ما هذه المجموعة من المختارات تسألني؟ إنّها عددٌ من أعداد نشرة “صيد الشابكة” اِعرف أكثر عن النشرة هنا: ما هي نشرة “صيد الشابكة” ما مصادرها، وما غرضها؛ وما معنى الشابكة أصلًا؟! 🎣🌐
هل تعرف ما هي صيد الشابكة وتطالعها بانتظام؟ اِدعم استمرارية النشرة بطرق شتى من هنا: 💲 طرق دعم نشرة صيد الشابكة.
🎣🌐 صيد الشابكة العدد #123
جمعة مباركة؛ السلام عليكم ومرحبًا وبسم الله.
- 🎣🌐 صيد الشابكة العدد #123
- 💎 هناك معدنين من الناس: أناس تشمّر وتصلح المشكلة (عددهم قليل جدًا) وأناس ترقص حول نار المشكلة (الأغلبية)
- ✨ مُبشِّر
- 🎁 ممدوح نجم* يُقدِّم حاليًا (ولفترة محدودة) خدمات احترافية لأصحاب الشركات الناشئة والمتاجر الإلكترونيّة، بـ0 $ – اغتنموا الفرصة
- 🎈 الأستاذ علي سعد* يُسعد الناطقين بلسان العرب ويطلق سلسلة جديدة في مدونته سَمَّاها “اجتهادات في تعريب المصطلحات”
- 🥫🧠 طعام الفكر
- 🗃️ من الأرشيف
- 🔌🧠 جدير بالاطلاع
💎 هناك معدنين من الناس: أناس تشمّر وتصلح المشكلة (عددهم قليل جدًا) وأناس ترقص حول نار المشكلة (الأغلبية)
أمام أي مشكلة هناك معدنين من الناس: أناس تشمّر.

وأناس ترقص حول نار المشكلة (الأغلبية):

لذا هناك أناس:
- يرون مشكلة
- يفكّرون في حلّ لها
- يحلّونها بما استطاعوا
- ينفعون الخلق
وهناك أناس:
- يتباكون على المشكلة
- يصرخون بشأنها
- يكتبون النصوص ويسجلون المقاطع المرئية عنها
- لا يقدّمون أي حلّ يذكر (لأن الغرض من محتواهم تأجيج المشاعر وحسب)
- عندما يقدّم لهم الناس من الصنف الأول حلّا يرفضونه ويستمرون بالبكاء والعويل
ولنأخذ مثالين على ذلك. المثال الأول من نيل ديجراس تايسون (Neil deGrasse Tyson) وهو محاولته لإحياء كلمة سقطت من استخدام الناطقين بالإنجليزية تقريبًا؛ وبما أن مشاهدات مقاطعه مليونية فهو لم يقل دعنا نتخلى عن هذه الكلمة الواردة في اقتباسٍ منذ قرنين من الزمن، ونستخدم غيرها ونمضي في حياتنا بل حاول (وفَعَل حقًا) إدراجها في هذا المقطع المرئي الذي شاهده أكثر من 8 مليون نفس.
هناك في كتابي اقتباسٌ من المُعلِّم هوراس مانّ (Horace Mann) وهو رجل ألمعيّ عاش قبل 200 سنة ترأّس بعض الجامعات وألقى في أحد خطابات يوم التخرج كلمة مما قاله فيها:
نيل ديجراس تايسون (Neil deGrasse Tyson) – ابتداءً من المرحلة الزمنية 2:44:39 – التغميق مني
قال هوراس “أناشدك (I beseech You)” أحب هذه الكلمة “beseech” لم يعد أحد ينبس بها [في الكلام اليومي] …أحاول إعادة إدخالها في ألفاظنا المستخدمة حاليًا…قال هوراس “أناشدكم أن تعقدوا قلوبكم على كلماتي الوداعية هذه: استحوا من الموت حتى تُحرِزوا نصرًا لصالح البشريّة”
أنا شخصيًا عن نفسي لم تكن كلمة “طهورًا” موجودة في قاموس كلامي اللفظي لسنوات طوال جملة وتفصيلًا. التقطتها من الإقامة الجامعية ومن السلفيين ثم صرت أستخدمها طوال حياتي وحتى الآن. بل والتقطها آخرون مني.
