ما هذه المجموعة من المختارات تسألني؟ إنّها عددٌ من أعداد نشرة “صيد الشابكة” اِعرف أكثر عن النشرة هنا: ما هي نشرة “صيد الشابكة” ما مصادرها، وما غرضها؛ وما معنى الشابكة أصلًا؟! 🎣🌐
هل تعرف ما هي صيد الشابكة وتطالعها بانتظام؟ اِدعم استمرارية النشرة بطرق شتى من هنا: 💲 طرق دعم نشرة صيد الشابكة.
🎣🌐 صيد الشابكة العدد #111
مساء السعادة؛ السلام عليكم؛ حيّاكم الله ومرحبًا: بسم الله. بخصوص العنوان ستجد رابط الاستبيان في مكانٍ ما أدناه.
- 🎣🌐 صيد الشابكة العدد #111
- ✨ مُبشِّر
- 📖 كتاب أنصح به
- 🔌🧠 جدير بالاطلاع
- 🥫🧠 طعام الفكر
- 🔌🧠 جدير بالاطلاع
- 💰🐦 ما الأفضل للمبيعات؟ تغريدة فيروسية الانتشار (وصولها مليونان) أو ذكر منتجك/خدمتك في نشرة بريدية ذات مشتركين أوفياء؟
- 🔗 الأرجح أنك ستصدّق الأخبار الزائفة عندها ينشرها شخص بالكاد تعرفه أكثر مما ستصدقها لو يشاركها أعز أصدقائك [Nieman Lab]*
- 🗃️ من الأرشيف
✨ مُبشِّر
- إطلاق مؤشر كفاءة المواقع الإلكترونية والمحتوى الرقمي [صحيفة المدينة]
📖 كتاب أنصح به
🔌🧠 جدير بالاطلاع
- كيف تغدو رائدَ أعمالِ مُحتوى وتحوِّل خدماتك لمُنتجات؟ لكاتب الإعلانات عبدالله*، وهو العدد 3 من [نشرة “خبايا🎁”]
- السرير في الأسطورة والأدب: كأننا أمام مرآة زوزيما – باسم سليمان [ضفة ثالثة]
- من يستحق جائزة الأوسكار؟ ممثل لا يظهر في الشاشة! [مدونة طارق الخميس*]
- التسوق ليلا عادة جديدة تدخل قاموس الجزائريين – نسيبة علال [الشروق أونلاين]
- انطباعي عن رواية “العطر .. قصّة قاتل” [الرواية محاولة تتويج للرائحة وحاسّة الشمّ] – [مدونة مريم بازرعة*]
- 😂 طريف: امرأة مسنة تسرق 1200 كتاب من مكتبة “فتلاندا” ومحكمة سويدية ترفض إدانتها [المركز السويدي للمعلومات]
- في وداع العم سامي الأحد(28/7/2024) [مدونة دينـــا الهواري*] رحمه الله.
- “الابنة الغامضة” للكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي (رواية، 165 صفحة، عنوانها باللغة الإيطالية “La figlia oscura” ترجمة شيرين حيدر ومراجعة د. عز الدين عناية) – حسن عبادي [أمد للإعلام] تعليقي: تعكس هذه الرواية الرؤى الغريبة وهي كما يلي:
- إذا كنت أبًا أو أمًا في الغرب فغالبًا وظيفتك بمجرد أن تتحرك هرمونات أبنائك أن تُفرِغ شقة في منزلك تمارس فيها بناتك العهر مع مراهقين شباب لا خلاق لهم. فعليًا أفكّر حتى خارج مجال الدين: ما هذا المنطق؟ ومن الذي أسس عُرف المواعدة الذي هو عبارة عن جنس مجانيّ أكبر تبعاته اقتصادًا وصحة ومالًا على المرأة لا على الرجل. لو كانت النسوية نزعة صادقة لدعت أول ما دعت إليه لحظر المواعدة وليس لأسباب دينية بل لأنها جنس مجاني لأشباه رجال/مراهقين لا يساوون فلسًا. الشاهد من الرواية على تعليقي هنا هو “على أي حال لا بأس بتلبية مطالب ابنتيّ. كانت بيانكا ومارتا، وفقاً لتناوب حدّدتاه بشراسة، قد طلبتا مني مئة مرة في أواخر مراهقتهما أن أخلي لهما الشقة. كانت لديهما قصصهما الجنسية، وقد كنت متجاوبة دائما. كنت أفكّر: البيت أفضل من السيارة، من طريق معتم، من حقل فيه شتّى ضروب الإزعاج حيث تتعرضان للكثير من المخاطر”. (ص.155)”.
