أيها السرجانيّ “آني” آسف…الشيعة لم تساعد المغول على غزو بغداد…[الدليل بالتدوينة]

هذه اليومية برعاية علا ديوب (المترجمة السورية القديرة لدى دار كلمات الكويتية) تصفح روائع ما ترجمته هنا (واقتنيها).

ساهم في استمرارية هذه التدوينات اليومية، اِدعم صناعة المحتوى العربي والكتابة الإبداعية، يمكنك القيام بذلك بشراء نسخة أو أكثر من الرواية الرقمية “إيفيانا بسكال”، اقتنيها الآن على مدونتي (إن كنت تحبذ طرق دفع أخرى لا تتردد بالاتصال بي).

مستجدات: اتصل بي الإعلامي Meneceur Bachir الذي يعمل حاليًا لدى جريدة النصر الجزائرية، واقترح علي أن يغطيّ إعلاميًا لصالح جريدته بعض إصداراتي الورقية، سعدت لهذا ووافقت عليه، وأخبرته أيضًا أن مقالتي حول اقتصاد المعرفة بالجزائر فازت بالمرتبة الأولى في مسابقة مركز بروكنجز الدوحة البحثيّة للشباب العربي (اضغط على الرابط لمطالعتها)، لكن لم يتحدث عنها أحد إعلاميًا في الجزائر حسب ما أعرف مع أن الورقة البحثية كتبت أساسًا للشعب الجزائري والحكومة الجزائرية.

في الحقيقة وقبل أن يتصل بي كنت قد خططت لترويج رواية إيفيانا بسكال من خلال الاتصال ببعض الصحفيين ودعوتهم للكتابة عن الموضوع، لكن مع اتصاله أراحني من جزءٍ من المهمة، بارك الله فيه وفي الصحافيين والإعلاميين العاملين بجد على تقديم محتوىً يعكس بحق تطلعات القرّاء.

نشاطات ترويجية: أشكر الأستاذ شوقي دليمي على تكرّمه ووضع بانر يدعو لشراء روايتي في موقعه التقني المميز أندرويدي:

ظهور بانر ترويجي لروايتي على موقع أندرويدي

تغيير أفكار: لم أعد أؤمن بالرواية السنية للغزو المغولي لبغداد… مصحح فكرتي عن الموضوع: الدكتور يوسف الهادي. أمد الله في عمره حتى ينشر الفكرة الصحيحة بين أكبر عدد ممكن من الناس.

أطالع هذه الأيام مجلة الاجتهاد والتجديد العدد 48-49 لمن يسأل أين وجدتُ هذه المجلة، من قناة الشيخ حيدر حب الله على التلغرام، تابعها هنا، المهم استوقفني هذا البحث ضمنها: رشيد الدين الهمذاني وأخبار الغَزْو المغولي للعراق / القسم الأوّل، (ص 240 فما فوق) من تأليف أ. د. يوسف الهادي، وسبب شد انتباهي أني ترجمتُ كتاب الحضارة الإسلامية عبر 30 شخصية، ومن إحدى الشخصيات كانت شخصية رشيد الدين الهمذاني هذه، اقتن الكتاب من هنا فهو مفيد، ولأني طالعتُ بعض ما كتبه الدكتور يوسف الهادي من قبل لم أعد أعتمد في معلوماتي عن الغزو المغولي لبغداذ (النقطة مقصودة) الروايةَ السنية، لأن الباحث يوسف الهادي أكد لنا بالأدلة التاريخية والبحث المنهجي أن الشيعة دافعوا عن بغداد وليس لهم أي يدّ في اجتياح المغول للعاصمة العراقية.

إن كنت متشككًا ولا زلت تؤمن بالرواية السنية المتأخرة عن الغزو المغولي لبغداد، طالع هذا البحث (ص 240 فما فوق) لتتأكد بنفسك من الحقائق والوقائع التاريخية، وضمنه سوف يحيلك الدكتور يوسف لبعض مؤلفاته الأخرى التي تناولت بالتفصيل (غير) الممل تفكيك هذه الواقعة وتمحيص الأقوال والحكايات، ومن ثَم الوصول إلى أقرب صورة تاريخية ممكنة عما حصل فعلًا آنذاك.

طالع أيضًا بشأن هذا الموضوع:

متفرقات

تسمية أعجبتني مهرجاز (مهرجان+جاز) مع أني لست مهتمًا بهذا النوع من الموسيقى: “مهرجاز” في حيفا… ما علاقة فلسطين بموسيقى الجاز؟

جيّد للاطلاع و/أو الترجمة: هل نحن جاهزون حقًا للأقمار الاصطناعية التي بمقدورها رصد كل تحركاتنا وأفعالنا؟ (ذا نيويورك تايمز).

رائد أعمال على موقع إندي هاكرز (منصة ممتازة) يشاركنا قصة فشله كما شاركنا قصة نجاحه..(منتجه الخاص بالبريد الإلكتروني مميز ويستحق التجربة).

قصة كاتب (ليس متحدثًا أصليًا باللغة الإنجليزية) يتغلب على خجله وخوفه وتردده وينشر أولى مقالاته بلغته غير الأم. (ملهم).

أعجبك محتوى اليومية؟!، لا تتردد بمشاركته مع أصدقائك ومتابعيك.

6 رأي حول “أيها السرجانيّ “آني” آسف…الشيعة لم تساعد المغول على غزو بغداد…[الدليل بالتدوينة]

    1. سلمتُ المشروع +8000 كلمة وهو كتيب (لا يمكن الحديث عن موضوعه الآن) لكن صاحب المشروع قال أنه سيؤجله الوقت الحالي لأن الأولويات تغيرت.
      واليوم بالذات ولله الحمد انتهت فترة التعليق وتسلمت مستحقاتي عبر مستقل.
      نتمنى أن يظهر المحتوى قريبًا بصورة ما.

      Liked by 1 person

  1. قرأت اليوم الدكتور يوسف الهادي، وهو بحث تاريخي عظيم واقتنعت به كثيرا.. وكنت من قبل قرائتها أحس بالمبالغة الشديدة لدور “ابن العلقمي” حتى لو صحت.. وأن دولة تجتاج العالم كالمغول لن تنتظر وزيرا حتى يقضي عليها .. بل كانت الدولة العباسية تترنح لسنوات حتى قُضي عليها..
    أسلوب يوسف الهادي جميل جدا وممتع رغم أنه بحث جاد ومقارن.. وتخيل أن فيه (٢٠٨) مرجعا وهو بحث في مجلة يقع تقريبا في (٥٠) صفحة!!
    ونرجو أن تحدث حركة نقدية ذاتية جادة للسنة لأعلامهم وللشيعة لأعلامهم من أجل تجديد حقيقي والتقاء إسلامي حقيقي والذي كان التاريخ غاصّا وشديد الاختلاط والتمازج على الرغم من الكثير من الأحداث المؤسفة..
    شكرا لك على هذه الجواهر الذي لم أكن لأجدها في دوائري الضيقة.

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s