يمكن تغيير السرديات (أي سردية في الواقع مثل سردية الأولوية للسيارات وإهانة المشاة) وإصلاح اللغات وإحياء الموات منها بل حتى لو ماتت كليًا ولم يعد ينبس بها ذو روح؛ ويمكن إحداث التغيير لو وجد الرجال. المثال الآخر من عندنا.
في المثال الثاني وبدل تباكي هؤلاء الأعلام والصراخ على أن سنة حميدة حسنة مثل مجالس إملاء الحديث دَرَست وانقرضت. شمّروا عن أيديهم وأحيوها. وهذه السنة مع انقطاعها فترات في تاريخنا إلا أنها حية ترزق الآن ولك أن تكتب مجالس الإملاء في يوتيوب (وفي أي محرك بحث) وترى بنفسك.
لذا أدعوكم أن تكونوا من معدن الناس الذين لا يرقصون حول المشكلة ويأججون نارها ويثيرون المشاعر ويكونون شعبويين. فإصلاح الأشياء ورفع الضرر وإحداث النفع الحقيقيّ أبلغُ وأوقع وأنفع وأجدى في العالم من مئات الملايين من النصوص والمحتوى “حول المشكلة”. التوعية بالمشكلة مهمة شرط أن نجد فئة تحاول حلّها وليس فقط أن يكون جميع من في الأرض يُوعُّون بالمشكلة.




✨ مُبشِّر
- مسار الإطلاق من “انشر”، التسجيل مفتوح حتى يوم 31 أغسطس. صندوق الشارقة لاستدامة النشر – انشر.
- «بيت الفلسفة»: اللّغة العربيّة رسميّة في «الكونغرس العالميّ» [الإمارات اليوم]
🎁 ممدوح نجم* يُقدِّم حاليًا (ولفترة محدودة) خدمات احترافية لأصحاب الشركات الناشئة والمتاجر الإلكترونيّة، بـ0 $ – اغتنموا الفرصة
🆓⏳ تَمتَّع (لفترة محدودة فقط) بخدمات الأستاذ ممدوح نجم مجانًا: خدمة مجانية لأصحاب الشركات والمتاجر [نشرة كتاب أزرق الرباعيّة📘]
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
🎈 الأستاذ علي سعد* يُسعد الناطقين بلسان العرب ويطلق سلسلة جديدة في مدونته سَمَّاها “اجتهادات في تعريب المصطلحات”
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
كما وَرَد في العنوان. وأول عدد من هذه السلسلة الطيبة: اجتهادات في تعريب المصطلحات 1 – مصطلح Enshittification [مكتب علي سعد للترجمة المعتمدة].
🌟💼 تابِع الأستاذ علي سعد على منصة LinkedIn واِشترك في نشرته: نشرة التَّرجُمَان النَّاصِح. لا تنس تفقّد مدونة الموقع الرسمي لمكتب علي سعد لخِدمات الترجمة ففيه مقالات شُحنت فائدةً وعلمًَا. وإن كنتَ بحاجة لخدمات ترجمة احترافية خالية من هلوسات روبوتات العصر: اُطلبها من مكتب علي سعد ولا تخشَ شيئًا.