- الثقافات الأوروبية تذوب وبشكل مثير للأسى في الثقافة الأمريكية المؤسفة.
- البطلة تتأفف من أمومتها. وتقول أنها ارتاحت وأحسّت نفسها خفيفة لما ذهبت ابنتاها عنها. وكلامي لمن يفكّر مثلها: أنت في بلاد “الحرية” إن لم يكن الأطفال يعجبونك لا تنجبهم. وعش حياتك. لكن أن تُشعِر الأطفال بأنهم عبء. فهذه مشكلة نفسية لديك وخير لك أن تُعالج.
هذا الميل (التخلّص من الأطفال) لا هو جديد ولا هو نادر. لكن بتوقعي أن الثقافة الفردانية الغربية ستزيده والله المستعان. مثال عربي أدناه.

*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
🥫🧠 طعام الفكر
- طه عبد الرحمن يكشف من أنقرة عن كتاب جديد حول السيرة النبوية من منطلق فلسفي [حزب العدالة والتنمية]
- لماذا يصف البعض أدب الجريمة بـ «غير الراقي»؟!.. «البوابة نيوز» تفتح باب التساؤلات [المساء الاخباري]
- عوالم بورخيس الخيالية التي تلغي الحدود بين الكاتب والقارئ – مصطفى ذكري [صحيفة العرب]
- هل يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية إلى الإصابة بالسرطان؟ العلم يجيب – سهى ديوب [نفسيتي]
- علي حرب يفك العقدة التي يعاني منها المثقفون العرب – كه يلان محمد [صحيفة العرب] تعليقي: طالع أيضًا عن علي حرب في مدونتي.
- حركة ما بعد الإنسانية التي تؤمن بأن الخلود قد يصبح ممكنا في المستقبل – سمية نصر [بي بي سي عربي] تعليقي: الخطير في هذه الحركات تحولها سريعًا -وارتباطها تاريخيًا- بحركات تحسين النسل وأفكار أن هناك عرقًا أفضل من آخر. بالتالي تحسين البشر يعني بالتبعية: القضاء على العرق الأدنى وجعله ينقرض.سُئل آلان واتس مرة عن الموضوع وقال أنه ينبغي إن توصلنا لقدرة تعديل البشر جينيًا كما نحبّ أن نحافظ على أقصى قدر من التنوع لأننا لا نعرف ما سيأتي به المستقبل وما سنحتاجه من البشر ومن المهارات التي لديهم. وأتفق مع آلان واتس وأقول أن خلق إنسان مُحسَّنٍ معياري (ستندارد) وصفة أكيدة لحلول الكوارث على الأرض.
- كاتب مغربي يصف يوسف زيدان بالمهرج.. ويهاجم مهرجان ثويزا: يجمع اللصوص وأشباه المثقفين [القاهرة 24] ومنه أقتبس:
قال الكنبوري، في منشور على موقع فيس بوك: تحول مهرجان ثويزا الطنجوي إلى مسرحية مضحكة تعرض كل عام في عروس الشمال، حيث تخصص في جمع النطيحة وما عاف السبع من أشباه المثقفين واللصوص، مضيفا: هذا العام اختار من اللصوص المدعو خزعل الماجدي والمدعو المسيح الذي يدل اسمه على رسمه؛ ويوسف زيدان المهرج؛ وذلك المعتوه المراكشي قليل العقل؛ ولكع بن لكع المليء بالعقد النفسية…
تعليقي: خزعل الماجدي ليس عالمًا فعلًا ولا علم لديه وأعطيته فرصة مرة وتحققت من مراجع أحد كتبه فإذا بها كثير منها روابط لصفحات ويكيبيديا. وليس لمصادر أصلية. شخصيًا سأتسامح مع كتب تستشهد بويكي وغيره في حال كانت تلك الكتب تتكلم عن مواضيع ليست كبيرة؛ إنما في كتب هدفها هدم أركان الأديان (في حالة خزعل جعل قصص الأنبياء مجرد قصص أسطورية لا أصل لها) فعلى الباحث والكاتب هنا أن يجتهد أكثر ولا يكسل أو أن يكتفي بأن يستشهد بصفحات ويكيبيديا كثير منها يحررها أطفال ليس عهدُ الحفاظات منهم ببعيد.
