حوالي 400 ألف دولار)

حل مُقترح لقضية ثقافية واجتماعية في الشقيقة موريتانيا: كتابة اللغات الوطنية بأبجدية عربية: عامل للوحدة الوطنية (أؤيد هذا الحل).

أحب بالفعل تأملات العزيز فادي أبو ديب: خواطر حول إسرائيل الحديثة

مودتي.

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s