ما هذه المجموعة من المختارات تسألني؟ إنّها عددٌ من أعداد نشرة “صيد الشابكة” اِعرف أكثر عن النشرة هنا: ما هي نشرة “صيد الشابكة” ما مصادرها، وما غرضها؛ وما معنى الشابكة أصلًا؟! 🎣🌐
هل تعرف ما هي صيد الشابكة وتطالعها بانتظام؟ اِدعم استمرارية النشرة بطرق شتى من هنا: 💲 طرق دعم نشرة صيد الشابكة.
🎣🌐 صيد الشابكة العدد #80
- 🎣🌐 صيد الشابكة العدد #80
- 🔌🧠 جدير بالاطلاع
- 🍲 العِلم (قصة حائزة على نوبل 2023) لا يطعمك لا في بلاد عربستان ولا في بلاد العم سام في حال لم تُسوِّق لنفسك
- 🦘 تلقّيتُ رسالة من محكمة “الكنغر”: عن جبن ألمانيا المُخزي أمام الفظائع الصهيونية
- 💡 أعمال آل رديف
- 🤖 أنّى لقادة الذكاء الاصطناعي القدرة على تعليم الحواسيب الأدب وحسن السلوك في حين هم ذاتهم فاقدون للأدب وحسن السلوك؟
جمعة مباركة والسلام عليكم؛
🇲🇦 في حال كنت ترغب بسبب يحفّزك على الكتابة طالع قصة الكاتب المغربي مهدي مالك: بإعاقة شبه كاملة.. شاب مغربي ألف كتابين بإصبع واحدة [بديل أنفو]

وهو تحفيز كافٍ لكن إن لم يكفِ طالع كذلك 👇🏼
يمكنك الكتابة من مرأب أي غاراج (كما أفعل أنا الآن)
يمكنك الكتابة وأنت لاجئ مُحتجز ترسل نصوصك عبر واتساب ويفوز عملك بأرفع جائزة أسترالية*
يمكنك الكتابة برموش عينيك بل برمش واحد فقط من رموش عينيك*.
يمكنك متابعة شغفك وإن أنهكتك الظروف.
نعم أنت تستطيع.
أنت تسأل: لماذا ينبغي أن يكون متابعة الشغف صعبًا؟ لماذا لا ينبغي أن أتبع شغفي وبيُسر وسهولة؟
الجميع يريد قضاء شهرَ عسلٍ مع الشغف لكن قلّةٌ من يبقى معه عمره كلّه
*هذه قصص حقيقية تجد روابطها في المقال الذي اقتطفت منه النصّ وهو في مدونتي.
🔌🧠 جدير بالاطلاع
- تفاحة الموت المُبكر لمن صاغ الفكر في معادلات الرياضيات [صحيفة النهار]
- الكاتب الخفي – محمد أبوالفضل [صحيفة العرب]
- مقال ممتاز عن مبدأ قيم في علم النُظُم*: “الغرض من أي نظامٍ ما يفعله ذاك النظام“. [Anil Dash] عبر نشرة The Content Technologist.
- عيادة نفسية “دليفري”: كيف تحافظ على صحتك العقلية وسط عالم مشتعل؟ – عمرو أحمد الأنصاري [شبكة الصحفيين الدوليين]
- الكاتب والناقد العراقي حميد الحُريزي: “المستقبل سيكون للرواية القصيرة جداً”** – كابي لطيف [مونت كارلو الدولية] ومنه نقتبس 👇🏼
تحدث الروائي حميد الحريزي عن الرواية القصيرة جداً، مفهومٌ أُدخله إلى عالم الرواية فكانت البداية مع رواية “أرض الزعفران” كأول رواية عربية “قصيرة جداً” وذكر أن على الرواية القصيرة جداً ألا تتجاوز بعدد كلماتها الخمسة آلاف كلمة وألا تقل أيضاً عن ألفِ كلمة. كما تحدث عن تأثير العصر الحالي بما يحمله من سرعة وتكنولوجيا في قلب المفاهيم في الكتابة والرواية وهو ما دفعه إلى تأليف الروايات مع كثيرٍ من الإيجاز وتكثيف الأحداث لتتحول إلى رواية في بضعِ كلمات ما يتناسب مع العصر الحالي “عصر السرعة”.
كابي لطيف
*طالع أيضًا عن علم النُظم في مدونتي: الأم في النُظم: دليل المبتدئين للنظم صغيرها وكبيرها لجون غال.
