ما هذه المجموعة من المختارات تسألني؟ إنّها عددٌ من أعداد نشرة “صيد الشابكة” اِعرف أكثر عن النشرة هنا: ما هي نشرة “صيد الشابكة” ما مصادرها، وما غرضها؛ وما معنى الشابكة أصلًا؟! 🎣🌐
هل تعرف ما هي صيد الشابكة وتطالعها بانتظام؟ اِدعم استمرارية النشرة بطرق شتى من هنا: 💲 طرق دعم نشرة صيد الشابكة.
🎣🌐 صيد الشابكة العدد #133
السلام عليكم؛ مرحبًا وبسم الله؛ بخصوص العنوان فستجده في قسم ما أدناه.
- 🎣🌐 صيد الشابكة العدد #133
- 🕵️♂️*ما هي منصة مجتمع التحقق العربي؟
- 🔌🧠 جدير بالاطلاع
- 🥫🧠 طعام الفكر
- 🧠📡 التخاطر: إخطار الأفكار من بعيد في ذِهن شخص آخَر بعيد دون واسِطة
- 🗃️ من الأرشيف
- 📄 أبحاث علمية جديدة
- 📄 أبحاث علمية جديدة
انتقيتُ من قبل في صيد الشابكة العدد #109 مقالًا عن قاعدة بيانات “مجتمع التحقق العربي”: كيف يمكن الحصول عليها والاستفادة منها؟ – مجتمع التحقق العربي [شبكة الصحفيين الدوليين] والآن أتيح لي بحمد الله الوصول لها.
أود أن أعبر عن امتناني لحماسكم في تعبئة النموذج ومشاركتكم في الجلسة. يسرني أن أعلمكم بأنه تم الموافقة على طلباتكم، وأنتم الآن من أوائل الباحثين الذين سيستفيدون من المنصة…
جهاد وفريق مجتمع التحقق العربي – التغميق مني
وهي منصة ممتازة. تجربتي في صورة متحركة أدناه.
إن أردت طلب الوصول اِملأ النموذج التالي:
🕵️♂️*ما هي منصة مجتمع التحقق العربي؟
نحن مجتمع التحقق العربي منظمة بحثية غير ربحية تهدف إلى دراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الإنترنت. كما نسعى إلى تقديم حلول رائدة ومبتكرة لرصد هذه المعلومات وتفكيكها.
من بين مجالات التركيز لدينا البحث في أنماط التضليل وسلوكيات المعلومات المضللة في منطقتنا. يضم مجتمعنا مجموعة من أبرز مدققي الأخبار من مختلف أنحاء العالم العربي، الذين يغطي عملهم طيفاً واسعاً من اللهجات والسياقات المحلية. تساهم هذه الشراكات الغنية في تعزيز العملية البحثية، مواكبة التطورات التقنية والذكاء الاصطناعي، من خلال مشاركة تحقيقاتهم بشكل منظم وقابل للتحليل.
على منصتنا، يمكنكم مشاهدة تقارير تدقيق المعلومات من مختلف الدول والشركاء، مما يتيح لكم تجميع رؤى حول مواضيع متعددة وعبر الدول المختلفة. تضم قاعدة البيانات حاليا 7293 تحقيقًا من 11 شريكًا. يمكنكم الاطلاع على قائمة الشركاء عبر هذا الرابط، وتصفح التحقيقات على المنصة من هنا.
نحن الآن في صدد توفير الوصول للباحثين المهتمين بإجراء بحوث تساهم في بناء المعرفة والرؤى في مجال المعلومات المضللة. توفر المنصة القدرة على البحث المتقدم باستخدام كلمات مفتاحية، وتخصيصات البحث مثل البلد والفترة الزمنية والمواضيع، مع إمكانية تحميل البيانات بصيغة Excel، مما يجعلها أداة مثالية للبحث العلمي والتحليلات المتعمقة.
يسعدنا تلقي طلبات التسجيل منكم، ونود أن نعرف المزيد عنكم وعن اهتماماتكم في هذا المجال. نرجو منكم تعبئة نموذج قصير يساعدنا في فهم احتياجاتكم وطموحاتكم، مما يمكننا من مساعدتكم في التنقل عبر المنصة واستخدامها بأفضل طريقة. تعبئة الاستمارة شرط أساسي لمعالجة طلب انضمامكم وتوفير حساب باحث لكم.
من رسالة إلكترونية من: جهاد وفريق مجتمع التحقق العربي.