🥫🧠 طعام الفكر
- غزالي يطرح «الصَّنعويات» كغرض أدبي مستقل – من خلال رؤية علمية طريفة تميط اللثام عن جنس أدبي له تفاعلاته في النثر والشعر [جريدة الجريدة]
- انحياز علم الاقتصاد! – د.طاهرة اللواتية [جريدة عمان]
- أي مستقبل للوطن العربي؟ حوار مع جورج قرم – أجرى الحوار: لونا أبو سويرح وفارس أبي صعب [مركز دراسات الوحدة العربية]
- كيف تُعبِّد طريقك للنجاح بالقراءة: دليل غير هرائي: اليوم الذي أدركت فيه أنني أقرأ خطأً. فقد تبيّن أن قراءة 30 كتاب في الشهر أسوأ أمر أفعله لنموّي الفكري. [نشرة The Daily Unlearner]
- 5 مسميات وظيفية مبتكرة في طريقها للانتشار – أمين قطوش [هارفارد بزنس ريفيو] مقال مُهدى.🗝️
- من خسائر بالملايين إلى المرتبة الأولى، كيف حققت دومينوز بيتزا هذا التحول؟ – مؤمن محمد* [مدونة تمكين]
- ماذا بعد سقوط الإعلام الدولي؟ – ا.د. حسني محمد نصر [جريدة عمان]
- الأمن السيبراني في أولويات الأمن القومي الإسرائيلي – مجد زيادة، وأنيس جميل صفوري [مركز دراسات الوحدة العربية] ومنه نقتبس:
يظهر أول هجوم إلكتروني في التاريخ عام 1834، وهو الهجوم الذي استهدف سرقة المعلومات المتعلقة بالسوق المالية الفرنسية، وذلك عن طريق الوصول إلى نظام التلغراف الفرنسي…
مجد زيادة، وأنيس جميل صفوري
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
- تحسين تجربة التعامل مع العملاء وزيادة فرص النجاح في العمل الحر [مدونة عبدالله*]
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
🗃️ من الأرشيف
- ما هي ذاتك الظلّية وكيف تكشف عنها الغطاء في نفسك؟🌚
- ألعاب تمرين الدماغ ليست إلا هراء! – ترجمة: مصطفى بوشن
- هل أنت مُترجم؟ سَجِّل الآن في المرصد العربي للترجمة واستعرض أعمالك ومهاراتك!
- دحض أسطورة: “لدينا مصطلح واحد للشيء الواحد في الإنجليزية” [مع 3 أمثلة + أين تجد غيرها]
- دينا الهواري* ستقدّم لك مجانًا إجابةً وافية عن سؤالك فلا تُفوِّت الفرصة [عرض صالح لمدة شهر]
- ما هو التسويقُ في حقيقته؟ (وفق سيث غودين)
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
🔌🧠 جدير بالاطلاع
- العلماء يستخدمون جسيمات نانونية ليتحكموا عن بُعد بأدمغة الفئران: تمكنوا من التحكم بشهيتها وودّيتها بل وحتى سلوكيات الأمهات منها. [Neoscope]* تعليقي: لعلّ أصحاب نظريات المؤامرة ليسوا بذلك الجنون.
- مقال ممتاز إن كنت عاملًا (أو مهتمًا) بمجال تجربة المستخدم يقدّم رؤية غير مألوفة للموضوع وكيف تقارب صاحبة المقال تجربة المستخدم: لا أحد البتة يريد استخدام أيّ برنامج أصلًا – جَين رفّينو (Jane Ruffino) [Character]*
- طريقة فعالة تحسن حالتك المزاجية في 10 دقائق – أوليفيا بوخبزة [نفسيتي] مقال مُهدى. 🗝️
- دراسة تكشف أن 94 بالمئة من الجداول التجارية (التي تُتخذ القرارات بناء عليها) تحتوي أخطاء فادحة [Phys.org]*
*عبر نشرة [SC 2.4.4].
❤️ شكرًا لقراءة عددٍ آخر من “صيد الشابكة”؛ لتعلّم الكتابة والترجمة والانتقاء وأساسيات العمل الحرّ بالعربية: اشترك في رديف.
اكتشاف المزيد من يونس بن عمارة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
شكرا أستاذ يونس لذكري في نشرتك الراقية والنافعة 😍
إعجابإعجاب
تستاهل كل خير
إعجابإعجاب