قد تقول في بحوث كبيرة عميقة كهذه تتحدى “السرديات الكبرى” ما أفضل المصادر التي نستشهد بها؟ الجواب: الأوراق البحثية العلمية ومستودعاتها كثيرة جدًا ومتاحة مجانًا في كثير من الأحيان؛ وكذلك مواقع الموسوعات المُعدّة بفريق من الخبراء مثل موسوعات دار بريل (De Gruyter Brill)* وهي تحتوي وصولًا مجانيًا لبعضها ومدفوعًا لآخر.
*على ذكر بريل أصدرت الدار مؤخرًا ترجمة إنجليزية حديثة لكامل كتاب الطبيب السوريّ ابن أبي أصيبعة “عيون الأنباء في طبقات الأطباء” مع مقالات ذات صلة ويحوي أكثر من 432 ترجمة (سيرة ذاتية) للأطباء. صدر العمل بدعم سخي من Wellcome Trust (وأتسائل لماذا لم يموّل هذا المشروع وقف إسلامي؟). ومتاح مجانًا للقراءة والاستخدام غير التجاري على موقع بريل.
🔌🧠 جدير بالاطلاع
- “الشيروفوبيا”… لا تخافوا السعادة – ياسمين الناطور [صحيفة النهار]
- لا تعوّل على الشبكات الاجتماعية فحسب في بناء عملك التجاري عبر الإنترنت: أضف لتجارتك نشرة بريدية تقيك من نزوات الخوارزميات وتتيح لك وسيلة تواصل مباشر مع جمهورك وعملائك المحتملين والفعليين [نشرة James Carran]
- طريقة 1-3-5 من جستن ولش (Justin D Welsh) لتحويل قطعة محتوى واحدة طويلة إلى 16 قطعة محتوى مختلفة لك أن تستخدمها الآن وتعيد استخدامها لاحقًا. [نشرة The Saturday Solopreneur] عبر Daily Nugts.
- مقابلة جماعية مع كوكبة من كتّاب المحتوى والمصممين الجزء 1 – د. شروق بن مبارك*؛ وهو العدد 18 من [نشرة أندراس التدريبية]
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
- ورقة بحثية جديدة (يوليو 2024): تحليل أثر التحول الرقمي على معدل البطالة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة (2021 – 2000) – فاطمة فهد العتيق وزميلتها [المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث (AISRP)] – رابط بديل للبحث.
أظهرت الدراسة -بعكس المتوقع- عدم تأثير كلاً من عدد براءات الاختراع، عدد مستخدمي الانترنت، والانفاق على البحث والتطوير، على معدلات البطالة في المملكة خلال فترة الدراسة.
فاطمة فهد العتيق وزميلتها – التغميق مني
- في استبيان جديد “قال 77 بالمئة من الموظفين أن أدوات الذكاء الاصطناعي أضعفت إنتاجيتهم وأثقلتهم بوجهٍ من الوجوه بعبء آخر فوق عبء عملهم الحاليّ” [CJ Chilvers] عبر نشرة CJ Chilvers.
💰🐦 ما الأفضل للمبيعات؟ تغريدة فيروسية الانتشار (وصولها مليونان) أو ذكر منتجك/خدمتك في نشرة بريدية ذات مشتركين أوفياء؟
الجواب -بالتجربة- هو الذكر (منشن) في النشرة.