🔌🧠 جدير بالاطلاع
- دراسة: غياب الهدف في الحياة يعجل بفقدان الذاكرة [الجزيرة نت]
- 5 نصائح لتقييم دقة المعلومات الصحية التي توفّرها مواقع الويب وأدوات الذكاء الاصطناعي – شوكت قنبر [إم آي تي تكنولوجي ريفيو]
- كيف تصنع إضافة للمتصفح باستخدام الذكاء الاصطناعي؟ [تجربة عملية] – حامد الخطيب* [القاريء البراغماتي]
- وضع الشعارات التجارية على الأعضاء الاصطناعية يشبه رسم وشمٍ -لم تطلبه- على جسدك: في ظل تطوّر الأعضاء الاصطناعية، صار الإيسام (البراندنق) أمرًا لا مفرّ منه تقريبًا. [The Atlantic]**
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
**وجدته عبر نشرة [SC 2.4.4].
🥫🧠 طعام الفكر
- انتقينا من قبل مقالًا ممتازًا للكاتب جون كين (أستاذ السياسة في جامعة سيدني) في صيد الشابكة العدد #80؛ واليوم ننتقي من مقالاته مقالًا آخر:
- الغوغائية هدم للديمقراطية: دليلك العالمي خُطوة خُطوة – جون كين [المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات] – لقراءة المقال كاملًا PDF.
- كيف تتوسع وتنمو في سوق العمل؟ – د. شروق بن مبارك*؛ وهو العدد 23 من [نشرة أندراس التدريبية]
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
🧠📡 التخاطر: إخطار الأفكار من بعيد في ذِهن شخص آخَر بعيد دون واسِطة
مما أثار اهتمامي في العدد الأحدث من نشرة MIT Press Reader 👇🏽
في منتصف التسعينات ظهر صانع الخُدع يوري غِللر (Uri Geller) في برنامج تلفزيوني، زاعمًا قدرته على نقل رمز من الرموز إلى المشاهدين بالتخاطر. اختار يوري رمزًا من الرموز الأربعة التي عُرِضتْ أسفل الشاشة وكانت: مربعًا ونجمة ودائرة وخطين متقاطعين.
العدد الأحدث من نشرة MIT Press Reader
شاهد الملايين يوري وهو يتصور في ذهنه أحد الرموز حاثًّا المشاهدين على التناغم مع رسالته الذهنية وإجراء مكالمة هاتفية بتخمينهم ما الرمز الذي أرسله لهم تخاطريًا.
اختار قرابة النصف من السبعين ألف مشاهد الذين شاركوا الرمز (نجمة) الذي نقله له يوري. لكن كيف؟
استغلّ يوري غِللر (Uri Geller) ظاهرة نفسية تُعرف بـ “الصور النمطية للسكان” (population stereotypes) كما يشرح عالم النفس المتخصص في الخوارق كريس فرنش (Chris French) في مقتطف مستلّ من كتابه الحديث “علم الوقائع الغريبة” (The Science of Weird Shit).
وهذه الظاهرة هي أنه وفي الأعداد الكبيرة من الناس، لا تتوزع الإجابات بصورة متساوية بل تميل لأن تتراكم في تجميعات يمكن توقعها بطرق يُعوّل عليها. من خلال فهم هذه الأنماط من التجمعات المتوقعة تَمكَّن غِللر من التلاعب بأفكار الجمهور وخلق وهم أن لديه قدرة التخاطر (إخطار الأفكار من بعيد في ذِهن شخص آخَر بعيد دون واسِطة).
🗃️ من الأرشيف
- كيف نتنافس تنافسًا شريفًا بصفتنا كتّاب وكاتبات محتوى؟
- فكِّر في عملك التجاريّ على أنه بديلٌ وليس منافسًا…
- كيف تُولِّد عددًا لا محدودًا من أفكار القصص باستخدام أداة تصنيف مُستلّة من علم الفولكلور؟
- الأسباب التي تدفع متابعيك للشراء منك بصفتك صانع محتوى: عدد المتابعين آخرُ هَمِّ من سيشتري منك💳
📝 أبحاث علمية جديدة
تفسيرك للأخبار عندما تسمعها يختلف عن تفسيرك لها عندما تقرأها: القرّاء أكثر إيجابية من المستمعين
- كيف يُغيّر نمط التلقي (الاستماع أو القراءة) تفسيرات المتلقين للأخبار [Journal of Marketing Research] – أغسطس 2024. 🔒 ومن الملخص نقتبس:
يتحرّى هذا البحث قضية كيف يُغيّر نمط التلقي (الاستماع مقابل القراءة) للأخبار تفسيرها وتأويل تلك الأخبار لدى المتلقين.
شيري ميلوماد (Shiri Melumad) وزملاؤه. التغميق مني
والنظرية المقترحة هو أنه وبسبب أن المستمعين (عكس القرّاء) أقلّ قدرة على ضبط معدل تلقيهم للمعلومات؛ يميلون بتحيز إلى العناصر الأكثر إثارة عاطفيًا في القصة التي يسمعونها مثل العناصر السلبية.
