الغرابة بصفتها منتجًا أو خدمة…

مساء الغرابة،

كتبت ماري دولي في أحدث عدد من نشرتها البريدية عن الغرابة بصفتها منتجًا أو خدمة:

من المنطقي أن يزدهر الغريبُ والشاذ في عالمنا الذي تشبه تجربة العيش فيه يومًا تلو الآخر صُداع ما بعد السُكر (ويدعى بالعربية خُمار بضم الخاء). إذ لا يمر أسبوع علينا إلا وقد غزا شيء غريب أو شاذ فيروسيّ الانتشار شاشاتنا وحياتنا المُعرقلة على الدوام بشيء ما يقف في طريقها.

في هذا السياق، وفي مقابلة مع المجلة الإلكترونية CTRLZ Mag، قال سيباستيان لييبو (Sebastien Liébus)، الشريك المؤسس للموقع الإخباري الفرنسي الساخر لو غورافي (Le Gorafi): “منذ العام 2020، لازمنا شعور أن العالم أصبح هو ذاته موقع لو غورافي (Le Gorafi) ضخم…وغدونا في سباق مع الواقع آملين أن ننجح في تحقيق مستويات جديدة من السخرية والتهكم لأن الأساليب الهجائية والساخرة التي اعتدنا استخدامها قد أصبحت فعلًا واقعًا ملموسًا”.

وقد لفت انتباهي في العدد بعض المنتجات والخدمات الغريبة والعجيبة اخترت لكم بعضها:

وفي نفس العدد تقول ماري دولي أن المؤرخين أخبرونا أن الفترات الزمنية الممتدة للأوبئة تُغيّر الأعراف والتقاليد الاجتماعية من أذواق وتصرفات وغيرها، وضربت مثلًا تاريخيًا من القرون الوسطى. ثم استشهدت بجزء من مقال لديفيد بيريل ترجمتُه من قبل في هذه التدوينة: اِبحث عن الأشياء التي تبدو غير منطقية.

دمتم غيرَ اعتياديين! ❤️🌷

العدد الجديد من نشرتي البريدية صدر بحمد الله وعونه وهو بعنوان أن تلعب ألعابًا وتكسب مالًا طالعه وشاركه مشكورًا، لا تنسَ الاشتراك بنشرتي ليصلك كل عدد جديد منها أولًا بأول.

يونس يسأل: ما أغرب شيء مرّ عليك مؤخرًا؟


حقوق الصورة البارزة: Photo by Robert Gourley on Unsplash

4 رأي حول “الغرابة بصفتها منتجًا أو خدمة…

  1. هذه القصة الطريفة والغريبة التي حكاها الشارخ (صاحب صخر) في رحلته إلى اليمن نهاية الستينيت ومدى انتشار السلاح هناك.. وكنت أضحك لأنها واقعية جدا 🙂

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s