**إن كنت مهتمًا بالأجناس الأدبية غير المألوفة اُكتب هذه العبارات من البحث في غوغل 👇🏼
- الأدب الوجيز
- القصة الومضة
- القصة القصيرة جدًا
- الأدب الرقمي
- أدب تجريبي
- الشعر الخيميائي
- النَثيرة
- أدب الشذرة أو الشذرات
- الـ«هاينكا» – رابط بديل
- الفابيولا (Fabula)
- القصة التليغرافية
- جنس التانكا، وهو أحد الأجناس الشعرية اليابانية الحديثة التي دخلت إلى الممارسة الشعرية العربية
- [ضع هنا اسم جنس أدبي] تجريبي
- أسماء أنواع أخرى 👇🏼
وبين الراعي أن الملتقى شبه سنوي في مختلف المحافظات وفعالية الأدب الوجيز تسجل دورتها الـ 26 لهذا العام من خلال تقديم أنواع متعددة منها القصة القصيرة جداً والقصيدة الومضة والمحكي الوجيز والعمود الوجيز والهايكو والتانغا والهايبون، ومجمل هذه الأعمال يتجه نحو الاختصار الشديد بالإضافة لوجود تشابه كبير بين هذه الأنواع ومن الصعب التمييز في ما بينها.
الأدب الوجيز في ثقافي أبو رمانة [يومية البناء] – التغميق مني
🔗 طالع أيضًا بهذا الصدد (الأجناس الأدبية غير الشائعة والمبتكرة)
- تجربة قدم، الروائي اليمني سمير عبد الفتاح من خلالها، نمطا كتابيا سرديا جديدا، ممثلا في ما سماها (المصغرات)؛ التي يمكن، من خلالها، تقديم أكثر من أربعين رواية في كتاب. [صيد الشابكة العدد 18]
- ما هو الصنفُ الأدبي “تكنو برس” وكيف تؤلّف مقطعًا فيه؟ [مدونة يونس بن عمارة]
- روايات على هيئات غير متوقعة: عن روايات ماتعة رائعة تقلب موازين التوقعات العادية بشأن الشكل والهيكل [صيد الشابكة العدد 73]
- “مونتوك” رواية تجريبية تستخدم أسلوب اليوميات [صحيفة العرب]
- الرواية الخضراء… نحو أفق جديد للكتابة الروائية عربيا – محمد تحريشي [صحيفة القدس العربي]
🍲 العِلم (قصة حائزة على نوبل 2023) لا يطعمك لا في بلاد عربستان ولا في بلاد العم سام في حال لم تُسوِّق لنفسك
قرأت مرة عن فلم وثائقي حديث فاز بجائزة الجزيرة للأفلام الوثائقية (ليس لدي رابطه ولن أشاهده ولا أهتم لهذه القصص المأساوية) يحكي عن رجل مفكر ألّف الكثير من الكتب لكنه الآن يبيع البطاطا الحلوة (فيما أذكر لأنه لربما يبيع بطاطا فحسب أو شيء آخر) ويقول ما معناه “العلم ما بيوكل عيش”. ينتج الرجل كتابًا أو كتابين كل عام أو عامين؛ لكن وفق ما يقول لا أحد يطبع له (مع أنه في نفس الوقت طبع 20 كتابًا من قبل وأكيد لن تجد له ولا منشورًا يساعد فيه الخلق عن كيف تطبع أصلًا كتابك الأول والتي لا زالت عملية مروعة حتى في 2024 في كل البلدان بما فيها بلاد العم سام) والرجل لا زال حيًا وواضح أن الأفلام الوثائقية التي تقوم على التعاطف والمسكنة تأتي بأكلها فما الخير من فلم خلاصته تأكيد رأي العوام في أن العلم والمال نقيضان لا يجتمعان؟
في نفس الوقت وهذا الرجل يبيع البطاطا الحلوة هناك (وأعتقد أن الرجلان من نفس البلد أصلًا) من يدير 4 دور ويسافر لعشرات البلدان ولديه ثروة وجنسية موريتانية. نفس البلد. رجلين مختلفين. كلاهما لديه علم وواحد غني وآخر فقير ويعيشان الآن بالتزامن في 2024. إذن الخيار خيارك. في حال كنت ترغب أن تكون عالمًا ثريًا أو عالمًا يبيع البطاطا الحلوة.
🥣 الآن هل العلم بيوكّل عيش في مكان آخر؟ بلاد العم سام مثلًا؟ الجواب لا
قضت اختصاصية الكيمياء الحيوية كاتالين كاريكو (Katalin Karikó) 20 سنة بالكاد تسدّ رمقها في جامعة بنسلفانيا (بسبب ضعف تمويل أبحاثها وعدم حصولها على وظيفة مستقرة بالجامعة) قبل أن تفوز بجائزة نوبل (جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب 2023) نظير عملها على لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) (التي تستخدم الآن لعلاج كل شيء من السرطانات إلى فيروس كورونا). كتبت العالمة كاتالين في مذكراتها 👇🏼
شرعتُ أعي شيئًا فشيئًا أن النجاح في مؤسسة أبحاث مثل جامعة بنسلفانيا يحتاج مهارات بعيدة جدًا عن العلوم. فلكي تنجح في هكذا بيئة لا بد أن تستطيع الترويج لنفسك ولعملك…تحتاج إلى أن تجيد فعل أمور بعيدة كل البعد عن مجال اهتماماتي (مثل تملّق الناس؛ والتحدث عن صِغار الأُمور (schmoozing)، وأن تقول نعم في حال تريد قول لا حتى إن كنت متيقنا عين اليقين أنك محقّ). تحتاج كذلك إلى أن تعرف كيف تتسلّق سلّم السياسة…ولم أكن مهتمة بهذه الأشياء.
