تستطيع بالفعل أن تكتب عناوين لافتة للانتباه دون أن تكذب

مساء النور والسرور،

فنّ كتابة العناوين المُتصيدة للنقرات (Clickbait)

لو كانت كتابة العناوين اللافتة رياضةً، لكان اليوتيوبرز المشاهير هم الحائزون على ميداليات الذهب فيها.
لا سيما صُنّاع المحتوى مثل مستر بيست (Mr. Beast) وديريك مولر (Derek Muller) الذي أنشأ مؤخرًا فيديو (شاهده أدناه) بشأن كيف أن جعل عناوين الفيديوهات أكثر تصيدًا للنقرات نَجَم عنه زيادة ملحوظة في المشاهدات والتفاعلات.

إليك بعض ما غيّره ديريك من العناوين

غيّر عنوان فيديو «حدسية كولاتز» (The Collatz Conjecture) إلى «أيسرُ مسألة في الرياضيات لا يستطيع أحد حلّها» وهو التغيير الذي نتج عنه زيادة في عدد المشاهدات القصيرة والطويلة المدى.
غيّر العنوان «لماذا يُعدّ النيوترون بطل الفيزياء النووية؟» إلى «لماذا ظنّ أينشتاين أن الأسلحة النووية مستحيلة الصنع؟»
غيّر العنوان «الكويكبات: أعظم خطر يهدد الأرض» إلى «هذه هي الكويكبات التي ينبغي عليك الخوف منها»
غيّر العنوان «التطبيقات الغريبة لتأثير ماغنوس» إلى «كرة سلّة تُلقى من أعلى سدٍّ»

لا تكتب عناوينَ متصيدة للنقرات، اكتب عناوينًا “تستحق فعلًا” النقر عليها.

تكاد معظم عناوين فيديوهات ديريك تخرج عن الحقيقة، لكنها لا تخرج منها وتظل صادقةً.
وهذا هو الحدّ الرفيع الذي لا ينبغي عليك تخطيه أثناء كتابتك عنوانًا لافتًا. أي اُكتب عنوانًا جاذبًا لكن لا تُضحي بالحقيقة.

على ذكر العناوين: قدّمنا في رديف ورشة من جزئين عن صياغة العناوين، هذه لمحة عنهما. للوصول المباشر للحصتين. فكّر في الاشتراك في رديف. ستصل للحصتين وكلّ المكتبة الحصرية التي لدينا هناك. فضلًا عن حصتين خاصتين بك كل شهر نرافقك فيها فيما تود تحقيقه، و3 حصص عامة نافعة للمشتركين كل أسبوع. اشترك الآن: رديف.

وصياغة العناوين وتصميم الصور المصغرة ليست بالحدس، بل بالتجريب والدراسة. فحتى مستر بيست (Mr. Beast) ينشئ 3 صور مصغرة (thumbnails) لكل فيديو ينشره لأنه لا يعرف أيّها سيأتي له بأكبر قدر ممكن من المشاهدات والتفاعلات. إن مستر بيست يُجرّب ويجرّب ثم يجرّب ثالثةً وذلك بإعادة صياغة العناوين وتصميم الصور المصغرة على حدٍّ سواء.
ستظل العناوين المُتصيدة للنقرات (Clickbait) من الأمور التي يزدريها معظم الناس، لكننا نتوقع أن الجميع سيستخدمها. لماذا؟ قد تسأل…الجواب: لأن النقرات تُعبر يصدق عما يرغبه الناس، بغضّ النظر عن حقيقة المحتوى الذي تؤدي إليه.

عبر أحد أعداد النشرة البريدية ستاكد ماركتر – اشترك بها من هذا الرابط فهي تستحق [رابط إحالة]