شعار نايكي النصيّ “افعلها وحسب” (جست دو إت) مُستلهم من الكلمات الأخيرة لأحد القَتَلة

مساء القَتَلة،

من أين اُستلهم شعار شركة نايكي؟

اُستلهم شعار شركة نايكي الشهير “Just Do It” في الأصل من الكلمات الأخيرة لغاري غليمور (Gary Gilmore) الذي قتل شخصين في ولاية أوتاه العام 1976. حيث قال غليمور أمام فرقة الإعدام إبّان تنفيذ الحكم عليه “لنفعلها” عندما سُئل ما إن كان له أي كلمات أخيرة ينبس بها.

وفي فلم وثائقي صدر العام 2009، قال دان وايدن (Dan Wieden)، الذي خطرت له فكرة الشعار النصيّ لشركة نايكي، أنه “لم يولِ اهتمامًا كبيرًا لهذا التناص” وفكّر أن الجملة “تفي بالغرض”.

هذا وقد أطلقت شركة نايكي الشعار النصي لأول مرة عام 1988 في إعلان تجاري ظهر فيه العدّاء الثمانينيّ والت ستاك (Walt Stack).

المصدر: فولف ميديا عبر مقال القصة المشؤومة لشعار نايكي النصي “افعلها وحسب” المُستلهمة من الكلمات الأخيرة التي نبس بها قاتل قبل إعدامه رميًا بالرصاص [Insider] من هنا نستنتج أنه:

لكي تكتب شعارًا نصيًا جيدً لإحدى العلامات التجارية:

  1. تصفح آخر الكلمات التي نبس بها الناس لحظات موتهم هنا في ويكيبيديا.
  2. استلهم منها شعارًا نصيًا
  3. سلمه لصاحب الشركة الذي طلب منك ذلك ولا تخبره عن مصدر عبقريتك
  4. ترغب في كتابة شعارات نصيّة لم يقلها قاتل من قبل؟ اشترك في رديف الآن وستتعلم كيف تكتبها.

ماذا يعني أن نعيش عيشة طيبة؟

عندما نقول حياةٌ طيبةٌ، غالبًا ما نتصوّر حياة اجتماعية مستقرة ومريحة (متعلقة باللذة الحسية) أو حياة ذات غاية وهدف (متعلقة بالغبطة والسعادة المعنوية).

لكن دراسة جديدة تقول أن عيش حياة “غنيّة من الناحية النفسية”، حيث تؤدي فيها التجارب إلى تغيرات عميقة في وجهات نظر من يخوضها، من شأنها أيضًا أن تكون حياةً طيبة. فتجربة قفزة مهنية غير مريحة أو المرور بتجربة الحرب على سبيل المثال قد يؤدي إلى عيش حياة ثريّة من الناحية النفسية. مع ذلك أشارت الدراسة إلى أن ما يتعلق باللذات الحسية وما يتعلق بالمُتع المعنوية، وما نعنيه بالحياة الثرية من ناحية نفسية لا يستبعد أحدها الآخر.

في هذا السياق تقول إيرين وستغت (Erin Westgate) التي أجرت الدراسة، أن الناس يختارون نوع الحياة الطيبة التي يريديونها بناءً على سماتهم الشخصية.

فالناس المنفتحون على التجارب مثلًا يُفضّلون أن يحيوا حياة ثرية من الناحية النفسية، فيما يختار أصحاب الشخصيات الانبساطية و”العُصابية بصورة طفيفة” أن يحيوا حياة سعيدة.

وأشارت الدراسة إلى أن تفضيل نوع الحياة يختلف كذلك بين الدول، حيث أن الحياة الثرية من ناحية نفسية ذات شعبية في ألمانيا (17%)، وكوريا (17%)، والهند (16%).

المصدر: فولف ميديا عبر مقال: علماء النفس يقولون أن عيش حياة طيبة لا يعني بالضرورة أن تكون سعيدًا أو حتى أن يكون لحياتك معنى [Quartz]


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


يونس يسأل: ما ماركة الأحذية الأحب لقلبك؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Glodi Miessi on Unsplash

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s