إليك تجربة بول ميلارد (Paul Millerd). وبمناسبة ذكره تَرجَم له مصطفى بوشن مقالًا ماتعًا تجد رابطه في قسم من الأرشيف أدناه العنصر رقم 5.
ماذا حصلت بذكري في أحد أعداد نشرة تيم فيريس
- 200 مشترك لقناتي يوتيوب
- 150 مشترك في نشرتي البريدية
- 100 مبيعة لكتابي في الثلاثة أيام الأخيرة
ماذا حصّلت من تغريدة فيروسية الانتشار على X وصلت لـ2 مليون شخص؟
مبيعتين (2) لكتابي. ولا أثر آخر إطلاقًا.
بول ميلارد (Paul Millerd)
*وجدت هذه التغريدة في نشرة CJ Chilvers** حيث استشهد كاتبها بالتغريدة كدليل أن التسويق بالبريد الإلكتروني لم يمت كما يدعيّ البعض، وأنه لا زال قناة تسويقية ممتازة بل وأكثر فعالية من غيرها.
**ذكرت CJ Chilvers من قبل في مقالات سابقة. راجع المقال 3 والمقال 4 في قسم “من الأرشيف” أدناه.
🔗 الأرجح أنك ستصدّق الأخبار الزائفة عندها ينشرها شخص بالكاد تعرفه أكثر مما ستصدقها لو يشاركها أعز أصدقائك [Nieman Lab]*
*عثرت على المقال في نشرة Ghost Resources.
يقول العنوان الفرعي للمقال أعلاه: “قوّة الروابط الضعيفة” تنطبق أيضًا على انتشار المعلومات الزائفة.
قبل نصف قرنٍ مضى، نشر أستاذ جامعي شاب من ستانفورد اسمه مارك غرانوفتّر (Mark Granovetter) ما سيغدو واحدة من أهم الأوراق البحثية الجوهرية في مجال علم الاجتماع، ألا وهي “قوة الروابط الضعيفة” التي تُبرِز قوة الأشخاص الذين بالكاد نعرفهم في حيواتنا. وليس فقط أصدقائنا المقربين.
مختصر تجربة الباحث مارك غرانوفتّر أنه وجد أن الناس الذين حصلوا على عمل جديد سمعوا به عبر شخص من الأشخاص. أن أولئك الذين سمعوا بالعمل وحصلوا عليه عبر أحد المعارف (معيار أن يكون المرء من المعارف وفق البحث هو أنه شخص يرونه في العام مرّة أو أقل) عددهم ضِعف أولئك الذين سمعوا بالعمل وحصلوا عليه عبر أحد الأصدقاء المقربين (معيار الصديق المقرّب وفق البحث: شخص يرونه مرتين في الأسبوع أو أكثر).
بمعنى أن المعارف والمسماة بالصلات الضعيفة في البحث أتوا للناس بالأعمال والوظائف أكثر من الأصدقاء المقربين. مع العلم أن تجربة إضافية لاحقة أجريت على 20 مليون حساب في LinkedIn أثبتت صدق النظرية. يقول المقال أن LinkedIn نفسه ما هو إلا بحث مارك غرانوفتّر وقد تَحوَّل لشركة ناشئة. بمعنى أن جوهر فكرة المنصة هو تجسيد لنظرية مارك غرانوفتّر.
🗃️ من الأرشيف
- 18 طريقةً تدعمُ بها اللغة العربية في يومها العالمي
- الصورة الغامضة لزهرة بنفسجية تتلقى 78 مليون زيارة يوميًا…
- لماذا طرق التخطيط والتنظيم لا تعمل معك؟ جرّب هذا لعلّ وعسى!
- ما سرُّ استمراريتي في الحياة والعمل والتدوين لنحو 3 سنوات دون انقطاع؟
- الجانب المظلم (الفعليّ) للاِستشارات الإداريّة
❤️ شكرًا لقراءة عددٍ آخر من “صيد الشابكة”؛ لتعلّم الكتابة والترجمة والانتقاء وأساسيات العمل الحرّ بالعربية: اشترك في رديف.
حقوق الصورة البارزة: مكتبة الصور المجانية من ووردبريس.
اكتشاف المزيد من يونس بن عمارة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
