شركة تُنتج اللحوم من الهواء…

مساء النباتيين المحبين لتناول بدائل اللحوم، التي يشبه مذاقها اللحم!

آير بروتين (Air Protein) هي شركة ناشئة تصنع بديلاً للحوم باستخدام تقنية التَخمُّر. وتستطيع التقنية التي طوّرتها الشركة تحويل ثاني أكسيد الكربون (CO2) إلى بروتين كامل صالح للأكل، ما يجعل من الممكن إنتاج اللحوم خلال بضعة أيام فقط ودون الحاجة لمساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، وبكميات أقل من الموارد الطبيعية، وأيضًا مع إصدار إنبعاثات أقل للغازات الدفيئة مقارنةً بقطاع الزراعة التقليدي.

هذا ويمكن تحويل دقيق البروتين الذي تنتجه الميكروبات إلى باقة متنوعة من المنتجات الشبيهة باللحوم لكن الخالية من أي لحم (meatless meat products).

يُذكر أن تقنية التخمّر هذه أطلقت موجة جديدة من منتجات البروتين البديلة. وقد استثمر الناس أكثر من 1.5 مليار دولار في الشركات التي تُنتج البروتينات البديلة في العام 2020 فقط، ذَهَب ما لا يقل عن 435 مليون دولار من هذه الاستثمارات لصالح الشركات التي تستخدم تقنية التخمّر.

طالع المزيد شركة آير بروتين الواقع مقرها في منطقة خليج سان فرانسيسكو تنتج “لحمًا” من الهواء باستخدام تقنيات تنتمي لعصر الفضاء: عززت جولة التمويل من الفئة أ -التي جمعت شركة آير بروتين خلالها مؤخرًا 32 مليون دولار- قَدَمَ الشركة في المجال الآخذ بالنمو للمنتجات الشبيهة باللحوم لكن لا لحم فيها، مما يبشر بانبلاج فجر التقنية القادمة لإنتاج البروتينات البديلة ألا وهي تقنية التخمّر. [eastbaytimes]

ادعم استمرارية هذه اليوميّات برعاية المحتوى الذي أصنعه، طالع تفاصيل الرعاية في هذا الملف؛ أو تصفّح هذا الرابط.

خبر من كوكب آخر: نشرت وكالة ناسا مقطع فيديو متعدد زوايا التصوير يُظهر هبوط مركبتها التي حطّت على سطح المريخ الأسبوع الماضي.

ويُظهر الفيديو عملية الهبوط بدءًا من لحظة إطلاق المظلة. يذكر أنه اُلتقط نحو 30 جيغابايت من البيانات أثناء هذه العملية. هذا وسيُستخدم المقطع المرئي لتعزيز تقنياتنا مستقبلًا بشأن دخول الكواكب الأخرى والنزول فيها والحطّ على أسطحها. بهذا الصدد، تمثلت إحدى المشكلات التي رُصدت في المقطع المرئي في الكمية الكبيرة للغبار التي ثارت جرّاء الهبوط، والتي ستمثل مشكلة أعوص بالنسبة للمركبات الأكبر حجمًا. والمقال التالي يحكي تفاصيل أكثر ويضمّ فيديو لهذا الإنجاز العلمي: لم يرَ البشر من قبلُ قَط مركبة تحطّ على سطح كوكب آخر، حتى الآن…قال أحدهم “أستطيعُ -وقد فعلتُ- مشاهدة هذه المقاطع لساعات طوال” [arstechnica] الفيديو مباشرةً أدناه:

---

مقال ممتاز عن عنصر تصميميّ مهم لأصحاب المواقع والمدونات أيقونة المفضلة Favicon: تعريفها – شروطها – كيفية إنشاء أيقونة مميزة [مدونة م. طارق الموصللي] – أوصي بمتابعة المدونة.

---

يا لطيف:

سابقاً كان الطفل في نفس العمر لديه نشاطات كثيرة تنمي جسده وعقله، مثل اللعب مع إخوته، أو الثرثرة مع أمه أو أبيه. وقد كان ذلك كافياً لتوسيع قاموسه اللغوي، وتطوير لياقته الجسدية، أمّا اليوم فقد تقلّصت ساعات حركته وكلامه أيضاً، وهذا ما يجعلنا أمام ظاهرة تنذر بالخطر، فقد أشارت دراسات غير مكتملة أن حجم الإنسان قد يشهد تغيرات شكلية في ظرف نصف قرن فقط، منها زيادة وزنه وقصر قامته وعجزه عن التعبير جيداً عمّا يدور في رأسه لغوياً، وهذا يترتب عليه مزيد من ممارسات العنف.

القراءة لإنقاذ العقل – فضيلة الفاروق [جريدة الرياض] – التغميق مني

---

مؤسف الترجمة بين العربية والتركية: قصة قصيرة حزينة – أحمد زكريا [العربي الجديد]

---

جدير بالاطلاع استرخاص الكاتب العربي – كوليت بهنا [قناة الحرة] ومنه نقتبس:

أحد السجناء طلب من إدارة السجن أن يحضروا له كتاباَ ما، فأجابته الإدارة بكل تهذيب ولطف إنَّ الكتاب غير متوفر، لكن مؤلف الكتاب موجود لديهم.

---

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر

---

يونس يسأل: ما السنّ الأنسب برأيك الذي يصبح فيه من الآمن تعريض الطفل للأجهزة الإلكترونية؟ ولِكَم من الوقت؟

---

حقوق الصورة البارزة: Photo by Louis Hansel @shotsoflouis on Unsplash