يونس توك ضمن نسبة الـ 1% الأفضل من بين جميع البودكاستات في العالم 😁

مساء الإنجاز،

العلم والفن الكامنين وراء تصدّر سوق صناع المحتوى

هل تعلم أنه يكفي أن تنشر 21 حلقة بودكاست فحسب لكي تندرج ضمن النسبة الـ1% الأفضل من بين جميع البودكاستات في العالم برمته؟

هل تعلم أن بودكاستي يونس توك تجاوز المئة حلقة؟استمع إليه وشاركه مع أحبابك ولك الأجر.

دعنا نثبت ذلك بالأرقام: هناك مليونَا بودكاست الآن. 90% منها لم تتجاوز عتبة الحلقة الثالثة (يعني لم تُنشر حلقة رابعة).

ومن بين 200,000 بودكاست المتبقية، 90% منها تخلى أصحابها عن مواصلة النشر بعد الحلقة العشرين. لذا إن كنت تفكّر في إطلاق بودكاست فإن منافستك ليست مع المليوني بودكاست الموجودة في المنصات. بل مع العشرين ألف بودكاست فحسب التي لم تغادر اللعبة بعد.

هذه هي زبدة مقال نُشر على موقع ريديت من قبل المستخدم RebelMusoSociety. في حال كنت تفكّر في بدء مشروع في مجال مُزدحم، كقناة يوتيوب، أو مدونة، أو نشرة بريدية فإن ذلك المقال سيُظهر (ويُثبت) لك أنه لا ينبغي عليك أن تلقي بالًا للمنافسة.

لكن قبل أن تتحمس لا بد أن تفهم كليًا ما المقصود بالنقطة الأولى ألا وهي أن الناس يتخلون عن مساعيهم بيُسر بالغ.

دعنا نسبر المقال كله ونرى.

يقوم النجاح في قطاع الإبداع على نقطتين هما: نقطة الهدف المنشود ونقطة الدرب المُفضي له. ما الذي يعنيه هذا؟

  • مثال على الهدف المنشود: أراد براين كوبلمان (Brian Koppelman) أن يغدو كاتب سيناريوهات في هوليوود.
  • مثال على الدرب المُفضي للهدف: كان يكتب لمدة ساعتين مع شريكه في الكتابة كل يوم قبل أن يذهب لعمله اليومي.

حالما تُحدد هدفك المنشود، ابحث عما يتطلبه الأمر لتكون ضمن أفضل 10-12% من الناشطين في مجالك. عندما تعرف ما الذي يتطلبه الأمر لتكون ضمن تلك النخبة، امض في الدرب المفضي للهدف (الممارسة المستمرة).

كيف تضمن ألا تتخلى عن هدفك؟

حدد العقبات التي ستواجهها على طريقك نحو النجاح.

وإنه لأمر بالغ الأهمية أن تتصوّر ذهنيًا أهدافك وحالتك بعد تحقيقها. لكن التفكير الإيجابي لوحده غير كاف فهو ليست نسخة طبق الأصل عن الواقع. ذلك أن الحياة ليستَ حلوة وعذبة كما تبدو في خيالك. ولهذا السبب لن ينفعك التفكير الإيجابي لوحده في الاستمرار في المضي في الدرب المفضي لتحقيق هدفك.

ها هنا سينفعنا أن نذكر الدكتورة غابرييل أويتّنغن (Gabriele Oettingen) وهي عالمة وأستاذة علم النفس في جامعة نيويورك. كرّست غابريال أكثر من 20 عامًا من البحث في دراسة الأهداف والتفكير الإيجابي. وخَلُصت إلى إنشاء نموذج يقضي على التخيّل الإيجابي. ويدعى اختصارًا بـWOOP

  • الأمنية (Wish) ما الهدف الذي تريد تحقيقه؟
  • النتيجة (Outcome) بمَ ستشعر عندما تحقق الهدف؟
  • العوائق (Obstacle) ما العقبات الرئيسية التي تواجهك؟
  • الخطة (Plan) كيف ستتغلب على تلك العوائق؟

والآن قد تسأل هل إن ثابرت وواضبت وعملت باجتهاد على تحسين مهاراتي في إحدى المجالات سيكون النجاح مضمونًا؟ للأسف لن يضمن ذلك النجاح لك، لكن هذا النموذج نقطة البداية لتحقيقه.

المصدر: أحد أعداد النشرة البريدية ستاكد ماركتر – اشترك بها من هذا الرابط فهي تستحق [رابط إحالة]

طالع المقال الأصلي فنّ (وعلم) بلوغ أسمى قمة في أسواق صناعة المحتوى المُزدحمة [Reddit]

توصية: إن كنت كاتبًا محترفًا وترغب في العمل على مشاريع كتابية مُجزية مع عملاء ممتازين، سجّل في تزويد الآن بصفتك كاتب محتوى. 

يونس يسأل: ما هي المهام التي تُنجزها ديمة دون انقطاع عدا الفروض الدينية؟


أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

توصية: قناة العاشرة صباحاً على التلغرام للكاتب هزاع بن نقا وهي قناة تقدم مقالًا كل يوم تقريبًا لا يتجاوز حجمه شاشة الجوال وتتمحور المواضيع حول الشأن الاجتماعي وتطوير الذات وقضايا الشباب، انضم للقناة الآن. ⭐⭐⭐⭐⭐

حقوق الصورة البارزة: Photo by Alphacolor on Unsplash

4 رأي حول “يونس توك ضمن نسبة الـ 1% الأفضل من بين جميع البودكاستات في العالم 😁

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s