كاتالين كاريكو (Katalin Karikó)
🔗 مما له صلة 👇🏼
لم يكن للاكتشافات اللافتة والفتوحات العلمية الجوهرية التي حدثت في الماضي أن تحدث أبدًا في بيئة تمويل البحث العلمي اليوم
ستوارت بَك (Stuart Buck) – مستشار وخبير ومدير تنفيذي في مجال الأبحاث العلمية [صيد الشابكة 47]
🧈 الملخص يمكن أن تتضور جوعًا بصفتك عالمًا في أمريكا أو أوروبا أو أي مكان آخر ما لم تبنِ علامة تجارية شخصية لنفسك وتعرف على الأقل أساسيات التسويق للذات ولعملك.
🧧 لقراءة كلِّ أعداد نشرة 🎣🌐 صيد الشابكة اِضغط هذه الجملة: جميع أعداد نشرة 🎣🌐 صيد الشابكة.
🦘 تلقّيتُ رسالة من محكمة “الكنغر”: عن جبن ألمانيا المُخزي أمام الفظائع الصهيونية
مقال خمس نجوم من جون كين: شركاء في الجريمة: الشِبولِت الألماني وإسرائيل والإبادة الجماعية [المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات] ومنه نقتبس 👇🏼
فماذا يقول المثقفون الألمان، إذًا، عن كلّ هذه الاتّجاهات المثيرة للقلق؟ لا شيء تقريبًا! حقًّا، إنّ جبنهم لصادم. هناك عمليًّا أرواح شجاعة قد تمتلك الجرأة على اتخاذ مواقف معارضة، ولكن حتّى عندما يعلّق المثقّفون على حرب إسرائيل على غزة، أو يتحدّثون عن مبادئ الأخلاق والسياسة، كما فعل يورغن هابرماس Jürgen Habermas، وراينر فورست Rainer Forst وآخرون قبل بضعة أشهر، فإنّ “تضامنهم المعلن مع إسرائيل يتجلّى كشِبولِت ألماني، منقوش بلا شك على الحجر الإسرائيلي”…
جون كين؛ أستاذ السياسة في جامعة سيدني – التغميق مني
إنّ الولاء لإسرائيل هو شِبولِت أو أيقونة للتنمّر، ذات تأثيرٍ مُخرسٍ أو كاتمٍ للحقيقة، وقد اكتشفتُ ذلك بنفسي، عندما تلقّيتُ رسالة من محكمة “الكنغر”[6] سيّئة الصّيت، تتهمني فيها بالتعاطف مع “الإرهاب” عن طريق يوتا ألميندينغر Jutta Allmendinger، رئيسة مركز العلوم الاجتماعية في برلين، حيث عملتُ هناك أستاذًا وباحثًا مدة ربع قرن. تتهمني المحكمة في رسالتها بأنّني مؤيّد سرًّا لـ “منظّمة إرهابية” تنشر الخوف، تُعرف باسم “حماس”، ولهذا أصبحتُ معرّضًا للملاحقة الجنائية، وفقًا للقانون الألماني…
لقد قرأ أكثر من مليون شخص خطاب استقالتي على منصّة “إكس” X وفيسبوك؛ وعلّق عليه كثيرون آخرون على منصّات التّواصل الاجتماعي الأخرى، وتدفّقت رسائل الدعم الشخصية من جميع أنحاء العالم. وفي أثناء وجودي في الصين، انتشرت رسالة استقالتي انتشارًا واسعًا. وقد أبدى العديد من الأساتذة، الذين يعيشون خارج ألمانيا، شجاعةً كبيرة، عندما دعوا الرئيسة ألميندينغر، ومركز العلوم الاجتماعية، إلى الاعتذار علنًا، عن اللهجة غير العلمية، والمضمون المهين لادّعاءاتها، لكنّها التزمت الصّمت، كما لم تُبدِ انزعاجًا من السلوك الهمجي والإرهابي للحكومة الإسرائيلية الحالية…
💡 أعمال آل رديف
- من النبض إلى الحبر: مخيم شهر يونيو يفتح لكم أبوابه – د. شروق بن مبارك* [نشرة أندراس التدريبية]
- الكتابة والأمومة: لماذا لا يوجد من يقول كلامًا محفزًا حول ذلك؟ [مدوّنة دليلة رقاي*]
- كيف تكون مُترجمًا وقارئًا مُثقفًا ومُطلّعًا في جميع المجالات؟ [مدوّنة سهام سلطان*]
*مشترك/مشتركة في رديف؛ ماذا تنتظر؟ اِشترك أنت أيضًا في رديف.