يحضّ هذا الانتقاء والتوجيه للانتباه المستمعين على تكوين تفسيرات مختلفة للأخبار عن تلك التي يكوّنها القراء، يعتمد هذا الاختلاف في التأويلات على مدى سلبية القصة الخبرية أو إيجابيتها…
على سبيل المثال مَالَ المشاركون في التجربة الذين استمعوا (بدل أن يقرأوا) قصصًا إخبارية هي مزيح بين السلبي والإيجابي حول منافع ومخاطر منتج من المنتجات؛ إلى التفكير بالتفاصيل السلبية أكثر وأولوها اهتمامًا أكبر؛ وبناء عليه كوّنوا انطباعات أكثر تشاؤمية بشأن مدى أمان المنتج…
كما أظهرت التجارب كذلك أن التحيز نحو التركيز على التفاصيل السلبية بما يماثل التي شاهدناها لدى المسمتعين يظهر كذلك لدى القرّاء عندما نقيّد قدرتهم على التحكم بتدفق المعلومات التي يتلقونها؛ ووجدنا أن التحيز نحو التركيز على التفاصيل الإيجابية يظهر كذلك لدى المستمعين عندما تكون التفاصيل الإيجابية (بدل السلبية) في القصة الخبرية أكثر إدهاشًا (مفاجأةً)…
📝 أبحاث علمية جديدة
- دور مواقع التواصل الاجتماعي في تكوين رأس المال النفسي والاجتماعي والتشوه المعرفي لدى فئة الشباب دراسة ميدانية؛ إعداد د. إيمان سعد محمد بدر [المجلة العربية للقياس والتقويم] يوليو 2024. رابط بديل للبحث؛ ومنه نقتبس:
- “وتشير نتائج الدراسة إلى…[أن] تلك المواقع [باتت تهدد] بتلاشي ملامح الهوية وسقوط الثوابت الثقافية لدى فئة الشباب وهو ما يعد نذير خطر يدعو لاستنهاض القوى والتوصل لحلول“. التغميق مني.
- التنمر المدرسي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي: أسبابه وعلاجه؛ فاطمة عادل محمود وزميلاتها [مجلة البحوث التطبيقية في العلوم] يوليو 2024. رابط بديل للبحث. ومنه نقتبس:
- “أما أهم نتائج البحث فتتخلص فيما يلي: التنمر سلوك عدواني…ظاهرة التنمر تؤثر على المجتمع كله…للتنمر أنواع كثيرة، منها: التنمر اللفظي، والجسدي، والإلكتروني وغيرها. للتنمر أسباب كثيرة منها غياب الوعي الديني، والأمراض النفسية، والتفكك الأسري ومن أهم وأخطر هذه الأسباب حديثا هي التكنولوجيا حيث شكلت أثرًا سيئًا كبيرًا في المجتمع أدت إلى توسع التنمر وانتشاره…لمعالجة التنمر طرق عديدة …مثل الدور المدرسي والدور الأسري” ص 24. التغميق مني.
- دور التسويق الإلكتروني في زيادة إقبال الجمهور على المنشآت الخيرية غير الربحية في المملكة العربية السعودية: دراسة ميدانية؛ د. حنان عاطف البريم (أخصائية تسويق). [المجلة العربية للقياس والتقويم] يوليو 2024. رابط بديل للبحث. ومنه نقتبس:
- “أبرز ما توصلت إليه الدراسة أنه يتعين على الجمعيات والمنظمات الخيرية تنويع قنواتها الرقمية، حيث إن ذلك يسهم بشكل أو بآخر في جذب جمهور واسع، مما يتيح فرصة لتحسين الدور الاجتماعي الذي تقوم به…”. التغميق مني.
- علاقة تشكل هوية الأنا (الأيدلوجية / الاجتماعية) باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى عينة من الطلاب الجامعيين إعداد د. جعفر إبراهيم مزيد عياصره [المجلة العربية للقياس والتقويم] يوليو 2024. رابط بديل للبحث. ومنه نقتبس:
- “يهدف البحث لتوصل لنتائج التساؤلات الآتية: ما تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على تشكيل الهوية…وأظهرت نتائج البحث أن أكثر حالات تشكل الهوية الأيديولوجية لدى الطلبة كانت حالة تشتت الهوية…كما أظهرت النتائج..أن هناك ارتباطا إيجابيا دالا إحصائيا بين حالات تشتت وانغلاق هوية وكثرة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، وارتبطت تحقيق الهوية (الأيدولوجية / الاجتماعية) باستخدام تلك المنصات بمعدل متوسط أو قليل وهو ما يتطلب التوعية الايجابية واستكمال مراحل النمو السوي…“. التغميق مني. تعليقي: يشير البحث أن هذه النتائج تنطبق على كل المستويات الدراسية وكلا الجنسين: الذكور والإناث.
❤️ شكرًا لقراءة عددٍ آخر من “صيد الشابكة”؛ لتعلّم الكتابة والترجمة والانتقاء وأساسيات العمل الحرّ بالعربية: اشترك في رديف.
حقوق الصورة البارزة: مكتبة الصور المجانية من ووردبريس.
اكتشاف المزيد من يونس بن عمارة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
يونس بن عمارة 