🧠💡 مُثرٍ للثقافة: عن حرية الكتابة وقيود الترجمة – فريد الزاهي [ضفة ثالثة] ومنه نقتبس 👇🏼
وحتى أعود لهذه العبارة، أجازف مرة أخرى بالقول، بأن انتقاد ترجمة “رديئة” لكتاب أو مصنّف سيطويه زمن التحولات النقدية والاصطلاحية، يكون انتقادًا عارضًا متصلًا بالطابع العارض للكتاب والترجمة نفسهما، بالرغم من أنه يطرح مسألة الترجمة في عمومها. فالكتاب جاء ليخدم مفهومًا طارئًا، جامعيًا أكثر منه ثقافيًا، ويكون نبراسًا للدراسات في هذا المضمار، وكذلك كان مقصد الترجمة. هذا التهافت الاصطلاحي يوازيه تهافت ترجمي، والحال أننا قضينا أكثر من خمسة عقود قبل أن نترجم كتابًا مرجعيًا لهنري كوربان عن ابن عربي، وقرنًا كاملًا لترجمة الكتاب المرجعي الوحيد عن علاقة الدين بالسحر في العالم العربي، وخمسة قرون لترجمة أسٍّ من أسس الثقافة العالمية هو مونتيني.
فريد الزاهي – التغميق مني
💬 تعليقي: هذا يعني أننا بحاجة للمزيد من المترجمين الهواة والمحترفين مع بعض. وأيضًا نحن بحاجة إلى صلة وصل بين المترجمين الحاليين والجدد الداخلين في المجال. لأن الجامعات تُخرّج من يحمل شهادات ترجمة لكن لا تُخرّج ممارسين للترجمة لا هوايةً ولا مهنةً.
🤖 أنّى لقادة الذكاء الاصطناعي القدرة على تعليم الحواسيب الأدب وحسن السلوك في حين هم ذاتهم فاقدون للأدب وحسن السلوك؟
أتفق كليًا مع هذا الاقتباس 👇🏼
إن القيادة التي تدير الذكاء الاصطناعي حاليًا غير مؤهلة البتة لهذا العمل. لأنهم هم ذاتهم لا حياء لديهم؛ ذلك أنهم يمدّون أيديهم بجشع نحو أموال الاستثمارات الجريئة، متحدثين عن كيف ستدير منتجاتهم العالم. طالبين المليارات بَلَه التريليونات من الاستثمارات.
ها هم أولاء يصرّون على أن نعيد تشكيل الحضارة حولهم ويعدوننا بأن الأمر سينجح. لكن ليت شعري أنّى لهم القدرة على تعليم الحواسيب الأدب وحسن السلوك في حين هم ذاتهم فاقدون للأدب وحسن السلوك؟
بول فورد (Paul Ford)
🍐 من أحدث عدد من نشرة ستيف براينت (Steve Bryant) نختار هذه الاقتباسات التي أعجبتني 👇🏼
- الذكرى قصّةٌ رُويت ببراعة حدّ أنها أضحت جزءًا من الجسد – أوليفيا غاتوود (Olivia Gatwood)
- اِبحثْ عن اليُسر (البساطة) لكن لا تثق به. ألفرد نورث ويتهد (Alfred North Whitehead)
- مقابل كل معضلة معقّدة هناك حلّ واضح ويسير…وخاطئ. منسوب لـ إتش إل منكن (HL Mencken.)
➕ في نفس العدد نجد ملفًا قيمًا (18 ص) عن كيفية إجراء بحوث الترندات المستقبلية (نافع للاستشراف والباحثين في علوم المستقبليات).
❤️ شكرًا لقراءة عددٍ آخر من “صيد الشابكة”؛ لتعلّم الكتابة والترجمة والانتقاء وأساسيات العمل الحرّ بالعربية: اشترك في رديف.
حقوق الصورة البارزة: مكتبة الصور المجانية من ووردبريس.
اكتشاف المزيد من يونس بن عمارة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
عدد مثري جدا استاذ يونس نعم لايوجد حجة لكي يتوقف الشخص عن الكتابة والدليل هناك أدب السجون وغيره
الكتابة لايوجد لديها وقت معين او مكان عليك ان تكتب في أسوء الظروف لكي تخرج افضل مالديك لذاتك وبعدها للعالم
إعجابLiked by 1 person
صحيح 💯
إعجابLiked by 1 person